بعد خسارته اللقاءين الوديين أمام المنتخبين الإيراني والسعودي
ودية البرتغال تحدد مصير رابح ماجر مع المنتخب الجزائري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت المعطيات الأخيرة بإن رابح ماجر المدير الفني للمنتخب الجزائري ، قد اصبح على صفيح ساخن ، بعدما اصبحت إقالته من منصبه احتمالاً وارداً في حال فشل في قيادة "الخضر" لتحقيق نتيجة إيجابية و تقديم اداء فني متميز في المباراة الودية المقبلة أمام المنتخب البرتغالي في السابع من شهر يونيو المقبل ، و التي تعتبر امتحاناً عسيراً و اخيراً للمدرب الوطني قد تطيح به في حال سجل نتيجة سلبية اخرى.
وتسارعت الأمور في المعسكر الجزائري خلال الفترة الأخيرة بوتيرة واتجاه لا يخدمان صاحب الكعب الذهبية الذي تراجعت مكانته بفعل الانتقادات الشديدة التي وجهت له من قبل وسائل الإعلام والجماهير ، مما جعل علاقته الجيدة بصناع القرار في الاتحاد المحلي على المحك ، بعدما تعالت اصوات من داخل الاتحاد تنتقد عمله بعد خسارته اللقاءين الوديين أمام المنتخبين الإيراني ثم السعودي.&&وكان قرار الاتحاد المحلي بإعفاء رابح ماجر من تدريب منتخب اللاعبين المحليين ، جاء ليؤكد بان العلاقة بين الطرفان ، قد اصبحت فاترة خاصة ان التبريرات لم تكن مقنعة ، ثم اضيفت إليها قضية الحارس رايس مبولحي و لاعب الوسط سفيان فيغولي اللذين رفضا تلبية دعوة ماجر ليقرر إبعادهما مباشرة بعد تعيينه مدرباً للمنتخب، وسط إصراره على ان مستواهما في تراجع ، قبل ان يغير من رأيه و يقرر استدعاءهما في نهاية الموسم.&وتبقى القطرة التي افاضت الكأس هي تسريب رابح ماجر اخبار جلساته المغلقة مع رئيس الاتحاد خير الدين زطشي لإحدى القنوات الفضائية التي كان يعمل معها محللاً رياضياً، قبل تلويه رئاسة الجهاز الفني للمنتخب الجزائري ، حيث لم يتجرع رئيس الاتحاد تناول القناة طلب ماجر منه تعديل توقيت ودية البرتغال لتزامنها مع فترة الصيام ، لأن ذلك تم في جلسة مغلقة بين الرجلين.&كما كشفت مصادر بإن علاقة ماجر بمساعده جمال مناد لم تعد كما كانت في بداية عملهما ، بسبب إصرار الأول على الإنفراد بالصلاحيات الفنية وتحديده مهام جهازه الفني ، خاصة فيما يتعلق برفضه توجيه انتقادات أو تقديم نصائح للاعبين.&ويبقى الوسط الرياضي في الجزائر يترقب اللقاء الودي الذي يجمع منتخبهم الوطني بنظيره البرتغالي للوقوف على حقيقة العمل الفني الذي قام به ماجر منذ تعيينه على رأس الجهاز التدريبي، وترقب قرار الاتحاد بتجديد الثقة في شخصه أو إقالته والتعاقد مع مدرب اخر قبل فوات الآوان ، طالما ان "الخضر" سيدخل في إجازة لغاية شهر سبتمبر المقبل ، والذي يتزامن مع استئناف تصفيات كأس أمم افريقيا 2019.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف