رياضة

سمعة داليتش في الخليج أوصلته إلى تدريب كرواتيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شكل اختيار مدرب منتخب كرواتيا زلاتكو داليتش الذي بنى سمعة جيدة في منطقة الخليج، قبل ثلاث مباريات على انتهاء مشوار التصفيات المؤهل الى مونديال روسيا 2018، مخاطرة كبيرة.

حل لاعب الوسط السابق (51 عاما) بدلا من انتي تشاتشيتش في تشرين الاول/اكتوبر 2017 بعد سقوط المنتخب الكرواتي على أرضه في فخ التعادل مع فنلندا المغمورة 1-1 في تصفيات المونديال.

واعتبر رئيس الاتحاد الكرواتي دافور شوكر، اختيار داليتش وهو من أصول بوسنية، بأنه "صدمة علاجية" في وقت كان فيه منتخب بلاده يواجه خطر عدم التواجد في روسيا.

وقبل انطلاق المونديال، يكون داليتش قد اشرف على سبع مباريات فقط لمنتخب بلاده وهو يواجه مجموعة صعبة في النهائيات تضم الارجنتين بقيادة ليونيل ميسي ونيجيريا وايسلندا.

من يعرفه من فترة طويلة كان يدرك انه سيصبح مدربا مذ كان في الخامسة والعشرين من عمره لانه كان يقوم بتدوين جميع تفاصيل تدريباته.

تنقل بين أكثر من ناد منذ دخوله معترك التدريب، حيث بدأ مع رييكا الكرواتي ثم مع دينامو تيرانا الالباني وقاده الى الكأس السوبر المحلية عام 2008. بعدها توجه الى الخليج وتحديدا مع الفيصلي ثم الهلال السعوديين وأحرز مع الثاني كأس ملك السعودية عام 2013.

تسلم بعدها تدريب العين الاماراتي من 2014 الى 2017 واختير افضل مدرب في الدوري المحلي مرتين. وفي عام 2016 قاد العين الى نهائي دوري أبطال آسيا واحرز معه كل الالقاب المحلية (الدوري والكأس والكأس السوبر).

اما مسيرته كلاعب، فدافع خلالها عن ألوان أندية فيليز البوسني، هايدوك سبليت وفارتيكس فرازدين في كرواتيا. بيد انه لم يدافع عن الوان منتخب بلاده اطلاقا، لكن ذلك لم يمنعه من معرفة بعض عناصر المنتخب الاول حاليا وابرزهم ماندزوكيتش، فيدا، راكيتيتش وكالينيتش الذين كانوا في صفوف الفئات العمرية عندما كان داليتش مساعدا للمدرب درازن لاديتش (2006-2011).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف