رياضة

مارتينيز مطالب بالكثير مع بلجيكا في المونديال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يتعين على الاسباني روبرتو مارتينيز، المدرب الكتوم لمنتخب بلجيكا في كرة القدم، تقديم الكثير في مونديال روسيا 2018، لا سيما بعدما استبعد عن التشكيلة صانع ألعاب روما الايطالي راديا ناينغولان.

وقد يكون لقرار استبعاد هذا النجم المحبب الى قلب الجمهور البلجيكي، أثر كبير على مشاركة "الشياطين الحمر" في المونديال، لأن المطلوب من المدرب البالغ 44 عاما والذي تزخر تشكيلته باللاعبين الموهوبين، الوصول الى أبعد من الدور ربع النهائي الذي بلغه سلفه مارك ويلموتس في مونديال 2014 في البرازيل وكأس أوروبا 2016 في فرنسا.

وقال الدولي السابق فيليب البير الذي يعمل حاليا كمعلق رياضي، ان "مارتينيز أدار ظهره لـ 95% من المشجعين البلجيكيين" باستبعاد ناينغولان.

ولا يملك مارتينيز سجلا ناصعا كلاعب وكمدرب، ومثل في الحالتين أندية متوسطة أو متواضعة دون ان يحقق نجاحا كبيرا يذكر. وسبق له كلاعب ان دافع عن ألوان سرقسطة (اسبانيا)، ويغان، ولسال، سوانسي سيتي وتشستر سيتي (انكلترا)، ومذرويل (اسكتلندا).

وكمدرب، اقتصرت مسيرته على أندية انكليزية هي سوانسي (2007-2009) وويغان (2009-2013) الذي قاده الى لقب كأس انكلترا عام 2013، قبل الانتقال الى ايفرتون حيث بقي حتى عام 2016.

وحققت بلجيكا نتائج بارزة في التصفيات الأوروبية، فتصدرت المجموعة التاسعة دون خسارة (8 انتصارات وتعادلان)، وجمعت 28 نقطة من 30 ممكنة، وسجل لاعبوها 43 هدفا. وفي المونديال، ستكون بلجيكا في المجموعة السابعة مع انكلترا وبنما وتونس.

ومنذ ان أولاه الاتحاد البلجيكي ثقته، عجل مارتينيز في وضع منظومة جديدة جريئة من خلال الاعتماد على ثلاثة مدافعين والرهان على الهجوم مع اعطاء هامش واسع من الحرية للاعبين من العيار الثقيل مثل كيفن دي بروين وادين هازار وروميلو لوكاكو.

ووعد مارتينيز بأن يتعلم سريعا إحدى اللغات الثلاث التي ينطق بها السكان المحليون، الا انه لا يزال لا يتقن أيا منها، ما يثير انتقادات الصحافة.

ورأى المراقبون ان مارتينيز لن يستمر طويلا في منصبه، لكنه حصل مؤخرا على تمديد عقده حتى 2020. ويبقى مصير الاسباني معلقا بنتائج "الشياطين الحمر" في المونديال، وقد يكون قرار استبعاد ناينغولان مكلفا له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف