رياضة

يلاقي إستونيا في آخر مبارياته الإعدادية

المغرب يفوز على سلوفاكيا استعداداً للمونديال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: فاز المنتخب المغربي، الاثنين، على المنتخب السلوفاكي، بهدفين لواحد، على أرضية ملعب جنيف، بسويسرا، في ثاني ودياته استعداداً لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا ما بين 14 يونيو و15 يوليو.

وأجرى الناخب هيرفي رونار تغييرات طفيفة على تشكيلة "أسود الأطلس"، التي بدأت لقاء أوكرانيا الخميس الماضي، بالاعتماد على ياسين بونو في حراسة المرمى؛ وغانم سايس وحمزة منديل والمهدي بنعطية وأشرف حكيمي في خط الدفاع؛ وكريم الأحمدي ومبارك بوصوفة ويونس بلهندة في وسط الميدان؛ ونور الدين أمرابط وحكيم زياش وخالد بوطيب في الهجوم.

ودخل المنتخب المغربي، الذي يخوض معسكره التدريبي بكرانس مونتانا بسويسرا، الشوط الأول ضاغطاً، قبل أن يبسط سيطرته، لكن من دون فاعلية، حيث أضاع لاعبوه سيلا من الفرص عن طريق أمرابط في الدقائق 5 و25 و35؛ وحكيم زياش في الدقيقتين 7 و31؛ وبوصوفة في الدقيقة 14؛ ويونس بلهندة في الدقيقة 30. فيما تأخر رد المنتخب السلوفاكي إلى الدقيقة 31 حين قاد القائد هامسيك هجوما خاطفا، قبل أن يسدد كرة علت العارضة بقليل.

وواصل المنتخب المغربي ضغطه في شوط المباراة الثاني، فدفع رونار بأمين حارث ومروان داكوسطا، وكاد بلهندة أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 46، وأرسل زياش في الدقيقة 48 قذيفة جانبت المرمى السلوفاكي بقليل.

وعلى عكس مجريات المباراة، فاجأ البديل غريغوس الحارس المغربي بهدف أول، في الدقيقة 58.

ودفع رونار بأيوب الكعبي مكان بوطيب، في محاولة لتغيير النتيجة. وكاد بوصوفة أن يعدل النتيجة في الدقيقة 62، قبل أن يسجل الكعبي، دقيقة بعد ذلك، هدف التعادل. وكاد حارث أن يضيف هدفاً ثانياً، في الدقيقة 64. وسدد داكوسطا في الدقيقة 68 كرة حول الحارس السلوفاكي مجراها بصعوبة إلى الزاوية. وتوج بلهندة مجهودات زملائه فركن كرة في الشباك السلوفاكية في الدقيقة 73.

ونزل فيصل فجر مكان بوصوفة والمهدي كارسيلا مكان زياش. وحاول المنتخب السلوفاكي تعديل النتيجة لكن دون جدوى، في ظل التنظيم الجيد للمنتخب المغربي الذي سعى إلى امتلاك الكرة وممارسة الضغط على الخصم، مع القيام بحملات مضادة.

ويواجه المنتخب المغربي نظيرهً، السبت، على أرضية ملعب "لي كوك أرينا" بـالعاصمة "تالين"، قبل شد الرحال إلى الأراضي الروسية.

ويعول رونار على أن تمكن المباريات الودية من رفع جاهزية "أسود الأطلس"، الذين تنتظرهم مباريات حارقة خلال نهائيات كأس العالم بروسيا، لحساب المجموعة الثانية، التي وصفها عدد من المتتبعين بـ"مجموعة الموت"، إلى جانب إسبانيا والبرتغال وإيران.

من جهتها، تأمل الجماهير المغربية في مشاركة جيدة في النهائيات المقبلة، التي يواجه خلالها منتخبهم منتخب إيران يوم 15 يونيه على أرضية ملعب سانت بترسبورغ، ومنتخب البرتغال يوم 20 يونيه على أرضية ملعب لوجنيكي، ومنتخب إسبانيا يوم 25 يونيه على أرضية ملعب كالينينجراد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف