جسدت الهدف من مرافقة الأطفال للاعبين إلى أرضية الملعب
صورة اللاعب المغربي بنعطية يحمي طفلة من الأمطار تواصل حصد الإعجاب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: تواصل صورة يظهر فيها عميد المنتخب المغربي لكرة القدم المهدي بنعطية، قبيل انطلاقة المباراة التي جمعت الاثنين الماضي، أسود الأطلس ومنتخب سلوفاكيا، على أرضية ملعب جنيف بسويسرا، وهو يحمي الطفلة التي رافقته إلى أرضية الملعب من الأمطار المتساقطة، حصد مزيد من الإشادة والإعجاب عبر العالم.
وتظهر الصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع، عميد المنتخب المغربي وهو بصدد حماية الطفلة، لحظة تساقط الأمطار بغزارة، مستعملاً، في سبيل ذلك، شعار المنتخب، وذلك لحظة عزف النشيدين الوطنيين للمغرب وسلوفاكيا ، وهو نفس السلوك الذي نقلته صورة أخرى ظهر فيها بنعطية، يقوم بنفس الفعل، وإلى جواره الحارس ياسين بونو، الذي عمد هو الآخر إلى وضع يده على رأس طفلة ثانية، رافقته هو الآخر إلى أرضية الملعب، لحمايتها من الأمطار المتساقطة. وجاءت صورة القائد المغربي والطفلة السويسرية التي رافقته إلى أرضية الملعب متناغمة مع الفلسفة التي حركت الهدف من دخول الأطفال مع اللاعبين، والذي يركز أساساً على حماية الأطفال وتحسين حياتهم في جميع أرجاء العالم، وإظهار أن بإمكان كرة القدم أن تصنع الفرق في حياة الأطفال. وبقدر ما حرص كثيرون من رواد الفضاء الأزرق على تداول صورة عميد المنتخب المغربي والطفلة المرافقة، اعتبر عدد من المغاربة أن سلوك هذا اللاعب الذي تدرج في عدد من الفرق الأوروبية الشهيرة، خصوصاً مع أدونيزي الإيطالي (2010 - 2013)، ثم روما الإيطالي (2013 - 2014) وبايرن ميونيخ الألماني (2014 - 2016)، قبل العودة إلى إيطاليا ليواصل مسيرته الاحترافية ضمن فريق السيدة العجوز"يوفنتوس" ، يبقى منسجماً مع ما عرف عنه، خصوصاً فيما يتعلق بقناعاته الإنسانية، ومن ذلك انخراطه في دعم المحتاجين، من خلال جمعية تحمل اسمه، تهدف إلى مد يد المساعدة للمحتاجين وتنمية مفهوم التشارك. يشار إلى أن الاسم الشخصي الدقيق والصحيح لبنعطية، هو مدحي وليس مهدي، تماماً كما هو مثبت في أوراقه الرسمية ، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء: لينا (9 سنوات) وقيس (6 سنوات) و وعليا (3 سنوات) ونائل (شهران). ولد بنعطية بفرنسا في 17 أبريل 1987. وبدأ مساره الكروي بمركز تكوين نادي أولمبيك مارسيليا، الذي أعاره إلى نادي تور، في موسم 2006 _ 2007، قبل أن يعيره، في الموسم الموالي، إلى نادي لوريان، ثم تخلى عنه، لينتقل إلى نادي كليرمون، الممارس بالدرجة الثانية، حيث تألق معه، في موسم 2008 _ 2009، ليبدأ مسيرة احترافية متميزة، تواصلت مع عدد من الفرق الكبيرة بالقارة العجوز، وينادي عليه للمنتخب المغربي، الذي خاض معه أول مقابلة دولية، ضد منتخب زامبيا، في 19 نوفمبر 2008، انتهت بفوز "أسود الأطلس" بثلاثة أهداف نظيفة. كما سجل أول أهدافه مع المنتخب المغربي في مرمى المنتخب الجزائري، على أرضية ملعب مراكش الكبير، في 4 يونيو 2011، وذلك في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012، وهي المباراة التي انتهت بفوز "أسود الأطلس" بأربعة أهداف نظيفة. وحقق بنعطية مع بايرن ميونيخ بطولة الدوري الألماني لكرة القدم، عامي 2015 و2016، كما حقق معه كأس ألمانيا في 2016. فيما حقق مع "يوفنتوس "بطولة الدوري الإيطالي للعامين 2017 و2018، وكأس إيطاليا لنفس العامين.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف