رياضة

لوف يتمنى تحقيق "الانجاز الأصعب"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أمل مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف السبت، عشية المباراة الأولى لفريقه في مونديال روسيا 2018، بأن يحقق "الانجاز الأصعب" المتمثل بقيادة "مانشافت" ليكون أول منتخب يحتفظ بلقبه منذ 56 عاما.

ووحدها ايطاليا والبرازيل نجحتا باحراز اللقب مرتين على التوالي في تاريخ النهائيات، الأولى عامي 1934 و1938 والثانية 1958 و1962.

ويدرك لوف بأن تحقيق هذا الأمر ليس سهلا على الإطلاق، وهذا ما شدد عليه السبت عشية لقاء المكسيك في موسكو ضمن منافسات المجموعة السادسة، قائلا "إنه الإنجاز الأصعب على الإطلاق والتاريخ أثبت ذلك. لم ينجح أي منتخب في غضون 60 عاما (56 عاما بالتحديد) في تحقيق هذا الأمر".

وواصل من ملعب "لوجينيكي" الذي يأمل لوف العودة اليه في 15 تموز/يوليو من أجل خوض المباراة النهائية، "المنتخبات تتطور وتتغير. لاعبون ينهون مسيرتهم وعليك ضم لاعبين مما يزيد من صعوبة الإنجاز".

وتسعة من اللاعبين الذين اختارهم لوف للمشاركة في مونديال روسيا، كانوا من ضمن التشكيلة التي قادت "مانشافت" الى لقبه العالمي الرابع عام 2014 في البرازيل، لكن الألمان يفتقدون في النسخة الحالية لاعبين مؤثرين جدا مثل القائد فيليب لام، باستيان شفاينشتايغر وأفضل هداف في تاريخ كأس العالم ميروسلاف كلوزه (16 هدفا).

لكن لوف مطمئن "في ما يتعلق بالتعطش والطموح، فهما موجودان. إنهما واضحان ويمكن أن تشعر بهما بين اللاعبين"، مضيفا "التوتر يتصاعد، يمكنك أن تشعر بأنها مناسبة خاصة جدا لجميع اللاعبين. ليس هناك فرصة أكبر للاعب من اللعب في نهائيات كأس العالم، لكن يجب أن نركز على كل مباراة بحد ذاتها، وألا نستبق أنفسنا بالتفكير كثيرا بالمباريات المقبلة".

وواصل "نريد أن نوصل الرسالة بأننا نريد الفوز في هذه المباراة الافتتاحية ثم الانتقال من هناك".

وعرفت المانيا ببداياتها القوية في النهائيات العالمية، إذا فازت بمباراتها الأولى في مشاركاتها السبع الأخيرة ولم تخسر سوى واحدة، ضد الجزائر 1-2 عام 1982، من أصل 18 مشاركة في كأس العالم.

- اوزيل ونوير جاهزان -

وتطرق لوف الى معاناة فريقه في المباريات التحضيرية التي حقق فيها فوزا يتيما صعبا على السعودية (2-1) من أصل ست مباريات منذ انهائها التصفيات بعشرة انتصارات من اصل 10 مباريات.

والأكيد أن الهزيمة امام الغريمة البرازيل في برلين (صفر-1) والجار النمساوي المتواضع (1-2) كان يصعب هضمهما، لكن لوف برر ذلك، قائلا "في التحضيرات الى البطولة، عليك أن تتوقع بعض الهزائم الودية والتمارين كانت صعبة ومضنية وارهقت اللاعبين".

وواصل "لكن في المباراة الأولى، نرتقي عادة الى مستوى قدراتنا على أرض الملعب، وهذا الأمر يعود الى الثقة التي يتمتع بها لاعبونا. يؤمن الجميع بأنفسهم وبالطريق التي قطعناها معا. لطالما كان الأمر جيدا علينا عندما نبدأ البطولة بانتصار".

وفي ما يخص المباراة ضد المكسيك في المجموعة السادسة التي تضم كوريا الجنوبية والسويد، أكد لوف أن مسعود اوزيل سيكون جاهزا للمشاركة في وسط الملعب بعد غيابه عن اللقاء الودي الأخير ضد السعودية قبل 8 ايام بسبب اصابة في الركبة.

كما طمأن لوف بأن الحارس مانويل نوير عاد الى ما كان عليه قبل الاصابة التي ابعدته عن الملاعب طيلة 8 أشهر وكادت أن تهدد مشاركته في النهائيات، قائلا "خلال الأسابيع الثلاثة أو الثلاثة والنصف التي مضت، شاهدت مانويل نوير مركزا. كان مركزا تماما وفاعلا في جميع الحصص التمرينية في معسكرنا. يبدو واثقا خلال التمارين وعاد مانويل نوير الذي عرفناه على الدوام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف