رياضة

استخدت للمرة الأولى في تاريخ البطولة

تقنية الفيديو تثير الخلاف في كأس العالم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استخدمت تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم في كرة القدم، وذلك خلال مباراة فرنسا واستراليا السبت في قازان ضمن المجموعة الثالثة من مونديال روسيا 2018.

وأوقف الحكم الاوروغوياني أندريس كونيا اللعب بعد عرقلة لم يحتسبها ارتكبها المدافع جوشوا ريدسون على الفرنسي أنطوان غريزمان، قبل ان يعيد النظر بقراره ويمنح ركلة جزاء ترجمها مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني بنجاح مفتتحا التسجيل في الدقيقة 58.

الا ان المنتخب الاسترالي سارع الى معادلة النتيجة عبر ركلة جزاء أيضا نفذها لاعبه مايل جديناك في الدقيقة 62، بعدما لمس المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي الكرة بيده في منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 81، عاود المنتخب الفرنسي التقدم (2-1) عبر بول بوغبا.

كما شهدت أيضا المباراة التي فازت بها الدنمارك على البيرو في نفس المجموعة، استخدام تقنية الفيديو، حيث لجأ حكم المباراة الى تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو لاحتساب ركلة جزاء للبيرو في الشوط الاول أهدرها كريستيان كويفا.

وهي المرة الأولى تستخدم فيها هذه التقنية ("في ايه آر") في كأس العالم، بعدما أقر الاتحاد الدولي (فيفا) في وقت سابق من هذا العام، اعتماد التقنية المثيرة للجدل في أبرز بطولاته، بدعم مباشر من رئيسه السويسري جاني انفانتينو.

ويمكن استخدام تقنية التحكيم بالفيديو في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة او في حال وقوع خطأ بالنسبة الى هوية لاعب تم انذاره أو طرده.

وفي مونديال روسيا، تم اعتماد 13 حكما ليكون عملهم حصريا خلف شاشات المراقبة في مركز تحكم مركزي في العاصمة موسكو. وقد يتحول أيضا 35 حكما من الأساسيين الى حكام فيديو لمباراة واحدة أو أكثر.

وأثار استخدام هذه التقنية الخلاف سواء بين الجماهير أو اللاعبين والمدربين، حيث امتدح مهاجم المنتخب الفرنسي انطوان غريزمان التقنية التي مكنته من الحصول على ركلة جزاء، بينما انتقدها مدرب أستراليا الهولندي بيرت فان مارفيك.

وعلق غريزمان على عرقلته بالقول "أعتقد أنها ركلة جزاء. لقد ضرب قدمي اليسرى. بعدها مباشرة عندما وقفت شعرت بألم. لم أسقط كي أتحايل على الحكم. من الجيد اللجوء الى تقنية المساعدة بالفيديو في مثل هذه الحالات".

في المقابل، انتقد فان مارفيك حكم المباراة وأعرب عن خيبة أمله بسبب تقنية المساعدة بالفيديو، وقال "آمل أن يكون هناك ربما في مرة واحدة حكم شريف أمين جدا وفي هذه اللحظة لن يذهب إلى شاشة الفيديو".

كذلك اختلفت أراء الجماهير حول استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم، فالبعض رأى أنها جيدة، في حين يرى البعض أنها تقتل متعة وشغف كرة القدم.

تقنية الفيديو ستقتل حماس كرة القدم

حتى جريزمان فرحته باهتة بعد تسجيل الهدف!#فرنسا_استراليا

— مالك أبو النور (@malikabonoor) ١٦ يونيو ٢٠١٨

أول قرار اتطبقت فيه تكنولوجيا خط المرمى (Goal line technology) في كأس العالم كان في ماتش فرنسا و هندوراس في 2014.
أول قرار اتطبقت فيه تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد (VAR) في كاس العالم في ماتش فرنسا وأستراليا في 2018.

فرنسا واخده توكيل أول حاجة في التكنولوجيا

— Adel Koraiem (@adelkoraiem) ١٦ يونيو ٢٠١٨

تقنية الحكم المُساعد بالفيديو VAR
يجب أن تكون برأي متل الموجودة بالتنس، الفريق يحق له عدد محدود من المرّات في كل شوط ويُطالب هو باستخدامها لأن شكلها الحالي سيء، مو معقول بنص اللعبة يقرر الحكم يوقف مشان يشوف الإعادة بالفيديو#FRAAUS

— Feras Allaou (@FerasAllaou) ١٦ يونيو ٢٠١٨

للاسف تقنيه الفيديو دي هتبوظ متعه حاجات كتير

— أحمد (@a7mad_rez2) ١٦ يونيو ٢٠١٨

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف