رياضة

بعدما جاء هدف المباراة الوحيد بواسطة "النيران الصديقة"

الجماهير المغربية ترفض تحميل المدرب مسؤولية الخسارة أمام إيران

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برأت الجماهير المدرب الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي من مسؤولية الخسارة التي مني بها "اسود الأطلس" امام المنتخب الإيراني بهدف دون رد ، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية من دور المجموعات لنهائيات كأس العالم المقامة بروسيا .

و برأي غالبية الجماهير التي شاركت في استطلاع للرأي نظمته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية فإن المدرب الفرنسي لا يتحمل مسؤولية خسارة المنتخب المغربي ، خاصة ان فوز إيران جاء بالنيران الصديقة بعدما حول المهاجم المغربي عزيز بوحدوز كرة خاطئة برأسية غالطت الحارس منير المحمدي لتسكن شباكه في الرمق الأخير من المباراة .&واظهرت نتائج التصويت ان ما نسبته 64% يرون بإن رونار برىء من مسؤولية الخسارة كونه لا يتحمل الأخطاء الفردية التي يرتكبها اللاعب ، فيما يرى ما نسبته 36% بإنه يعد مسؤولا عن الهزيمة كونه لم يستغل الهيمنة التي فرضها لاعبيه على معظم مجريات المباراة ، وانه كان بإمكانه إنهاء المباراة قبل ان يسجل الإيرانيون هدف الإنتصار الوحيد، لو قام بتغييرات إيجابية تتيح له هز شباك الحارس الإيراني .&ومن وجهة نظر هؤلاء الجماهير ، فإن رونار وقع في فخ نصبه نظيره البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران الذي تركه يسيطر على المباراة من اجل تفادي الخسارة ، سعياً منه لخطف نقطة التعادل ، ليجد نفسه يفوز بنقاط المباراة كاملة بسبب سوء قراءة المدرب الفرنسي لمعطيات المباراة التكتيكية ، وعجزه عن ترجمة السيطرة و الاستحواذ وتحويلها إلى اهداف تقوده لانتصار عريض.&هذا واحدثت الخسارة امام إيران ، صدمة قوية للجماهير المغربية ، وخيبة أمل كبيرة ، جعلت ثقتهم في "الأسود الأطلسية" تتراجع ، بعدما كانوا متفائلين في أعقاب الإعداد الجيد للبطولة من خلال إقامة مباريات ودية قوية ظهر خلالها اللاعبون بوجه يبشر بنتائج مرضية في روسيا .&وكانت مباراة إيران بالنسبة للمغربيين مفتاح التأهل للدور الثاني خاصة ان المنتخب سيخوض بعدها اختبارين في غاية القوة و الصعوبة ضد البرتغال وإسبانيا ، حيث سيجبر أبناء "القارة العجوز" على رفع شعار عدم التساهل بعد تعادلهما في المباراة الأولى .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف