رياضة

"كاس" تفتح تحقيقا بشكوى سيمينيا ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

علنت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الثلاثاء انها فتحت تحقيقا بعد تلقيها شكوى العداءة الجنوب افريقية كاستر سيمينيا ضد القوانين الجديدة المثيرة للجدل التي فرضها الاتحاد الدولي لالعاب القوى بشأن نسبة التستوستيرون لدى الرياضيات.

واوضحت "كاس" انها "تلقت طلبا للتحكيم" قدمتها الجنوب افريقية، الفائزة بالذهبية الاولمبية مرتين، وذلك ضد "شروط الاهلية لتصنيف الاتحاد الدولي لالعاب القوى التي سيبدأ العمل بها في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2018".

واضافت "كاس" ان سيمينيا "طلبت حكما منها باعلان ان هذه اللوائح غير قانونية وان تمنع دخولها حيز التنفيذ"، مؤكدة "تم فتح اجراءات للتحكيم".

وكانت سيمينيا قررت الاحتجاج لدى محكمة التحكيم الرياضي بشأن القوانين المثيرة للجدل التي فرضها الاتحاد الدولي لالعاب القوى مؤخرا المتعلقة بالرياضيات اللواتي يفرزن كميات زائدة من الاندروجين.

واعلن محامو سيمينيا الاثنين ان بطلة اولمبيادي لندن (2012) وريو دي جانيرو (2016) في سباق 800 م، قدمت شكوى الاثنين امام كاس في لوزان.

وصرحت سيمينيا "اني غاضبة جدا بعد ان وضعت مرة جديدة تحت الاضواء"، حسبما ورد في الوثيقة، وقالت "لا ارغب بالحديث عن هذا القانون الجديد، اريد فقط الجري بشكل طبيعي وكما ولدت".

واعلن الاتحاد الدولي نهاية نيسان/ابريل ادخال قواعد جديدة اعتبارا من الاول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، تستهدف الرياضيات اللواتي يفرزن كميات زائدة من الاندروجين، وحدد المستوى الأقصى لمعدل هرمون التستوستيرون الذكوري عند عداءات المسافات المتوسطة من 400 م الى الميل (1609 م)، بـ 5 نانومول في ليتر الدم الواحد من أجل السماح لهن بالمشاركة.

واعاد القرار الجنوب افريقية البالغة 27 عاما بالزمن الى الوراء حين اضطرت للابتعاد عن المضمار بسبب قانون من هذا النوع، وستكون سيمينيا مضطرة لتناول أدوية مخصصة لتخفيض معدل هذا الهرمون إذا ما أرادت المشاركة في مونديال الدوحة المقرر في 2019.

وكانت "كاس" اتخذت في 2015 حكما بوقف العمل بالقرار الصادر عن الاتحاد الدولي الذي أجبر رياضيات مثل سيمينيا على أن تكون مستويات الاندروجين لديهن أقل من مستويات الرجال، واثبات عدم الحصول على فائدة منها.

وللحفاظ على اهلية مشاركتها، كان يتعين على سيمينيا الخضوع لعلاج طبي من اجل تخفيض مستوى التستوستيرون، وهي كانت تتناول الادوية من دون ان تكون مريضة قبل أن تصدر "كاس" حكما بتعليق العمل بقرار الاتحاد الدولي لمدة عامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف