رياضة

طبيب المغرب يدافع عن "صفعه" أمرابط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دافع طبيب المنتخب المغربي لكرة القدم عبد الرزاق الهيفتي عن قيامه بـ "صفع" اللاعب نور الدين أمرابط بعد سقوطه وارتطام وجهه بأرض الملعب خلال المباراة ضد إيران الجمعة في نهائيات مونديال روسيا 2018.

ووجهت انتقادات للهيفتي على وسائل التواصل بعد قيامه بصفع اللاعب أكثر من مرة اثر سقوطه خلال المباراة التي خسرتها بلاده أمام ايران (صفر-1) الجمعة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. 

وأكد الهيفتي أنه احترم تعليمات الاتحاد الدولي (فيفا) بحذافيرها، مضيفا في مقطع فيديو ارسله الاتحاد المغربي لوسائل الاعلام "تلقينا رسالة من فيفا تذكرنا بالتوصيات التي يجب اتباعها (...) احترمناهم بحذافيرها".

وشدد الطبيب على ان "تدخلنا كان صحيحا".

وأفاد المنتخب عن اصابة امرابط بارتجاج في الدماغ جراء السقوط. وحاول اللاعب الذي سقط اثر احتكاك مع لاعب ايراني ان يواصل المباراة، الا انه بدا غير قادر على الحفاظ على توازنه بمفرده لدى محاولته الوقوف.

وأمضى أمرابط ليلة الجمعة في مستشفى بمدينة سان بطرسبورغ حيث أقيمت المباراة والتحق في اليوم التالي بزملائه في معسكرهم التدريبي في فورونيج (نحو 500 كلم جنوب العاصمة موسكو).

ووفقا لبروتوكول اعتمده الفيفا بعد نهائيات 2014، وجاء نتيجة الارتجاج الدماغي الذي تعرض له اللاعب الالماني كريستوف كرامر في المباراة النهائية، يحق للحكم إيقاف المباراة "لمدة تصل الى ثلاث دقائق" في حال الاشتباه بإصابة لاعب بارتجاج، و"لا يمكن للحكم أن يسمح للاعب المصاب بالاستمرار في اللعب إلا بإذن من طبيب المنتخب".

وكشف الهيفتي في الفيديو أن "أمرابط أصبح أفضل، لقد استأنف التمارين. قلت أنه بحاجة لأسبوع من الراحة... سنقرر غدا (الأربعاء) ما إذا كان سيلعب أم لا".

وخسر المنتخب المغربي مباراته الاولى أمام ايران بهدف في الدقيقة الخامسة قبل الاخيرة من الوقت بدل الضائع بهدف لمهاجمه عزيز بوحدوز خطأ في مرماه، ما صعب مهمته في التأهل الى الدور ثمن النهائي عن "مجموعة الموت". ويلاقي المغرب البرتغال بطلة اوروبا 2016 الاربعاء المقبل في موسكو، ثم اسبانيا في 25 حزيران/يونيو الحالي في كالينينغراد.

وانتهت المواجهة الايبيرية بين اسبانيا والبرتغال بالتعادل 3-3 الجمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف