رياضة

إنييستا لا يفكر بالفوز على إيران وحسب... بل باللقب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يكتف لاعب وسط المنتخب الإسباني أندريس إنييستا بطمأنة جمهور "لا روخا" بأنه ورفاقه سيفوزون على ايران في المباراة المقررة بينهما الأربعاء في قازان، بل أكد نيتهم الذهاب حتى النهاية والفوز بكأس العالم للمرة الثانية.

ورغم تأكيده على عدم الاستخفاف بالمنتخب الايراني الذي يشرف عليه البرتغالي كارلوس كيروش، أكد انييستا عزمه على الفوز باللقب للمرة الثانية بعد عام 2010 حين كان نفسه بطل التتويج الأول لبلاده بتسجيله هدف الفوز على هولندا في النهائي.

وقال ابن الرابعة والثلاثين "اللاعبون يريدون دوما الفوز بأكبر الألقاب ولا يخفى على أحد انني أريد الفوز بكأس العالم. لن يكون الأمر سهلا، يتوجب علينا العمل بجهد كبير لكن لدينا هذا الحلم الذي نركز عليه جميعنا".

وتعكر صفو تحضيرات اسبانيا للنهائيات العالمية المقامة في روسيا حتى 15 تموز/يوليو، بعد قرار الاتحاد إقالة المدرب جولن لوبيتيغي على خلفية الاعلان عن انتقاله الى ريال مدريد بعد كأس العالم، والاستعانة بمدير المنتخب فرناندو هييرو لاستلام المهمة في المونديال الروسي.

وكان هييرو قاب قوسين أو أدنى من الخروج فائزا من مباراته الأولى كمدرب لولا كريستيانو رونالدو الذي أكمل ثلاثيته وأدرك التعادل للبرتغال بطلة أوروبا 3-3 بركلة حرة رائعة قبل دقيقتين من نهاية المباراة.

وستكون اسبانيا مطالبة الآن بالفوز على ايران التي تتصدر المجموعة الثانية بعد فوزها بمباراتها الافتتاحية على المغرب بهدف قاتل سجله في الوقت بدل الضائع عزيز بوحدوز عن الطريق الخطأ في مرمى فريقه.

واعتبر إنييستا الذي وضع حدا لمشواره الطويل مع برشلونة وانتقل الى فيسيل كوبي الياباني قبل اسابيع، أن "مباراة الغد بمثابة النهائي، إذا فزنا بها ستمنحنا الأفضلية في مجموعتنا، وحينها باستطاعتنا التطلع نحو المراحل المتقدمة".

وواصل "ستكون مباراة صعبة لكن علينا أن نتذكر بأننا حقا فريق موحد متواجد معا منذ أعوام عدة. نثق ببضعنا البعض بطريقة عمياء"، متطرقا الى ما حصل عشية النهائيات والتغيير الذي حصل على رأس الجهاز الفني بالقول "ما حصل لم يكن في صالحنا على الإطلاق، كان وضعا صعبا".

على الورق، من المفترض ألا تواجه إسبانيا صعوبة في تخطي ايران، لكن هييرو شدد على ضرورة عدم الاستهتار لاسيما في ظل وجود "صديقي المقرب" كيروش الذي "يعرفه الجميع من أيام مانشستر يونايتد (كان مساعدا للاسكتلندي اليكس فيرغوسون خلال فترتين) وريال مدريد (دربه موسمه 2003-2004). قام بعمل رائع مع ايران".

وتابع "سيدخلون الى ارضية الملعب وهم يعلمون ما يريدونه. ليس من السهل التسجيل ضدهم، إنهم أقوياء بدنيا وبالتالي سيكون الوضع صعبا".

وعلى غرار إنييستا، بدا هييرو مصمما على ألا يتكرر سيناريو 2014 حين تنازلت إسبانيا عن اللقب بخروجها من الدور الأول، قائلا "إنها مباراتنا الثانية وستكون صعبة لكن نريد النقاط الثلاث لكي نمنح أنفسنا خيارات للمباراة الثالثة" ضد المغرب الإثنين المقبل في كالينينغراد.

وواصل "أكرر مرة أخرى، نحترم الإيرانيين كثيرا، كما الحال بالنسبة لكل منافسينا، لكن لدينا ايضا شخصيتنا وأسلوبنا ونؤمن بالطريقة التي نلعب بها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف