رونار فخور بلاعبيه لكنه غاضب من الحكام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الفرنسي هيرفيه رونار أنه "فخور جدا" بالاداء الذي قدمه فريقه الاربعاء امام البرتغال (صفر-1) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمونديال روسيا، لكنه صب جام غضبه على حكم المباراة بقوله: "أنظروا الى الركلة الركنية التي سجلت منها البرتغال هدف الفوز".
سؤال: ماذا كان ينقص المنتخب المغربي، قليل من الحظ أو لاعب مثل كريستيانو رونالدو؟
الجواب: "بالطبع، من الأسهل اللعب مع لاعب عندما تسنح أمامه فرصة واحدة يترجمها الى هدف. لكننا في المغرب، وهناك لاعبون جيدون، وعلى الرغم من التطورات التي شهدتها مباراة اليوم، كان يجب يتعين علينا ان نكون أكثر فعالية. خلقنا العديد من الفرص ولكننا لا نستطيع أن نلوم أي شخص. إنها كرة القدم، أولئك الذين يكونون أكثر فاعلية داخل المنطقة هم الذين يصنعون الفرق. (...) لقد تجرأنا، لعبنا بشكل قتالي ضد منتخب يتفوق في الهجوم المضاد، خاطرنا ... لكننا لم نكافأ. لكن اللاعبين تألقوا لأنه كان لدينا انطباع بأننا نلعب في الدار البيضاء في هذا الملعب في موسكو، وهذه صورة لا يمكن أن تسحب منا أبداً. هناك أناس جاؤوا بالسيارة، وآمل أن يكونوا فخورين بفريقهم، لكنني أنا متأكد من ذلك".
سؤال: ما رأيك في قرار اختيار كريستيانو رونالدو افضل لاعب في المباراة؟
جواب: "لست هنا للتعليق على أولئك الذين تم اختيارهم الافضل في المباراة، إنه ليس عملي، الشيء الذي أنا متأكد منه الآن هو أن كل الشعب المغربي فخور بفريقه، فخور جدا. منذ عامين ونصف، بدأنا المغامرة معا، كنا في المركز 81 عالميا، واليوم يجب أن نكون في المركز 41. تأهلنا لكأس العالم بعد 20 عاما من الغياب، وأظهرنا أننا فريق يلعب كرة القدم. بالطبع، لم نكن فعّالين، لكني أود أن تكون لديكم الصراحة في كتابتكم، وأن تشاهدوا الركنية التي سجلت منها البرتغال هدف الفوز، وما فعله اللاعب صاحب الرقم 3 (بيبي). قوموا بتحليلاتكم واكتبوا الحقيقة. (...) لدينا لاعب ارتكاز على الأرض، وعندما يتم ارتكاب خطأ بحق لاعب ارتكازك، يمكن لرونالدو ان ينسل ويسجل".
سؤال: ارتدى نور الدين أمرابط واقيا للرأس بعد اصابته بارتجاج في المباراة ضد ايران، لكنه خلعه خلال المباراة. ألم يكن ذلك خطيرا؟
جواب: "أمرابط محارب، كان يرغب في اللعب، كان لديه ذلك الواقي وخلعه خلال المباراة، روحه رائعة وأنا أشعر بالسعادة لانني أملك لاعبا مثله في صفوف فريقي. وبعد ذلك، أنا لست طبيبا، والتقارير الطبية تقرأ من قبل أشخاص أكفاء، وأنا لست منهم، ثم يتحملون مسؤولياتهم واللاعب يتحمل أيضا مسؤولياته. لقد قدم مباراة استثنائية، وبعد ذلك لا أستطيع أن أشرح لكم أي شيء".
تصريحات مستقاة من المؤتمر الصحافي