رياضة

مبابي يحقق حلمه مع المنتخب الفرنسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي أن تسجيله لهدفه الأول في نهائيات كأس العالم هو "حلم تحقق"، عقب قيادته فريقه للفوز على البيرو 1-صفر الخميس وبلوغ الدور ثمن النهائي عن المجموعة الثالثة.

وسجل مبابي الهدف في الدقيقة 34، ليصبح في سن التاسعة عشرة وستة أشهر، أصغر لاعب فرنسي يهز الشباك في بطولة كبرى.

وقال مبابي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة "أنا سعيد، مكنت فريقي من التقدم في المباراة، ولكنني أعرف بأن الامور لم تنته"، مضيفا "كنت سعيدا جدا، لقد قلت دائما أن كأس العالم حلم لاي لاعب كرة قدم. انه حلم يتحقق بالنسبة لي وأتمنى أن تكون هناك أيام أخرى مثل هذه".

وردا على سؤال حول عودته لمساعدة زملائه في الدفاع، أجاب مبابي الذي سجل هدفه الخامس في 17 مباراة دولية "إذا احتاج لي الفريق، يجب التضحية في بعض الأحيان، ولكن الأمر لا يتعلق بالتضحية فقط بل تحقيق شيء للفريق. اليوم كانت هناك بعض الاوقات لم نلعب فيها في منتصف ملعب الخصم وبالتالي، كان علي العودة للدفاع وهذا ما فعلته للفريق".

واشاد المدرب ديدييه ديشان بنجمه قائلا "إنه أمر جيد بالنسبة له، في عمره الشاب، أن يسجل هدفا في كأس العالم. لديه صفات السرعة لفرض نفسه في خط الهجوم، وهو قام بما كان يتعين عليه فعله على المستوى الجماعي، وهو قادر على القيام بذلك، ويتعين عليه القيام بذلك".

أضاف "أنا راض جدا عما فعله اليوم".

وحطم مهاجم باريس سان جرمان الرقم القياسي السابق لأصغر لاعب فرنسي يهز الشباك في بطولة كبيرة والذي كان بحوزة دافيد تريزيغيه (20 عاما و246 يوما) وحققه في مرمى السعودية في مونديال 1998.

ويبقى أصغر لاعب يهز الشباك في المونديال هو الاسطورة البرازيلي بيليه، وذلك عن عمر 17 عاما و239 يوما في مونديال 1958.

وأعرب ديشان عن ارتياحه الكبير للأداء الذي قدمه فريقه مقارنة مع المباراة الاولى امام استراليا (2-1). وقال "قمنا بما كان يتوجب علينا القيام به لتحقيق الفوز الثاني، وكان بامكاننا تسجيل اكثر من هدف في الشوط الاول حيث خلقنا الكثير من الفرص".

أضاف "هناك بعض الندم لعدم تمكننا من تسجيل هدف آخر في الشوط الأول، ما كان سيسمح لنا بادارة الشوط الثاني بشكل أفضل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف