رياضة

لقطة مضحكة وأخرى عاطفية

بكاء نيمار وسقوط تيتي أبرز مشاهد مباراة البرازيل وكوستاريكا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت مباراة البرازيل وكوستاريكا لقطتين أحدهما مضحكة والأخرى عاطفية، بعد فوز منتخب السامبا 2/0 بهدفين متأخرين من فيليب كوتينيو ونيما ردا سيلفا، في إطار منافسات الجولة الثانية للمجموعة الخامسة لكأس العالم 2018.

جهاد عمر_إيلاف: وتعرض المدرب البرازيلي إدينور ليوناردو باتشي (تيتي)، لموقف محرج، عندما سقط أرضًا في احتفاله بهدف كوتينيو في الدقيقة 91.

وفي لقطة أخرى ذرف نيمار الدموع بعد إعلان الحكم الهولندي بيورن كيبرز صافرة نهاية المباراة.

وسجل نيمار هدفًا قبل لحظات على نهاية المباراة، قبل أن يبكي بشدة، ثم التف حوله اللاعبون لمواساته.

وتعرض نيمار (26 عامًا) لضغوط شديدة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد التعادل 1/1 مع سويسرا في الجولة الأولى.

وأفلت منتخب البرازيل من فخ التعادل السلبي، بعدما سجل فيليب كوتينيو ونيما ردا سيلفا هدفين متأخرين في الدقيقتين 91 و96 من المباراة، ليحقق منتخب السامبا أول 3 نقاط في البطولة.

وبعد أن سجل كوتينيو الهدف الأول للبرازيل قفز تيتي من مقعده وأثناء الجري اصطدم بحارسه الاحتياطي إديرسون ليسقط تيتي أرضًا، في مشهد تحول إلى سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورفع الفوز رصيد المنتخب البرازيلي إلى 4 نقاط في صدارة ترتيب المجموعة الخامسة، بانتظار نتيجة مباراة صربيا وكوستاريكا، علمًا أن منتخب السامبا يلاقي صربيا في الجولة الأخيرة الأربعاء المقبل.

ولم يقدم المنتخب البرازيلي الأداء المنتظر أمام كوستاريكا، بعد أداء مخيب آخر أمام سويسرا في الجولة الأولى، لكن الفارق أنه نجح في تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث أمام كوستاريكا وإن كان الفوز متأخرًا.

وتولى تيتي البالغ من العمر 57 عامًا، تدريب المنتخب البرازيلي في يونيو 2016، خلفًا لكارلوس دونغا.

وقاد تيتي منتخب البرازيل في 23 مباراة، حقق خلالها السامبا 18 فوزًا، مقابل 4 تعادلات و4 خسائر.

يشار إلى أن تيتي لم يخض أي تجربة احترافية في أوروبا، وخاض تجربتين احترافيتين قصيرتين في الإمارات عندما تولى تدريب العين في 2008، والوحدة في 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف