رياضة

ألمانيا تتطلع لرويس في مواجهة السويد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اختبر الدولي الالماني ماركو رويس الجانب المظلم لكرة القدم. الموهوب الذي بلغ التاسعة والعشرين من العمر، اكتفى بخوض 32 مباراة مع منتخب بلاده، وذلك بسبب لعنة الاصابات التي لم تفارقه. مساء السبت، يتوقع ان يكون أساسيا في تشكيلة المانشافت بمواجهة السويد ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018.

أهمية رويس يختصرها مدرب المنتخب يواكيم لوف "من الجيد أن يعود الى التشكيلة بعد فترة طويلة من الغياب.. هو لاعب يملك صفات استثنائية وموهوب وذكي ويفاجىء الخصوم. هو صاروخ".

بعدما استبعد لوف عن تشكيلة المونديال الروسي لاعب مانشستر سيتي الانكليزي الشاب لوروا سانيه، سيكون مهاجم بوروسيا دورتموند اللاعب الذي يتوقع منه اختراق الدفاعات المتراصة للخصوم. شارك بديلا في المباراة ضد المكسيك، ويتوقع ان يكون أساسيا في مباراة السويد اليوم في سوتشي، بعد الخسارة المفاجئة لأبطال العالم في المباراة الأولى صفر-1.

رغم موهبته، لم يشارك رويس سوى في بطولة كبرى واحدة، وذلك في كأس أوروبا 2012 عندما خاض مباراتين. في 2014 كان قد حجز مقعده على متن الطائرة المتجهة الى مونديال البرازيل، ولكن تعرضه لاصابة قوية خلال المباراة التحضيرية الاخيرة ضد أرمينيا حرمه متعة رفع الكأس.

بعيد الفوز على الأرجنتين في المباراة النهائية (1-صفر)، رفع صديقه مسجل الهدف ماريو غوتسه قميصا يحمل اسمه خلال الاحتفالات.

لم يشاهد رويس اللقطة لأنه، وبحسب ما كشف لاحقا، ذهبت للنوم باكرا".

- التضحية بأوزيل؟ - 

لاحقت لعنة الاصابات رويس. في 2016 غاب عن كأس أوروبا في فرنسا بسبب آلام مستمرة في الحالبين. كما يدين بمشاركته في مونديال روسيا بحالة بدنية جيدة إلى غيابه عن المسابقات حتى شباط/فبراير الماضي بسبب إصابة جديدة عبارة عن تمزق في الرباط الصليبي في نهائي كأس ألمانيا 2017 والذي فاز فيه دورتموند على اينتراخت فرانكفورت (2-1).

قبل سفر المنتخب الألماني الى روسيا قال لوف "في امكان ماركو أن يجلب الكثير في لحظات محددة وأن يؤدي دورا مهما في حال تقدمنا في البطولة".

 ولكن منذ سقوط المانشافت أمام المكسيك في بداية حملة الدفاع عن لقبه، تعالت الاصوات مطالبة باشراك رويس كأساسي، إن كان على الجهة اليسرى أو كلاعب خط وسط مهاجم، ما سيحتم اعادة إما يوليان دراكسلر أو مسعود أوزيل، الذي تحول الى كبش الفداء بعد الخسارة وانتقد من قبل معظم المراقبين الالمان، الى دكة البدلاء.

ومن الذين طالبوا برويس، الدولي السابق شتيفان ايفنبرغ الذي لم يتردد بالقول "يتوجب ان يلعب رويس، وهذا أمر غير قابل للجدل، والتضحية بأوزيل" واضاف "سيمنح ذلك (دخول رويس) المزيد من الايقاع والابتكار".

- الناحية المشرقة -

يرد رويس بصوت خافت ومع الكثير من الخجل أمام الكاميرات على هذه التصاريح بالقول "نعم اسمع ما يقوله المعلقون"، مضيفا بنبرة المدرك ان مصيره ليس بيديه "ولكن ذلك لا يعتمد عليّ. المدرب يعرف قدراتي وأنا أبذل أفضل ما لدي خلال التمارين وأنا بتصرف المنتخب. آمل في ان العب".

ويخرج رويس من موسم مقنع مع دورتموند، وقدم أداء مقنعا في المباراة الأولى للمنتخب ضد المكسيك بعد دخوله بديلا لسامي خضيرة في الشوط الثاني، وان لم يتمكن من تغيير سير المباراة وابعاد شبح الخسارة.

قبل ان يكشف الجهاز الفني الألماني تشكيلته الأساسية لمباراة السويد، ألمح مدير المنتخب أوليفر بيرهوف الى انها ستضم "محفزا". العديد من المعلقين اعتبروا ان الوقت حان ليعود رويس الى الأضواء من البداية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف