رياضة

كروس يرد على المنتقدين ولوف ينوه بالحظ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رد لاعب المنتخب الالماني لكرة القدم طوني كروس مسجل هدف الفوز على السويد (2-1) ضمن منافسات المجموعة السادسة لمونديال روسيا، على الالمان الذين انتقدوا اللاعبين بعد الخسارة ضد المكسيك، بينما اعتبر مدربه يواكيم لوف ان الحظ ساهم في الفوز الأول لأبطال العالم.

في ما يأتي أبرز ردود الفعل بعد المباراة التي أقيمت السبت في سوتشي، وسجل فيها كروس هدف الفوز في الدقيقة الخامسة الاخيرة من الوقت بدل الضائع:

* كروس

- "بالطبع الهدف الأول كان بعد خطأ مني (...) الآن علينا ان نتعافى وليس لدينا وقت كثير قبل ان نكون مضطرين للفوز على كوريا، وفيها (المباراة المقبلة) علينا ان نلعب بشكل مقنع".

- "تم انتقادنا كثيرا، وبشكل مبرر في جزء منها (الانتقادات)، الا انه يمكن القول أيضا ان الكثيرين في ألمانيا كانوا سيفرحون بخروجنا اليوم".

* لوف

- "كنا محظوظين بالفوز في الوقت بدل الضائع وقلب التأخر (...) في نهاية المطاف كان (فوزا) مستحقا لأننا آمنا بأنفسنا والتزمنا بذلك. أظهرنا اننا نحظى بروح معنوية جيدة والسويد حصلت عمليا على فرصتين فقط".

- "الأخطاء تحصل حتى لطوني كروس (في اشارة الى تمريرته الخاطئة التي تسببت بالهدف الأول)، لذا أنا سعيد لأنه سجل الهدف. اليوم رأينا عددا أقل بكثير من التمريرات السيئة التي قمنا بها ضد المكسيك، وعندما نضغط نحو الأمام، يمكن لخطأ ان يؤدي دائما الى تلقي هدف".

* الألماني ماركو رويس

- "ماذا يمكن ان نقول عن تسديدة طوني؟ في هذا المونديال رأينا العديد من الأهداف في الثواني الأخيرة، اليوم كان الحظ الى جانبنا. دخلنا بشكل جيد في المباراة، الا اننا لم نخلق فرصا كبيرة. السويد لعبت جيدا، وبقيت على انضباطها (دفاعيا). طوني ارتكب خطأ وقام بتعويضه".

* المدرب السويدي يان أندرسون 

- "تختلج في نفسي مشاعر كثيرة لذلك يصعب علي ان أقوم بتحليل (للمباراة). قدمنا مباراة ممتازة وعلينا ان نلعب بالطريقة التي كان يتعين علينا اللعب بها. لعبنا كما في المباريات السابقة ضد خصوم كبار وسجلنا هدفا رائعا. لا أريد ان أحمل أحدا المسؤولية، لكن اذا تابعنا اللقطات المصورة للمباراة، الناس الذين تابعوها قالوا ان ثمة ركلة جزاء لصالح ماركوس بيرغ. ربما كانت ركلة الجزاء هذه ما ينقصنا في نهاية المباراة بمواجهة منتخب مثل ألمانيا. في الشوط الثاني، سجلوا هدفا (التعادل) سريعا وأصبح كل شيء أكثر صعوبة، حتى وان لم يحصلوا على فرص صريحة كثيرة. عموما، أجد انه من سوء الحظ اننا لم نحصل على نقطة على الأقل. لا ألوم أحدا تكتيكيا، لا زلت متأثرا الآن، هذه بلا شك نهاية المباراة الأكثر إيلاما في مسيرتي. الا ان فريقنا لا يزال على قيد الحياة (المنافسة لبلوغ الدور ثمن النهائي) لذا سنبدأ بالتفكير بالمباراة الثالثة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف