بعد خسارة منتخب التانغو من كرواتيا
انتحار مشجع هندي بسبب الأرجنتين وميسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عثر أفراد من الشرطة الهندية، على جثة شاب يبلغ من العمر 30 عامًا، بقرب من منطقة كوتايام الهندية.
جهاد عمر_إيلاف: وذكرت صحيفة " إنديان إكسبريس" أنه من المرجح أن الشاب (دينو أليكس) انتحر بعد خسارة المنتخب الأرجنتيني 3/0 أمام المنتخب الكرواتي، الخميس، في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم 2018 المقامة في روسيا.
وأضافت الصحيفة أن دينو أليكس، من أشد المشجعين للمنتخب الأرجنتيني ونجمه ليونيل ميسي.
وغاب دينو أليكس عن منزله منذ الأربعاء الماضي، لتعثر الشرطة الهندية الوم الى جثته.
وجدت الشرطة في غرفة دينو أليكس رسالة كتب فيها "ليس لدي أي اهتمام بهذا العالم، إنني أذهب نحو الموت ولا أحد منهم مسؤول".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الهندية عثرت على إحدى الرسائل بجوار جثة دينو أليكس، كُتب فيها أنه سينهي حياته بسبب أداء المنتخب الأرجنتيني.
وتعادل المنتخب الأرجنتين 1/1 مع آيسلندا في الجولة الأولى، أضاع ليونيل ميسي ركلة جزاء كانت كفيلة بتحقيق الأرجنتين 3 نقاط مهمة، ثم خسر التانغو 3/0 أمام كرواتيا بأهداف سجلها أنتي ريبيتش، ولوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش.
ويواجه المنتخب الأرجنتيني شبح الخروج من الدور الأول، حال خسارته أمام نيجيريا في الجولة الثالثة، أو حتى حال فوزه بأقل من فارق هدفين مع فوز المنتخب الآيسلندي على كرواتيا في الجولة الأخيرة.
وفشل ليونيل ميسي في ترك بصمة واضحة مع المنتخب الأرجنتيني، إذ لم يحقق أي لقب مع التانغو، رغم أنه خسر 1/0 في المباراة النهائية لكأس العالم 2014 في البرازيل، ونهائي كوبا أمريكا مرتين في 2015 و2016، وكانتا أمام منتخب تشيلي.
ومن المتوقع أن تكون هذه أخر بطولة كأس عالم يشارك فيها ليونيل ميسي، مع بلوغه الـ 31، وتصريحه أنه سيعتزل بنهاية المونديال الحالي.
وشارك ميسي مع الأرجنتين في كأس العالم في 2006 و2010 و2014 والآن في 2018.
وخاض ميسي 126 مباراة مع المنتخب الأرجنتيني سجل خلالها 64 هدفًا، وهو الهداف التاريخي للتانغو، لكن ميسي سجل فقط 5 أهداف في 17 مباراة مع الأرجنتين في 4 مشاركات في كأس العالم.
التعليقات
جنون كرة القدم!
عادل محمد - البحرين -جنون وفنون كرة القدم.. من أعمال الشغب والعراك.. إلى الحرب والانتحار!؟... في بداية الخمسينيات القرن الماضي، كنا أطفالاً ونشاهد مع الكبار في منطقة الجفير، إحدى ضواحي العاصمة المنامة، مباراة كرة القدم بين أقوى ناديين في البحرين، نادي المحرق من مدينة المحرق، ونادي فردوسي من العاصمة المنامة... بعد دخول ثلاثة أهداف في مرمى نادي فردوسي، أحد مشجعي نادي فردوسي الذي كان قوي البنية دخل في الملعب وذهب داخل المرمى وأمسك بالكرة ورماها خارج الملعب. هذه الحركة أثارت غضب مشجعي نادي المحرق الذين أمسكوا بمشجع نادي فردوسي وقاموا بضربه، في المقابل دخل مشجي فردوسي في العراك مع مشجعي المحرق!... فتدخل العقلاء وفكوا الشجار بين مشجعي الناديين... بعد عودتي إلى المنزل، شاهدت مشجع نادي فردوسي الذي رمى بالكرة وتسبب في العراك جالساً في فناء منزلنا ووالدتي تداوي جروحه. فتبين لي بأنه شقيق جارتنا التي كانت ساكنة معنا!... 4 مباريات أشعلت الحروب بين الدول... لا أحد يستطيع إنكار الشعبية التي تحظي بها كرة القدم، حيث أنها تعد اللعبة الشعبية الأولي فى العالم إلا أنها في بعض الأحيان تتسبب فى اندلاع الحروب والخلافات بين الدول والشعوب بسبب التعصب ودائماً تحمل الرياضة صفة المنافسة إلا أن كرة القدم غيرت هذا المفهوم فى كثير من الأحيان وحولت مفهوم التنافس الشريف إلي التعصب الجاهل الذي يؤدي إلي الصراعات العسكرية والاحتقان بين الشعوب... لقد تسببت مباراة الهندوراس وسلفادور فى اندلاع الحرب بين البلدين ، عقب المباراة المصيرية التي جمعتهما في التصفيات المؤهّلة لنهائيات كأس العالم 1970... وتحولت شوارع النمسا إلي حلقة صراع بين الجماهير الكرواتية والتركية عقب نهاية المباراة التي جمعت المنتخبين فى كأس الأمم الأوروبية 2008 والتي انتهت بفوز المنتخب التركي بهدف نظيف... وبدأ الاشتباك بين الطرفين بعد هتافات الجماهير التركية الدينية ضد الكروات والغريب فى الموضوع أن هذه الحرب انتقلت إلي البوسنة والتي تضم بعض حلفاء العثمانيين و أخرين كروات ، وأعادت هذه الاشتباكات إلي الأذهان الحرب التي شهدتها منطقة البلقان فى التسعينات... كما رفض منتخب الاتحاد السوفيتي خوض المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم 1974 أمام نظيره التشيلي بعد مقتل سلفادور أليندي الرئيس التشيلي الأسبق في انقلاب عسكري أطاح بحكومته الاشتراكية... واشتلعت الأجواء بين مصر و
فتات ;كأس العالم
عادل محمد - البحرين -أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة المقال الرائع "فتات كأس العال" بقلم سوسن الأبطح أستاذة في "الجامعة اللبنانيّة"، صحافيّة وكاتبة في جريدة "الشّرق الأوسط" ذو صلة بالموضوع... في عالم يرتفع عدد الجياع فيه إلى أكثر من 800 مليون شخص، وتعلن الهيئات الدولية أن المعوزين سيصبحون قريباً ربع سكان الكوكب، ويموت المئات سنوياً غرقى تبتلعهم أسماك البحر وهم يبحثون عن ملاذ آمن وفرصة عمل. يتقاضى لاعب كرة قدم، قد لا يحمل شهادة تكميلية، مرتباً شهرياً قدره ثلاثة ملايين يورو، وتتنافس الفرق على الاستحواذ على هؤلاء حتى ارتفعت بورصة الحصول عليهم ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات فقط. فأي أرقام فلكية تخبئها الأعوام المقبلة، للاعبين يحكى عنهم كأنهم عقارات في سوق، وأسهم في بورصة المال ولا يرف لأي منهم جفن! ويصل المدخول السنوي للاعب كبير مثل ميسي أو نيمار إلى 100 مليون يورو، إذا ما احتسبنا ما يضاف إلى الراتب من إعلانات ومكافآت وجوائز وهدايا، وهذا يكفي لرفع المعنويات وتضميد الكرامات... مليار يورو يدفعها المعلنون الفرنسيون لاستثمار الثواني التي تباع بين الشوطين في واحدة من مباريات كأس العالم، مع أن البطالة تطال ملايين السكان. فالتذاكر التي تباع في الملاعب، لا تشكل سوى 10 في المائة من المداخيل، والربح كل الربح منا نحن المتفرجين المستسلمين أمام الشاشات، حيث أصبح بيع البث هو رأس المال وجوهره... لم تكن مناسبات كأس العالم إلا ظواهر من جنون وغضب وتعصب. ويفترض من الرياضة أنها وجدت لتهذيب النفس وترقية الأخلاق كما الموسيقى. فهي فن وغايات الفنون التسامي بالمشاعر. ومن يوم صارت «الساحرة المستديرة» تدر المال، ومشتهى للمستثمرين، فقدت براءتها الأولى إلا في عيون المشجعين المساكين الذين يمولون من دون علم منهم هستيريا الثروات المحمومة، ولو ببيع الغالي، وعصر الجيوب. ورغم أن الأزمات المتوالية تضرب الصناعة والزراعة والإعلام والإعلان غير أن الرياضة صامدة، ومكاسبها ترتفع وتتعاظم بشكل مذهل يصل إلى 600 مليار دولار سنوياً، أي أكبر من ميزانية دولة، وحصة كرة القدم نصفها أو أقل بقليل، لشعبيتها الكبيرة، وصيتها العتيق لدى الفقراء وفي أحياء القرى وأزقتها. وبفضل برامج التنحيف التي لا تفتر والتخويف من البدانة، والشيخوخة المبكرة، وترقق العظام، والخرف الذي لا بد سيتسلل إلى الدماغ ما لم تكن التمارين جزءا
فتات ;كأس العالم;
عادل محمد - البحرين -ورغم أن الدول تستخدم كل نفوذها وإمكانياتها لكسب تنظيم كأس العالم، وتتخاصم مع حلفائها، أو تعادي أقرباءها للفوز بهذا الشرف، فعوائدها تبقى محدودة مقارنة بما تصرفه على البنى التحتية والاستضافة، وما تتحمله من عناء التنظيم وحفظ الأمن. فمقابل 13 مليار دولار تكبدتها روسيا قد لا تربح أكثر من ملياري دولار، وعلى مدى سنوات، رغم أنها رغبت في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حين ركزت على مدن صغيرة لم تكن معروفة لإحيائها والترويج لها سياحيا. وما أهدرته البرازيل على هذه المناسبة أثار ضجة كبيرة بين فقرائها بسبب ما شاب المشاريع وقتها من فساد وصفقات. وما ستصرفه قطر قد يصل إلى 30 مليار دولار من غير الواضح ما ستكون فائدته بالتحديد. لكن يبقى التنافس والتناتش محموماً، لما يبغيه كل بلد من معنويات ودعايات، وتلميع الصورة، وربما، كسب بعض الاستثمارات التي تأتي أو لا تأتي... وأميركا مع فوزها بالتنظيم لعام 2026 بشراكة المكسيك وكندا، في ملف واحد رغم الحروب الاقتصادية بين هذه الدول، يشير بوضوح إلى أن الأهمية للدعاية واستعراض القوة أكثر منها الكسب الحقيقي... فقبل أن تحصل أميركا على مرادها كان أستاذ جامعة نيويورك فيليب ألستون، وهو مقرر الأمم المتحدة بشأن الفقر وحقوق الإنسان يحذر من أن ما يقارب الـ13 في المائة من الأميركيين فقراء وأكثر من 18 مليوناً يعيشون في فقر مدقع، وأن طفلاً من بين كل ثلاثة في حال بائسة. وهؤلاء جميعاً ليست كرة القدم من ستغير أحوالهم، وتنقذ معاشهم... فما الذي يبيعه بالفعل «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (الفيفا) لمجانين الكرة، غير الوهم، والتسلية المكلفة التي صارت تفتقد لأدنى شروط البراءة، بعد فضائح الصفقات والسمسرات، ومليارات الوسطاء، وتجارة البث التلفزيوني التي لا سابق لها في التاريخ؟ ثمة رابحون قلة من كرة القدم على رأسهم «الفيفا» التي تستولي على أكثر من ثلثي الأرباح، والأندية العملاقة التي صارت شركات استثمارية لكبار الأغنياء، ولم يعد لها أي صفة وطنية أو أدوار اجتماعية مفيدة تذكر. ففي إنجلترا كل النوادي البارزة بيعت لأجانب، والحال يشبهه في فرنسا وغيرهما. وباقي الأرباح للشركات الرياضية. والقليل الذي يتبقى من فتات موائد تجار الكرة في بورصة رأس مالها أقدام اللاعبين الذهبية، يوزع على الموظفين والعاملين في المجال. وربما أن الفوائد من شهر المونديال أقل كثيراً مما نتصور، وإ