سيصبح أول أجنبي يشرف على تدريب "التانغو"
الاتحاد الأرجنتيني يبحث سبل إقناع غوارديولا بتدريب منتخبه الوطني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت تقارير أرجنتينية عن إمكانية تولي الإسباني بيب غوارديولا المدرب الحالي لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي مهام الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني خلفاً لخورخي سامباولي ، بعد الخروج المبكر على يد المنتخب الفرنسي في دور الستة من بطولة كأس العالم المقامة بروسيا بعدما كان مرشحا للعودة باللقب العالمي.
وكشفت صحيفة"أولية" الأرجنتينية أن اسم غوارديولا طرح في أروقة الاتحاد الأرجنتيني و الوسط الكروي ليكون مدرباً للمنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة ، في مهمة إعداد فريق قوي قادر على المنافسة على البطولات القارية والعالمية ، بعد الإنتكاسات التي تعرض لها الكرة الأرجنتينية في السنوات الأخيرة ، والتي جعلتها تخسر كافة الاستحقاقات ، حيث كانت بطولة "كوبا أمريكا" عام 1993 آخر الألقاب التي حققتها ، رغم تناوب 12 مديراً فنياً على تدريب أبناء "التانغو".&هذا و وصل الحديث عن غوارديولا إلى درجة تناول قيمة الراتب السنوي الذي سيتقاضاه في حال وافق على تولي المهمة ، إذ رصد له 12 مليون يورو سنوياً ، وهو راتب يعتبر ضخماً جداً على صعيد مدربي المنتخبات لأنه لن يعمل سوى أشهراً قليلة في العام ، بعكس العمل مع الأندية ، والذي يتطلب تقديم جهداً متواصلاً على مدار العام.&وبرأي الصحيفة فإن هناك عوامل عديدة من شأنها أن تعزز فرضية تولي غوارديولا مهام الإشراف الفني على المنتخب الأرجنتيني ، منها علاقته الخاصة مع الهداف ليونيل ميسي منذ أن عملاً معا في نادي برشلونة في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2012 ، والتي جعلت منهما نجمان كبيران ، (الأول كمدرب و الثاني كلاعب) .&كما أن غوارديولا يتمتع بعلاقة جيدة و وطيدة مع الأرجنتينيين ، حيث يفضل قضاء إجازته في بلادهم وإقامة العديد من المؤتمرات الخاصة بكرة القدم ، يضاف إلى ذلك نجاحه في إثبات كفاءته التدريبية بعد تجاربه الناجحة مع أندية برشلونة ، وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي ، مع الإشارة أن تدريب منتخب مثل الأرجنتين يشكل بالنسبة للفني الإسباني تحديا كبيراً يحفزه لكسبه ، خاصة انه شخصية لا يمكنه العمل دون تحدٍ.&غير أن التقرير كشف عن عقبات عديدة من شأنها أن تبدد حلم الجماهير الأرجنتينية في التعاقد مع غوارديولا لتدريب منتخب بلادها ، يأتي على رأسها إرتباطه بعقد مع نادي مانشستر سيتي لغاية عام 2021 ، حيث يستحيل على ملاك النادي الإنكليزي التخلي عنه، مهما كانت الإغراءات ، خاصة وانهم قاتلوا للحصول على موافقته والاستفادة من خدماته ، كما ان انتقال المدرب الإسباني للإقامة بشكل شبه دائم في الأرجنتين يعتبر أمراً عسيراً بالنسبة له ، لأنه اعتاد العيش في أجواء "القارة العجوز" .&ويضاف إلى ذلك التصريحات السابقة التي أطلقها غوارديولا وتحديداً في عام 2012 عندما تحدث في معرض تعليقه على إمكانية تدريبه منتخب البرازيل ، بعد فشل الأخير في تحقيق لقب كأس العالم 2014 ،& حيث صرح حينها قائلاً : " منتخب البرازيل يجب أن يدربه برازيلياً و منتخب الأرجنتين يجب أن يدربه أرجنتينياً ".&ومنذ تأسيس الاتحاد الأرجنتيني لم تسند مهمة تدريب المنتخب الوطني لأي مدرب أجنبي في ظل تواجد أسماء محلية كثيرة قادرة على تحمل المسؤولية ، إلا أن الأزمة التي يعشيها حالياً بعد توالي الإنتكاسات جعلت الحديث عن إمكانية تولي مدرب أجنبي لشؤون المنتخب أمراً وارداً ، بعدما كان يُعد من المستحيلات في الوسط الكروي الرسمي والإعلامي و الجماهيري.&يشار إلى أن الصحافة المحلية رشحت عدداً هاماً من الأسماء التي تمتلك رؤية جديدة للنهوض بالمنتخب الأرجنتيني من أبرزها دييغو سيميوني المدير الفني لنادي اتلتيكو مدريد الإسباني الذي قد يدفعه تعلقه ببلاده إلى ترك العاصمة مدريد لإنقاذ الأرجنتين.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف