خيبة وحزن في بلجيكا مع خروج "الجيل الذهبي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خيم الحزن والخيبة في بلجيكا مع فشل "الجيل الذهبي" ببلوغ نهائي كأس العالم في كرة القدم، بخسارته في الدور نصف النهائي أمام المنتخب الفرنسي 1-صفر الثلاثاء في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وغرد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال عبر "تويتر"، مهنئا لاعبي المنتخب "على أدائكم والحماس الذي أثرتموه فينا حتى نصف النهائي".
وخسر "الشياطين الحمر" أمام المنتخب الفرنسي بهدف رأسي للمدافع صامويل أومتيتي، لتبلغ فرنسا المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخها بعد 1998 (أحرزت اللقب على أرضها) و2006 (خسرت أمام ايطاليا)، بينما فشلت بلجيكا في بلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخها، علما انها خسرت أيضا في نصف نهائي مونديال 1986 أمام الأرجنتين.
وبدت خيبة الأمل واضحة على وجوه المشجعين البلجيكيين في المقاهي والساحات في بروكسل ومدن أخرى في المملكة، لاسيما وان الجيل الحالي للمنتخب بقيادة إدين هازار وروميلو لوكاكو وكيفن دي بروين، هو من الأفضل الذي عرفته الكرة البلجيكية في تاريخها.
وقالت المشجعة أليس كوردييه لوكالة فرانس برس بعد متابعتها المباراة في منطقة مخصصة للمشجعين في واترلو جنوب بروكسل "من المؤسف حقا بالنسبة إلينا ان نخسر أمام فرنسا، الحظ السيئ للمنتخب البلجيكي".
وأضافت الشابة البالغة من العمر 27 عاما "لكننا لا نزال فخورين بأننا بلجيكيون"، وذلك في المنطقة التي شهدت معركة واترلو التاريخية، والتي انتهت بخسارة الامبراطور الفرنسي نابوليون في العام 1815.
وقالت قناة "ار تي بي اف" البلجيكية الناطقة بالفرنسية في تعليق بعد المباراة "الندم أبدي. لن يكون 10 تموز/يوليو يوم المجد بالنسبة إلينا".
وأضافت القناة عبر معلقها الرياضي "شكرا لأنكم (اللاعبون) سمحتم لنا، بفضل كرة القدم، بأن ننسى كل شيء لبعض الوقت ونستمتع".