مبابي وغريزمان يقودان هجوم الديوك
أفضل 5 لاعبين ساهموا بوصول فرنسا لنهائي المونديال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نجح المنتخب الفرنسي في الوصول لنهائي المونديال للمرة الثالثة في تاريخه خلال 28 عاما، عقب تجاوزه عقبة نظيره البلجيكي (1-0) في نصف النهائي.
وأثبت "الديوك" بعد وصولهم للنهائي، أنهم أحد أكثر المنتخبات المتطورة أداء في السنوات الماضية، رغم إخفاقهم بتحقيق المونديال منذ عام 1998.
منتخب فرنسا بدأ نجاحاته مع الألقاب عام 1984 عندما أحرز "اليورو"، قبل أن يظفر بلقب المونديال 1998، بعده بعامين اقتنصت لقب "اليورو"، لكنها أخفقت مرتين بعد ذلك بالحصول على ألقاب عالمية، بعدما خسرت في نهائي كأس العالم 2006، ونهائي "اليورو" 2016.
تعثّر فرنسا في نهائي "يورو" 2016، أجبر المدرب ديدييه ديشامب على إجراء بعض التعديلات في التشكيلة، إذ بدأ بضم لاعبين صغار السن، رغم تعرضه للانتقادات في بداية الأمر، لكن في النهاية أثبت صدق رؤيته الفنية بوصول منتخب "الديوك" لنهائي المونديال الحالي، ضاربا موعدا مثيرا مع كرواتيا الأحد المقبل.
وتضم تشكيلة فرنسا الحالية العديد من اللاعبين المميزين، الذين خطفوا الأضواء بحق في المونديال، ما جعلهم في واجهة وسائل الإعلام.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أفضل 5 نجوم في صفوف المنتخب الفرنسي خلال مونديال روسيا.
هوغو لوريس:
سكن شباك فرنسا 4 أهداف فقط في مبارياتها السبعة التي خاضتها حتى الآن في المونديال، وهو رقم يؤكد قوة مركز حراسة المرمى برفقة خط الدفاع.
ويلعب هوغو لوريس قائد "الديوك" في المونديال منذ 10 سنوات مع المنتخب، ولا يزال يؤكد في كل بطولة ومحفل عالمي أنه يستحق فعلا ذلك المركز، لا سيما أنه يرتدي شارة القيادة أيضا.
وبالفعل كان لوريس جزءا لا يتجزأ من النجاح الحالي الذي حققه منتخب فرنسا، إذ يعتبر أقل الحراس الذين وصلوا للمربع الذهبي تلقيا للأهداف بالتساوي مع دانييل سوباسيتش حارس كرواتيا، لكن مع إحراز إنكلترا هدفا في مرمى الأخير، أضحى لوريس يتفوق على سوباسيتش في معركة أفضل حارس، حال حافظ على نظافة شباكه في النهائي.
ويكفي أن ترى أداء لوريس البطولي ضد أوروغواي وبلجيكا في دوري الثمانية ونصف النهائي تواليا، لتتأكد فعلا أنه أحد أفضل عناصر فرنسا في المونديال.
بول بوغبا:
رغم أن نجم مانشستر يونايتد لم يُظهر قدراته التهديفية في المونديال، إلا أنه أحد أبرز المساهمين في وصول فرنسا للنهائي، بعد عرضه القوي في وسط الملعب.
وبعد عام من التراجع في المستوى بشكل عام، نظرا لمشاكله المتكررة مع جوزيه مورينيو، ظهر بوغبا كأحد أفضل نجوم الوسط، لا سيما بعد هدوئه داخل الملعب، بالإضافة لأداء العديد من الأدوار الدفاعية والهجومية، وبشكل رئيسي انسجامه مع كيليان مبابي من ناحية الكرات الطويلة السريعة.
وبلغت دقة تمريرات نجم فرنسا في المونديال 80٪ (217 تمريرة ناجحة)، ما يؤكد فعليا أنه يستحق التواجد في هذا المركز الحساس.
كيليان مبابي:
ابهر مبابي العالم الجميع بالمستوى الكبير الذي أظهره في المونديال، إذ كشف عن قدرات هجومية مرعبة، في ظل سرعته الرهيبة بتجاوز المدافعين.
وكان مباراة الأرجنتين الفرصة الكبرى لنجم "الديوك" لأجل تفجير طاقاته الهجومية، وبالفعل أبدع في تلك الموقعة وقاد منتخب بلاده لدور الثمانية، بفضل هدفين سجلهما، كما حصل على ركلة جزاء.
ورغم أنه لم يسجل ضد أوروغواي وبلجيكا تواليا، إلا أن المتابع الدقيق لأدائه فيهما، يجد أنه صاحب المجهود الأكبر في خلخلة دفاعات الطرفين على الأطراف بشكل خاص.
ومع وصوله للنهائي، حقق مبابي أرقاما هجومية جيدة نوعا ما بالنسبة لجناح، إذ أحرز 3 أهداف في 444 دقيقة لعبها حتى الآن.
أنطوان غريزمان:
قد يتفاجأ البعض بوجود غريزمان في قائمة أفضل 5 لاعبين لفرنسا في المونديال الحالي، إلا أن أداءه الكامل في المباريات يجعل وجوده منطقيا.
ورغم أن غريزمان لم يُظهر قدراته الهجومية والتهديفية الكاملة في المونديال، إلا أن واجباته الهجومية والدفاعية في اللحظات الحاسمة، تعتبر عنصرا مهما في نجاح فرنسا.
اللاعب لم يسجل سوى 3 أهداف، اثنين منها من ركلات جزاء، إلا أن تلك الأرقام لا تعكس حقيقة أدائه، فقد كان مثاليا في قطع الكرات، وهو الذي مرر هدفين لرفائيل فاران وصامويل أوميتيتي ضد أوروغواي وبلجيكا تواليا، علما أن تمريراته في المونديال بلغت 155 بدقة وصلت إلى 76%.
نغولو كانتي:
كان عرض كانتي في وسط الملعب أكثر من رائع مع فرنسا، وستكون المباراة النهائية فرصة حقيقة له لأجل حسم المعركة ضد كرواتيا.
ويعدّ كانتي العنصر الأهم في وسط فرنسا، إذ يسمح لزميليه بول بوغبا وبليز ماتويدي بالهجوم على مرمى الخصوم دون أي قلق، إذ تجده في كل مكان بالملعب، خاصة في الكرات المرتدة والانتقال السريع في الهجمات.
ولدى نجم الوسط 19 اعتراض في قطع الكرات، وهو رقم رائع بالنسبة للاعب خط وسط دفاعي، بالإضافة لدقة تمرير مميزة بلغت 90% بواقع 311 تمريرة، ما يكشف حقيقة أهميته في المباريات الحاسمة.