بنسبة بلغت نحو 60%
قراء "إيلاف" يرشحون المنتخب الكرواتي للفوز بكأس العالم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت نسبة غالبة من قراء "إيلاف" ان المنتخب الكرواتي سينجح في التغلب على المنتخب الفرنسي في نهائي كأس العالم بروسيا المقرر إقامته اليوم الأحد.
وبحسب نتائج استطلاع الرأي، فإن فرصة الكرواتيين أعلى في إحراز اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخهم بنسبة بلغت نحو 60% ، مقابل 40% رشحوا الفرنسيين لنيل اللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخهم بعد تحقيقهم للقب مونديال 1998.&المنتخب الكرواتي&وجاء ترشيح المنتخب الكرواتي لنيل اللقب بناء على معطيات فنية عديدة تخدمهم في النهائي ، حيث بلغوا المحطة الأخيرة بعدما تجاوزوا عقبات آيسلندا والأرجنتين ونيجيريا في دور المجموعات ، ثم الدنمارك و روسيا و إنكلترا في الأدوار الإقصائية ، لتأتي الفرصة مواتية للكروات للثأر من الفرنسيين بعد مرور 20 عاماً، بعد خسارتهم في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 بفرنسا بنتيجة هدفين لهدف.&ويمتلك منتخب كرواتيا مفاتيح عديدة تساعده على الفوز بالمباراة النهائية وصعود منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه ، حيث ظهر في البطولة بشخصية البطل بعدما& قدم عروض فنية قوية منذ إنطلاق البطولة ، وحقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بتسجيله لثلاثة انتصارات منها الانتصار التاريخي على الأرجنتين بثلاثية نظيفة.&&وفي الأدوار الاقصائية و رغم ان الكروات اضطروا إلى التأهل في كل دور عبر الأشواط الإضافية و ركلات الترجيح إلا انهم كانوا دوماً الطرف الأفضل والأقوى في مبارياتهم سواء ضد الدنمارك في دور الستة عشر ، عندما أتيحت لهم الفرصة لحسم المباراة بركلة جزاء أهدرها لوكا مودريتش ، أو ضد روسيا في دو الثمانية عندما كانوا متقدمين في النتيجة قبل أن يعادلهم الروس .&وفي المواجهة ضد إنكلترا في دور الأربعة برزت قوة المنتخب الكرواتي رغم تخلفه في النتيجة منذ الدقيقة الخامسة ، ولكن الكروات خاضوا المباراة بأريحية حتى أدركوا التعادل ثم أتيحت لهم أكثر من فرصة لحسم التأهل قبل ان يلجأ الحكم للأشواط الإضافية.&و بشكل عام كشفت مباريات كرواتيا انه فريق يلعب من اجل الفوز سواء خلال الوقت الأصلي أو الإضافي أو ركلات الترجيح بسبب العزيمة الفولاذية التي يمتلكها لاعبوه ، والحافز على تقديم أفضل ما لديهم و واللعب بالروح الجماعية لتحقيق الفوز& .&كما أن تواجد الثلاثي لوكا مودريتش و إيفان راكيتيتش و ماريومانزوكيتش كان له تأثير إيجابي على أداء الفريق ، فاللاعبين الثلاثة يمتلكون خبرات متراكمة و يتمتعون بلياقة عالية تحجب تقدمهم في السن، بالإضافة إلى التركيبة البشرية التي يضمها المنتخب الكرواتي في صفوفه.&ومما يعزز من فرص كرواتيا في الفوز بنهائي كأس العالم والتتويج باللقب ، أن أداء منافسه الفرنسي في مبارياته السابقة لم يكن مقنعاً و لم يأخذ المنحنى التصاعدي المعتاد لأي فريق يصل للنهائي ، وباستثناء مباراته مع الأرجنتين ، فإن الفرنسيين لم يظهروا ما يؤهلهم للفوز باللقب سواء ضد الأوروغواي التي خسرت النزال مباشرة بعد الهفوة الفادحة التي ارتكبها حارسه فيرناندو موسليرا، أو ضد بلجيكا في الدور نصف النهائي ، بعدما كانوا البلجيكيين الطرف الأفضل في اللقاء، في وقت كان فيه الفرنسيين متخوفين من التعادل حتى الرمق الأخير من المباراة.&المنتخب الفرنسي&و بدوره يمتلك المنتخب الفرنسي هو الآخر مفاتيح تمكنه من الفوز باللقاء ، حيث يضم في صفوفه نخبة من الأسماء المميزة في صورة الثنائي الهجومي أنطوان غريزمان و كيليان مبابي و لاعبا الإرتكاز بول بوغبا و نغولو كانتي ، بالإضافة إلى دفاع قوي ومتمرس ينجح في التسجيل وفي الوقت نفسه يذود عن مرماه ببسالة، سواء رافائيل فاران الذي سجل هدف منتخب بلاده الوحيد ضد الأوروغواي في دور الثمانية ، أو صامويل اومتيتي الذي سجل هدف منتخب بلاده الوحيد ضد بلجيكا في دور الأربعة ، بالإضافة إلى الاسم اللامع الجديد بنجامين بافارد الذي سجل هدفاً في مرمى المنتخب الأرجنتيني يصنف ضمن أجمل أهداف البطولة.&&كما سيخوض المنتخب الفرنسي المباراة النهائية ، ولاعبيه يتمتعون بإمكانيات بدنية عالية ، بعدما استفادوا من يوم راحة إضافي ،إذ ان مبارياتهم الثلاث في الأدوار الإقصائية انتهت في وقتها الأصلي، بعكس منتخب كرواتيا الذي بلغ نهائي البطولة ، بعدما اضطر لاعبوه إلى خوض الأشواط الإضافية و ركلات الترجيح ضد الدنمارك و روسيا ثم الأشواط الإضافية ضد إنكلترا في النصف النهائي وهو عامل يخدم "الديوك الفرنسية" بشكل كبير .&وكشف مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان في المونديال الروسي بأنه أصبح أكثر تمرساً و خبرة مما كان عليه سابقاً سواء في كأس العالم 2014 أو في كأس أمم أوروبا 2016 ، حيث يراهن على النهائي الثالث لطرد اللعنة التي تلاحقه في المباريات النهائية بعدما خسر نهائي أمم أوروبا عام 2016 و نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2004.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف