رياضة

بعدما سمحت له المشاركة مع البيرو في مونديال روسيا

المحكمة الاتحادية السويسرية تجيز لغيريرو اللعب مع فلامنغو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اجازت المحكمة الاتحادية السويسرية الثلاثاء لقائد منتخب البيرو باولو غيريرو، اللعب مع ناديه البرازيلي فلامنغو لدى استئناف المنافسة في الدوري البرازيلي هذا الاسبوع، مع تعليق عقوبة الايقاف المفروضة عليه في وقت سابق على خلفية فحص منشطات أظهر وجود آثار كوكايين في جسمه.

وكانت المحكمة السويسرية علقت اواخر ايار/مايو الماضي العقوبة المفروضة عليه من قبل محكمة التحكيم الرياضي "كاس" ومقرها لوزان في سويسرا، وسمحت له المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي استضافتها روسيا بين 14 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو.

ولم يوضح القرار الصادر عن المحكمة الاتحادية السويسرية وقتذاك، ما اذا كان تعليق العقوبة يتضمن السماح لغيريرو اللعب مع ناديه البرازيلي، ما اثار حيرة لدى جماهير الاخير.

الا ان ناطقا باسم المحكمة الاتحادية السويسرية قال لوكالة فرانس برس ان القرار الصادر اواخر ايار/مايو الماضي "لا يزال ساري المفعول حتى تصادق المحكمة على تدابير اخرى، او ان تتخذ قرارا نهائيا في القضية".

وكان غيريرو (34 عاما)، خضع لفحص منشطات بعد مباراة البيرو والارجنتين (صفر - صفر) في 5 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، في التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. وأظهر الفحص وجود آثار كوكايين، المادة المدرجة في قائمة المحظورات التي نشرتها في 2017 الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.

وعوقب غيريرو بداية بالايقاف سنة، ثم تقلصت العقوبة الى ستة اشهر في كانون الاول/ديسمبر الماضي. 

وانتهت العقوبة في 3 ايار/مايو الماضي، ليصبح بإمكان غيريرو المشاركة في المونديال الروسي. الا ان غيريرو مضى في رفض العقوبة، وتقدم باستئناف الى "كاس" في سعيه لتنظيف سجله. 

وقررت "كاس" في 14 أيار/مايو، رفع عقوبة الايقاف من ستة أشهر الى 14 شهرا، ما كان سيؤدي الى حرمانه من خوض مونديال روسيا.

وابلغ الامين العام ل"كاس" ماثيو ريب وكالة فرانس برس الثلاثاء، ان المحكمة الاتحادية السويسرية قد تقرر إعادة فرض  العقوبة، بعد تلقيها الحجج التي تدعم القرار المتخذ من قبل "كاس"، والمرجح حصولها اواخر الشهر الحالي.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف