رياضة

محمد صلاح أرسل إلى أليسون بيكر رسالة تستعجل انتقاله إلى ليفربول

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عندما كان ناديا ليفربول وروما يضعان اللمسات النهائية لصفقة انتقال حارس المرمى أليسون بيكر من الفريق الإيطالي إلى الفريق الانجليزي، تلقى بيكر رسالة نصية.

ولم يكن مرسلها سوى محمد صلاح نجم ليفربول ولاعب المنتخب المصري.

وبعد أن أكمل الفريقان الصفقة انتقل بيكر الخميس إلى أنفيلد، ليزامل صلاح للمرة الثانية في اللعب ضمن فريق واحد.

فقد لعب اللاعبان معا في موسم 2016 -17 ضمن فريق نادي روما، قبل أن ينضم اللاعب المصري إلى فريق الريدز (ليفربول).

وبعد عام من انتقال صلاح ها هو بيكر يتبعه في المسار ذاته.

 

Getty Images لعب بيكر في كل مباريات الفريق البرازيلي في بطولة كأس العالم في روسيا

 

وفي أول مقابلة معه بوصفه لاعبا في ليفربول، قال بيكر إنه يتلهف للعودة إلى اللعب مع صلاح ضمن فريق واحد. وكشف عن أنه كان على اتصال معه قبل وقت قصير قبيل زيارته إلى مَلوود (موقع ساحة تدريب ليفربول) للمرة الأولى.

وقال بيكر لموقع ليفربول أف سي دوت كوم "لم تكن بيننا اتصالات كثيرة بعد أن ترك روما، والتقينا ثانية في مباراة كنا نلعب فيها أحدنا ضد الآخر ( في دوري كأس أبطال أوروبا في أبريل/ نيسان)".

وأضاف "أمس(الأربعاء)، أرسل لي رسالة نصية تقول 'مرحبا، ماذا تنتظر؟' بينما كانت مفاوضات الانتقال في مرحلتها المتقدمة، فرددت عليه مباشرة 'إطمئن أنا في طريقي!'".

روما يبرر لجماهيره الغاضبة بيع بيكر لليفربولليفربول يتوصل لاتفاق مع روما لشراء الحارس البرازيلي أليسون بيكر مقابل 70 مليون يورومحمد صلاح يوقع عقدا جديدا مع ليفربول لمدة 5 سنوات

وأكمل "أنا سعيد حقا لفرصة أن ألعب إلى جانبه ثانية. فهو إلى جانب كونه لاعبا كبيرا، شخصية هائلة وشخص عظيم، وهذا أهم شيء".

وخلص الى القول "أن تكون مع مثل هؤلاء اللاعبين والناس العظام يوميا أمر رائع بالنسبة لي".

 

AFP محمد صلاح أحرز 44 هدفا لليفربول خلال الموسم الماضي.

 

وانتقل بيكر للعب في ليفربول مقابل 70 مليون يورو، ما جعله أغلى حارس مرمى في تاريخ كرة القدم.

وكان بيكر انتقل إلى روما قبل عامين قادما من إنترناسيونال البرازيلي، ولعب الموسم الماضي 37 مباراة في الدوري الإيطالي ويبلغ من العمر 26 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف