رياضة

في حال تكررت في الموسمين المقبلين احداث شغب جماهيره

الاتحاد الاوروبي يهدد مرسيليا بحرمانه من المشاركة في المسابقات القارية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هدد الاتحاد الاوروبي لكرة القدم فريق مرسيليا الفرنسي بالاستبعاد لمدة عام من المشاركة في جميع المسابقات القارية في حال تكررت في الموسمين المقبلين احداث شغب جماهيره خلال مشاركته في مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الماضي.

 وأعلن الاتحاد القاري في بيان له ان لجنته التأديبية "قررت استبعاد أولمبيك مرسيليا من مشاركته في المسابقة المقبلة للاتحاد الاوروبي التي سيتأهل اليها. وسيبقى هذا الايقاف معلقا لفترة اختبار لمدة عامين".   وسيخوض مرسيليا الذي ستضطر جماهيره إلى التحكم في تصرفاتها لمدة عامين بسبب التهديد الذي يواجهه فريقها بالاستبعاد من مسابقتي دوري الابطال او الدوري الاوروبي لموسم واحد، مباراته المقبلة في مسابقة الدوري الاوروبي على ملعبه "فيلودروم" من دون جمهور، بسبب عقوبة الاتحاد القاري اثر احداث الشغب التي شهدتها مبارياته على ارضه امام لايبزيغ الالماني في ربع النهائي وامام سالزبورغ النمسوي في نصف النهائي (ذهابا وايابا)، وكذلك في المباراة النهائية ضد أتلتيكو مدريد الاسباني على ملعب ليون في ايار/مايو الماضي.   واوضح الاتحاد الاوروبي انه ثبت الاتهامات بحق جماهير مرسيليا والمتعلقة بـ"التعطيل والتخريب وإشعال الالعاب النارية ورمي المقذوفات وتأخير انطلاق مباراة".   وتابع ان "اغلاقا جزئيا لملعب فيلودروم مع إغلاق المنعطفات الشمالية والجنوبية"، سيتم فرضه في المباراة الثانية من مسابقة يوروبا ليغ، وسيتعين على النادي الفرنسي دفع غرامة مالية قدرها 100 الف يورو.   وختم الاتحاد القاري بيانه بأن مرسيليا سيكون مطالبا خلال الثلاثين يوما القادمة، بـ"الاتصال بأولمبيك ليون الذي احتضن ملعبه المباراة النهائية لمسابقة يوروبا ليغ، من أجل دفع الأضرار التي سببها مشجعوه".   وكان نادي ليون تقدم بشكوى ضد "الاضرار" المتعددة التي لحقت بملعبه خصوصا اقتلاع 105 مقعدا، وكاميرا مراقبة.   والقى رجال الشرطة مساء المباراة النهائية التي انتهت بفوز اتلتيكو مدريد 3-صفر، على 21 شخصا من بينهم 18 من مشجعي مرسيليا، وذلك بسبب العنف والشغب على هامش المباراة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف