رياضة

سابالينكا إلى نصف نهائي دورة شنزين بعد انسحاب شارابوفا

سابالينكا إلى نصف نهائي دورة شنزين بعد انسحاب شارابوفا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغت البيلاروسية آرينا سابالينكا المصنفة أولى الدور نصف النهائي لدورة شينزين الصينية، مستفيدة من انسحاب منافستها الروسية ماريا شارابوفا بسبب الاصابة.

وعانت شارابوفا من اصابة في فخذها الأيسر طيلة المباراة، ما دفع مدربها السويدي توماس هوغشتد الى القول لها خلال وقت مستقطع "إذا كان شعورك مماثلا لما عانيت منه خلال النقطة الأولى، عليك أن تتوقفي أو أن تطلبي الآن (وقتا مستقطعا) لتلقي العلاج".

وخسرت شارابوفا المجموعة الأولى دون مقاومة بنتيجة 1-6 ثم تلقت العلاج بين المجموعتين لكن الوضع لم يتغير كثيرا، إذ تخلفت 2-4 قبل أن تقرر الانسحاب في نهاية المطاف.

وتأمل شارابوفا ألا تؤثر هذه الاصابة على مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الجديد، والتي تقام في مدينة ملبورن بين 14 كانون الثاني/يناير المقبل و27 منه.

وتسعى الروسية المصنفة 29 عالميا لمعانقة الألقاب الكبرى مجددا بعد غيابها عنها منذ رولان غاروس الفرنسية 2014، وهي حققت نتائج مخيبة في هذه البطولات منذ عودتها الى الملاعب في نيسان/أبريل 2017، بعد إيقافها 15 شهرا بسبب المنشطات.

وأملت سابالينكا التي حققت أفضل موسم لها في 2018 باحرازها لقبي دورتي ووهان ونيو هايفن ووصولها الى نهائي لوغانو وايستبورن ما سمح لها بالصعود الى المركز الحادي عشر في ترتيب المحترفات، "الشفاء العاجل" لشارابوفا، مضيفة "أعتقد أننا لعبنا نحن الاثنتان بشكل جيد ثم تعرضت للاصابة".

وسبق للبيلاروسية البالغة 20 عاما أن التقت صاحبة الألقاب الخمسة في بطولات الغراند سلام خلال نهائي دورة تيانجين عام 2017 حين توجت الروسية بلقبها الأول منذ انتهاء فترة ايقافها.

وكان من المفترض أن تقام المباراة الخميس لكن المواجهات الأربع في ربع النهائي أرجئت الى الجمعة بسبب الأمطار، وقد تأهلت الأميركية أليسون ريسك الى دور الأربعة بفوزها على الرومانية سورانا سيرستيا 7-5 و6-1، لتواجه الروسية فيرا زفوناريفا التي تغلبت على مواطنتها فيرونيكا كودرميتوفا 4-6 و7-5 و6-3.

أما سابالينكا، فتلتقي الفائزة من مواجهة الرومانية مونيكا نيكوليسكو والصينية يافان وانغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف