رياضة

ميدفيديف في نهائي دورة بريزبين لملاقاة نيشيكوري

ميدفيديف في نهائي دورة بريزبين لملاقاة نيشيكوري
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تأهل الروسي دانييل ميدفيديف المصنف 16 عالميا إلى نهائي دورة بريزبين الأسترالية الدولية في كرة المضرب، بعدما أقصى السبت الفرنسي جو ويلفريد تسونغا (239 عالميا) بنتيجة 7-6 (8-6) و6-2.

ويواجه ميدفيديف في المباراة النهائية الياباني كي نيشيكوري المصنف ثانيا والفائز في وقت سابق على الفرنسي جيريمي شاردي (40 عالميا) بنتيجة 6-2 و6-2.

ويلعب نيشيكوري في سن الـ 29 عاماً النهائي السادس والعشرين في مسيرته، مقابل النهائي الخامس لمنافسه الروسي البالغ 22 عاما.

وخاض الخاسر شاردي قبل اللقاء الذي جمعه مع نيشيكوري ثلاث مباريات من ثلاث مجموعات وأمضى 5 ساعات و25 دقيقة في الملعب مقابل ساعتين و59 دقيقة لمنافسه الياباني، الذي استفاد من فرص كسر إرسال منافسه للفوز بالمباراة والحفاظ على سجله نظيفا من الخسارة أمام شاردي في المباريات الخمس الأخيرة التي جمعتهما.

وقال الياباني بعد فوزه "كل الأمور سارت على ما يرام اليوم (...) شعرت بأنني كنت سريعا على أرض الملعب. بدنيا وعلى صعيد الأداء في كرة المضرب، أعتقد أنني كنت مثاليا. الإرسال كان جيدا، رد الكرات كان جيدا، وأعتقد أن هذا كان مفتاح الفوز اليوم".

وعانى نيشيكوري الذي بلغ نهائي بريزبين في 2017، من الإصابات خلال الموسم الماضي، وهو ما أثّر على أدائه في مراحل مختلفة. وكان الياباني الذي أقصى البلغاري غريغور ديميتروف في الدور ربع النهائي، قد أعرب بعد تلك المباراة عن سعيه للعودة الى نادي الخمسة الأوائل في التصنيف العالمي، علما أنه يحتل المركز التاسع حاليا.

في المقابل أعلن تسونغا، الذي راكم الأخطاء المباشرة أمام ميدفيديف، غيابه عن دورة سيدني الأسترالية التي تنطلق الأحد، بهدف الخلود للراحة تحضيرا لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام لهذا الموسم، والتي تقام في ملبورن بين 14 كانون الثاني/يناير و27 منه.

وفي المباراة بينهما، تمكن الروسي من قلب تأخره في المجموعة صفر-3 وجرها الى شوط فاصل، أنقذ خلاله كرتين للفرنسي للفوز بالمجموعة.

وقال ميدفيديف "لقد كنت متوترا فعلا وهو بدأ بشكل مذهل (...) لم أقم بأي أمر خاطئ، لكن تمكنت من العودة وأتيحت لي فرص أكبر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف