محتجز بناء على طلب تسليم من بلاده
الفيفا يدعو مجددا السلطات التايلاندية لاطلاق سراح العريبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأربعاء دعوته السلطات التايلاندية لإطلاق سراح لاعب كرة القدم البحريني السابق حكيم العريبي المحتجز بناء على طلب تسليم من بلاده، وتمكينه من العودة الى أستراليا.
وأوقفت سلطات الهجرة التايلاندية العريبي الذي يتمتع بوضع لاجئ في أستراليا، بعد وصوله الى بانكوك لتمضية إجازة مع زوجته في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بناء على طلب مقدم من البحرين.
ومن المقرر أن تصدر محكمة تايلاندية الأسبوع المقبل حكمها حول طلب تسليم العريبي (25 عاما) لاعب نادي باسكو فالي في ملبورن.
وقال الاتحاد الدولي في بيان الأربعاء "بعد تواصل جديد مع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، يطالب الفيفا مجددا بحل انساني وسريع لقضية اللاعب حكيم العريبي".
واعتبر الفيفا الذي سبق له الدعوة بإطلاق سراح العريبي، أن التوقيف ما كان يجب أن يحصل، و"لذلك يدعو جميع السلطات المعنية (في البحرين وتايلاند وأستراليا) إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان السماح لحكيم العريبي بالعودة بأمان إلى أستراليا حيث يمكنه استئناف حياته المهنية كلاعب محترف لكرة القدم".
كذلك دعت الحكومة الأسترالية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الإفراج عنه.
وبحسب مركز البحرين للحقوق والديموقراطية (ومركزه لندن)، أوقف العريبي في البحرين عام 2012 في خضم الاحتجاجات ضد السلطات، وتعرض للضرب والتعذيب على خلفية انتمائه للطائفة الشيعية التي شارك الآلاف من أبنائها في احتجاجات ضد أسرة آل خليفة السنية الحاكمة، والنشاط السياسي لشقيقه.
وغادر العريبي الى أستراليا في أيار/مايو 2015، ونال وضع لاجئ في تشرين الثاني/نوفمبر 2017. وأصدرت محكمة بحرينية في كانون الثاني/يناير 2018 حكما غيابيا بسجن العريبي عشرة أعوام، لإدانته بالمشاركة في اعتداء على مركز للشرطة. ويؤكد العريبي أنه كان يشارك في مباراة في الوقت المفترض لحصول الاعتداء.
التعليقات
عجيب غريب
sony -مرة اخرى يثبت ال خليفة مدى الظلم الذي يمارسونه على الطائفة الشيعية (الاكثرية ) الذين يطالبون بحقوقهم ليس اكثر في بلد صغير مثل البحرين - اي ظلم هذا واي تعدي واين الديمقراطية وحقوق الانسان ايها العرب - فالرجل لاعب ولاجيء في استراليا ولم يقم بأي اعتداء عليكم في بلد المهجر لانه يعيش في بلد حقوق الانسان فيه بالقمة ولا سبيل الى تعديها والاعتداء على الاخرين - وهو وكل اللاجئين يعرفون هذا جيدا بينما انتم ايها العرب ما زلتم غارقين في غطرستكم وجبروتكم وطغيانكم