في الجولة الثانية من المجموعتين الأولى والثانية
الأردن يتابع حكايته الجميلة والإمارات تستعيد عافيتها بكأس آسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تابع الأردن حكايته الجميلة في كأس آسيا 2019 في كرة القدم بفوز ثان على حساب سوريا وضعه في دور الـ16، وعوضت الإمارات المضيفة بدايتها البطيئة بتخطيها الهند، فيما رضخت البحرين للضغوط أمام تايلاند الخميس في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وبات الأردن أول المتأهلين بفوز ثان على سوريا 2-صفر، وذلك بعد مفاجأته الافتتاحية أمام استراليا (1-صفر) ضمن المجموعة الثانية.
على استاد خليفة بن زايد في مدينة العين، سجل للأردن موسى التعمري (26) وطارق خطاب (43)، ليتصدر الترتيب بست نقاط، فيما سيضمن الصدارة بحال تعادل فلسطين وأستراليا الجمعة في دبي.
وهذه ثاني نتيجة مخيبة لسوريا بعد التعادل السلبي مع فلسطين، ليصبح بحاجة للفوز على استراليا في المباراة الأخيرة ليبقي على آماله بالتأهل.
ويتأهل الأول والثاني في كل من مجموعة، إضافة الى أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث ضمن المجموعات الست.
وقال التعمري (21 عاما) بعد المباراة "إلى جميع الذين قالوا أن المنتخب الأردني ليس على مستوى هذه البطولة، لقد فزنا على أستراليا وسوريا بجدارتنا.. طموحنا هو التأهل الى النهائي".
وأعرب مدربه البلجيكي فيتال بوركليمانز عن فخره "مباراة رائعة طبق خلالها اللاعبون المهام التكتيكية بدقة عالية وصنعوا العديد من الفرص، كما لم يمنحوا المنافس أي فرصة للتسجل".
في المقابل، أسف الألماني برند شتانغه مدرب سوريا للخسارة معتبرا ان الأردن كان أفضل "بسبب فارق السرعة في الهجمات المرتدة".
وتابع "أعتقد ان المنتخب الأردني تفوق علينا بفضل الثقة العالية التي حصل عليها بعد تخطيه استراليا"، مؤكدا تحمله "مسؤولية الخسارة بوصفي المدرب المسؤول ولكن في العادة تكون الخسارة لنا جميعا".
ومالت الكفة تدريجا لصالح المنتخب الأردني، لاسيما عبر خطورة التعمري الذي افتتح رصيده التهديفي متابعا تسديدة يوسف الرواشدة.
وقبل نهاية الشوط الاول، كرر "النشامى" سيناريو هدفهم في مرمى أستراليا وحمل هذه المرة توقيع المدافع المتقدم طارق خطاب.
وخلافا للأردن الذي تذوق طعم الأدوار الإقصائية ثلاث مرات (2004 و2011 و2019)، لا تزال سوريا تبحث عنها في مشاركتها السادسة.
ملخص مباراة الأردن وسوريا :
&
&الإمارات تتصدر -
وبعد تعادلها الصعب مع البحرين افتتاحا، عوضت الإمارات بثنائية في مرمى الهند في ابوظبي سجلها خلفان مبارك (41) وعلي مبخوت (88)، لتتصدر بأربع نقاط وبفارق نقطة عن كل من الهند وتايلاند الفائزة على البحرين 1-صفر.
ولم تقدم الإمارات، وصيفة 1996 وثالثة 2015، على رغم فوزها العرض، المنتظر منها، حيث كانت الهند الافضل في صناعة الفرص الخطرة التي تألق حارس المرمى خالد عيسى في صدها.
وأكد خلفان مبارك (23 عاما) الذي سجل هدفه الدولي الأول أن الفوز هو الأهم في هذه المرحلة، مؤكدا أن "الثلاث نقاط الأولى ستدخلنا في أجواء البطولة، وهي بمثابة الانطلاقة لنا".
وبعد تألق الحارس خالد عيسى سجلت الامارات هدف الافتتاح خلافا لمجريات اللعب بعد تمريرة من علي مبخوت الى خلفان مبارك الذي خدع بطريقة رائعة المدافعين (41).
وفي الشوط الثاني، ردت الأمارات بعد فترة طويلة من ترك المبادرة للهند فسدد اسماعيل الحمادي في القائم (74).
وأشرك مدرب الإمارات الإيطالي ألبرتو زاكيروني المخضرم اسماعيل مطر في الدقائق الأخيرة، وشارك صانع ألعاب الوحدة وهو يلعب بقناع بعدما كان اجرى في تشرين الأول/أكتوبر الماضي عملية جراحية بعد إصابته بكسر في فكه.
وسجل مبخوت الهدف الثاني للامارات بعدما استفاد من كرة &علي سالمين الطويلة (88)، رافعا رصيده الى 47 هدفا في 75 مباراة دولية.
&ملخص مباراة الإمارات والهند:
- البحرين و"نوعية الانهاء" -
وفشلت البحرين في لعب دور المرشح وأخذت إقالة مدرب تايلاند مفعولها بعد خسارة الهند الفادحة، ليسقط المنتخب الخليجي صفر-1 في دبي، في ثانية مبارياته ضمن المجموعة عينها.
برر مدرب البحرين التشيكي ميروسلاف سوكوب الخسارة لسوء "نوعية إنهاء الكرات من قبل المهاجمين. سددنا نحو 15 أو 16 مرة لكن النوعية لم تكن جيدة".
تابع "من السهل أحيانا أن تلعب ضد فريق قوي من الناحية النفسية، الجميع تحدث عنا قبل المباراة وليس عن تايلاند، ما خلق ضغطا إضافيا".
وبعد أفضلية بحرينية في الشوط الاول، دخلت تايلاند بعزم في الثاني مستفيدة من المرتدات فسجلت هدفها عن طريق شاناثيب سونغكراسين (58).
وعززت تايلاند حظوظها بالتأهل الى الدور الإقصائي للمرة الأولى منذ 1972 عندما حلت ثالثة، إذ خرجت من الدور الأول بين 1992 و2007.
وأشرف على تايلاند في المباراة يودياثاي سيريساك بعد إقالة الصربي ميلوفان رايفاتش اثر خسارة الهند، فأجرى خمسة تغييرات على التشكيلة.
وشرح مدرب تايلاند الجديد بعد المباراة "طبق اللاعبون ما أردنا وعدلنا بعض الامور عن المباراة الأخيرة. تحدثت عن المفاجأة قبل المباراة نظرا لثقتي باللاعبين وتصميمهم".
وعن البحث المستمر لجيل مشابه لنسخة 2004 التي بلغت المربع الاخير، قال سوكوب لفرانس برس "جيل 2004 ممتاز وبعده 2010، لكن حصلت تغييرات كبيرة على صعيد المدربين. هناك جيل جيد الآن مع الفريق الاولمبي لكن نحتاج الى الصبر ربما لنرى جيلا جديدا".
وكانت البحرين استهلت مشاركتها في النهائيات بنسخة الدوحة 1988، قبل أن تعود في نسخة 2004 في الصين، وحافظت على موقعها من ذلك الحين. وباستثناء النسخة التي حلت فيها رابعة، لم يتمكن المنتخب من تجاوز عتبة الدور الأول.
&ملخص مباراة البحرين وتايلاند:
&