في مسابة دوري أبطال إفريقيا
الترجي يستهل حملة الدفاع عن لقبه برحلة صعبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يستهل الترجي التونسي حملة الدفاع عن لقبه باختبار صعب أمام مضيفه هورويا كوناكري الغيني الجمعة في افتتاح الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن دور المجموعات (ثمن النهائي) لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وتوج الترجي باللقب العام الماضي بفوزه على الأهلي المصري، فعاد إلى عرش كرة القدم القارية للمرة الأولى منذ سبعة أعوام.
ولم يعكس الترجي نجاحه القاري، بنتيجة إيجابية في مونديال الأندية، اذ اكتفى بالحلول خامسا، لكنه يتطلع إلى العودة أواخر العام الحالي وهو متوج باللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه بعد عامي 1994 و2011.
وأعفي الترجي من خوض الدورين التمهيدي والأول، وسيبدأ مشواره بمواجهة قوية أمام هورويا الذي تأهل الى دور المجموعات بعد أداء بطولي، حيث حول خسارته ذهابا أمام النصر الليبي صفر-3 الى فوز 6-2 بمجمل مباراتي الذهاب والإياب بفضل هدف سجله في الثواني الأخيرة من لقاء الإياب أطاح به بمنافسه الليبي.
واعترف مدرب الترجي معين الشعباني بصعوبة مهمة فريقه قائلا "سيكون من الصعب الفوز على هورويا في عقر داره".
والتقى الفريقان في الدور الثاني للمسابقة العام قبل الماضي، ففاز الترجي 3-1 ذهابا في رادس، ورد هورويا 2-1 في كوناكري.
من جهته، علق المدرب الفرنسي لهورويا باتريس نوفو على مواجهة الترجي قائلا "كنا نأمل في تفادي مواجهة حامل اللقب، ولكن فريقين آخرين في المجموعة سيواجهانه أيضا" في إشارة إلى أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي بطل 1995 وبلاتينيوم الزيمبابوي.
وكان هورويا أبلى البلاء الحسن الموسم الماضي عندما بلغ الدور ربع النهائي في افضل نتيجة له في المسابقة قبل أن يخرج على يد الأهلي المصري، علما بأنه توج عام 1978 بلقب مسابقة كأس الكؤوس الإفريقية قبل دمجها مع مسابقة كأس الاتحاد.
ورفع رئيس هورويا أنطونيو سواريه سقف طموحات ناديه مطالبا لاعبيه بأن "هدفنا هذا الموسم هو الوصول إلى الدور نصف النهائي".
ويبدو الترجي مرشحا فوق العادة لحجز البطاقة الأولى المؤهلة إلى الدور ربع النهائي الذي يقام بنظام الإقصاء المباشر، وستنحصر المنافسة على البطاقة الثانية بين هورويا وأورلاندو بايرتس الذي يبدأ مشواره بمواجهة مضيفه بلاتينيوم.
ويعود الظهور الأخير اللافت لأورلاندو بايرتس في المسابقة الى عام 2013 عندما بلغ دور المجموعات (ربع النهائي وقتها) قبل أن يخسر النهائي أمام الأهلي المصري، وبالتالي سيحاول الافادة الى أقصى هذا الحد من هذه الفرصة والحصول على إحدى بطاقتي هذه المجموعة.
- مواجهة وصيفي دوري الأبطال وكأس الاتحاد -
وفي المجموعة الرابعة، يحتضن ملعب برج العرب في الاسكندرية قمة وصيفي مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الموسم الماضي: الأهلي المصري وفيتا كلوب الكونغولي الديموقراطي.
وخسر الأهلي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (8) أمام الترجي الموسم الماضي وقبله أمام الوداد البيضاوي المغربي، فيما خسر فيتا كلوب أمام الرجاء البيضاوي المغربي في مسابقة كأس الاتحاد.
وسيحاول الأهلي استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة قوية في المسابقة التي يرغب في الظفر بلقبها بعد فشله في النهائي خلال العامين الماضيين.
وعزز الأهلي صفوفه مؤخرا بمواطنه مهاجم العين الإماراتي حسين الشحات بالاضافة إلى عودة مهاجمه الدولي رمضان صبحي إلى صفوفه على سبيل الإعارة من هادرسفيلد الإنكليزي.
ويغيب المهاجم الدولي المغربي وليد أزارو عن صفوف النادي القاهري بسبب الإصابة في العضلة الضامة، والأمر ذاته بالنسبة لأحمد فتحي الذي يواصل التعافي من إصابة تعرض لها في المباراة أمام الداخلية في الدوري المحلي أواخر العام الماضي.
وسيكون فيتا كلوب العقبة الوحيدة أمام الأهلي في المجموعة التي تضم سيمبا التنزاني وشبيبة الساورة الجزائري الذي بلغ دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه على حساب اتحاد طنجة المغربي.
- منافسة عربية في الثالثة -
وستكون المجموعة الثالثة عربية بامتياز، اذ تضم ثلاثة فرق هي النادي الإفريقي التونسي، بطل 1991 الذي يشارك في دور المجموعات للمرة الأولى منذ 21 عاما، والإسماعيلي المصري بطل 1969 وشبيبة قسنطينة الجزائري، بجانب مازيمبي الكونغولي المتوج خمس مرات آخرها 2015.
وفي الجولة الأولى، يلتقي النادي الإفريقي مع جاره شبيبة قسنطينة، فيما يحل الإسماعيلي ضيفا على مازيمبي الذي خرج من ربع نهائي النسخة الأخيرة على يد بريميرو أغوستو الأنغولي.
وفي المجوعة الأولى، يلتقي الوداد البيضاوي بطل 1992 والموسم قبل الماضي مع ضيفه أسيك ميموزا العاجي بطل 1998.
ويعود الوداد إلى المسابقة بقيادة مدربه فوزي البنزرتي الذي كان قاده الى دور المجموعات في النسخة الأخيرة قبل أن ينتقل للإشراف على منتخب بلاده أواخر تموز/يوليو الماضي، بيد أن الاتحاد التونسي أقاله من منصبه عقب قيادته لنهائيات أمم إفريقيا 2019 فعاد إلى الإدارة الفنية للوداد خلفا للفرنسي رينيه جيرار.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي لوبي ستارز النيجيري مع ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بطل 2016.