رياضة

فيدرر يكافح وفوزنياكي بسهولة إلى الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة

فيدرر يكافح وفوزنياكي بسهولة إلى الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اضطر السويسري المخضرم روجيه فيدرر حامل اللقب في العامين الماضيين الى خوض جولتين فاصلتين أمام البريطاني المغمور دانيال إيفانز ليتغلب عليه 7-6 (7-5) و7-6 (7-3) و6-3 ويبلغ الدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى في الغراند سلام، الاربعاء.

في المقابل، حققت الدنماركية كارولاين فوزنياكي حاملة اللقب فوزا صريحا على منافستها السويدي يوهانا لارسون 6-1 و6-3.

ولم يجد فيدرر الفائز ب20 لقبا كبيرا ويسعى في ملبورن الى إحراز لقبه السابع والثالث تواليا، أي صعوبة في تخطي الأوزبكي دينيس إيستومين في الدور الأول، لكنه واجه صمودا من إيفانز المصنف 189 عالميا.

وكان ايفانز احتل المركز ال41 الأعلى في مسيرته لكن تصنيفه تراجع كثيرا عندما خضع لفحص عن المنشطات جاءت نتيجته ايجابية لتناوله مادة الكوكايين في نيسان/أبريل عام 2017.&

واعتمد البريطاني أسلوبا ضاغطا اربك السويسري المخضرم في المجموعتين الاولين ولم يرتكب أخطأء كثيرة.

وسنحت لفيدرر فرصة كسر ارسال منافسه والفوز بالمجموعة الأولى عندما تقدم عليه 6-5 لكنه فوتها ليخوض جولة فاصلة تخلف فيها 3-5 قبل أن يقلب الأمور في صالحه بفوزه بأربع نقاط تواليا.

وخضع البريطاني لعلاج قروحات في اسفل قدميه قبل انطلاق المجموعة الثانية قبل ان يخسر ارساله في مطلعها. وبدا ان فيدرر المصنف أول عالميا سابقا، سيحسم المجموعة بسهولة لكن إيفانز نجح في ادراك التعادل 5-5 وفرض جولة فاصلة أنهاها فيدرر لصالحه أيضا.

وقال فيدرر الذي احتاج الى ساعتين و35 دقيقة لتخطي منافسه "لو نجحت في صنع الفارق مبكرا لكانت النتيجة مختلفة. شعرت بقدرتي على فعل ذلك في المجموعة الثانية لكني لم أنجح في ذلك والفضل يعود اليه، لقد لعب بشكل جيد".&

ويلتقي فيدرر (37 عاما) في الدور المقبل مع الفرنسي مع الأميركي تايلور فريتز الذي تغلب على الفرنسي غايل مونفيس.

وإذا قدر لفيدرر احراز اللقب في ملبورن بارك، فإنه سيصبح أول لاعب يحقق سبعة ألقاب كبيرة على الأقل في بطولتين في الغراند سلام بعد تتويجه بطلا لويمبلدون ثماني مرات.

وكان فيدرر توج بطلا العام الماضي بفوزه على الكرواتي مارين سيليتش في المباراة النهائية، معززا رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى (20).

وكان الجنوب أفريقي كيفن أندرسون أبرز الضحايا بخسارته أمام الأميركي الشاب فرنسيس تيافوي 6-4 و4-6 و4-6 و5-7.

أما سيليتش وصيف البطولة العام الماضي، فلم يجد صعوبة في تخطي الأميركي ماكينزي ماكدونالد في أربع مجموعات 7-5 و6-7 (9-11) و6-4 و6-4.

-فوز سريع لفوزنياكي-

ولم تجد الدنماركية كارولاين فوزنياكي حاملة اللقب صعوبة في تخطي السويدية يوهانا لارسون 6-1 و6-3.

وتحركت الدنماركية بسهولة في مختلف أرجاء الملعب ولم تظهر عليها أي علامات تأثر بعد اعترافها أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي بإصابتها بمرض التهاب المفاصل الروماتيدي الذي يؤثر على المفاصل ويولد التعب، علما بانها تتابع علاجا لمحاولة السيطرة على آثار هذه الحالة المرضية.

وتقدمت فوزنياكي بسرعة 3-صفر في المجموعة الأولى وعلى الرغم من التقاط السويدية أنفاسها، فإن الدنماركية فرضت أفضليتها لتحسمها في 27 دقيقة.&

وهبط إيقاع فوزنياكي بعض الشيء في المجموعة الثانية وواجهت كسر ارسالها لكنها نجحت في انقاذ الموقف لتحسم المجموعة الثانية في صالحها.&

وقالت فوزنياكي "اعتقد بأني بدأت بشكل جيد، لعبت بقتالية لكنها سرعان ما بدأت تقلل من الأخطاء وحاولت المحافظة على مستوى مستقر".

وكانت فوزنياكي توجت بلقب العام الماضي على حساب الرومانية سيمونا هاليب، وهي تسعى هذا العام لتصبح أول لاعبة تحافظ على لقب البطولة منذ البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا عام 2013.

وكشفت فوزنياكي بأنها لم تشعر بأي ضغوطات اضافية كونها حاملة اللقب وبأنها تستمتع في هذه البطولة بعد تحقيقها فوزين فيها وقالت في هذا الصدد "انه أمر رائع. شعرت بأني في بيتي مباشرة عندما وصلت الى هنا".

وتلتقي فوزنياكي في الدور المقبل مع الروسية ماريا شارابوفا أو السويدية ريبيكا بترسون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف