رياضة

في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الفرنسي

سان جرمان يصب جام غضبه على غانغان لكنه يخسر فيراتي

سان جرمان يصب جام غضبه على غانغان لكنه يخسر فيراتي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ثأر باريس سان جرمان حامل اللقب والمتصدر من ضيفه غانغان الأخير وحقق أكبر انتصار له على أرضه في تاريخه على صعيد الدوري الفرنسي لكرة القدم، باكتساحه 9-صفر السبت في المرحلة الـ21، لكن فرته لم تكتمل لأنه خسر جهود لاعب وسطه الإيطالي ماركو فيراتي.

ودخل نادي العاصمة اللقاء وهو يبحث عن استعادة اعتباره من غانغان الذي جرده قبل 10 أيام من لقب كأس الرابطة بالفوز عليه في ربع النهائي على "بارك دي برانس" 2-1، حارما إياه من محاولة الفوز باللقب للموسم السادس تواليا.

وحقق فريق المدرب الألماني توماس توخل مبتغاه بتسجيله فوزا قياسيا على "بارك دي برانس"، عادل به ايضا أكبر انتصار له في الدوري والذي حققه على ملعب تروا عام 2016 (9-صفر ايضا)، علما بأن أكبر فوز محلي له في جميع المسابقات كان 10-صفر عام 1994 في مسابقة الكأس على ملعب كوت شود.

لكن الفوز الذي أعاد به الفارق بينه وبين ليل الثاني، الفائز الجمعة على أميان 2-1، الى 13 نقطة، كان مكلفا إذ خسر جهود نجم وسطه الإيطالي ماركو فيراتي الذي خرج من اللقاء بعد اصابته في الكاحل الأيسر، وذلك قبل أقل من شهر على المواجهة المرتقبة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (12 شباط/فبراير ذهابا في مانشستر).

واستبدل فيراتي في الدقيقة 19 بالألماني يوليان دراكسلر بعد هذه "الإصابة الخطيرة جدا"، بحسب ما كشف توخل بعد المباراة لشبكة "كانال بلوس"، مضيفا "هذا أسوأ ما يمكن أن يحصل" لفريق يعاني أصلا من الافتقاد للاعبي الوسط في ظل معاقبة ادريان رابيو لرفضه التمديد مع الفريق.

وتابع توخل "من المحتمل أن يغيب لعدة أسابيع. إصابة ماركو تغير كل شيء. اللعب من دون ماركو مختلف تماما، أعتقد أنها (الاصابة) خطيرة، هذا أمر صعب".

واضطر توخل ليلعب خلال مباراة غانغان بالظهير البرازيلي داني ألفيش في مركز لاعب الوسط المدافع بجانب فيراتي قبل اصابة الأخير، على غرار ما فعل في العديد من المباريات السابقة مع المدافع البرازيلي الأخر ماركينيوس.

- ثلاثية لمبابي وكافاني وثنائية لنيمار -

وسيحاول المدرب الألماني جاهدا خلال الأيام المتبقية من فترة الانتقالات الشتوية تعزيز وسطه، ويبدو الأرجنتيني لياندرو باريديس (زينيت سان بطرسبورغ الروسي) والسنغالي إدريسا غاي (إيفرتون الإنكليزي) والألماني يوليان فايغل (بوروسيا دورتموند) تحت مجهره للفترة الحالية، فيما يُعتقد بأن لاعب وسط أياكس أمستردام فرنكي دي يونغ من أهدافه للصيف المقبل.

وبعيدا عن اصابة فيراتي ومشكلة خط الوسط التي لا يبدو أنها تؤثر على نتائج الفريق في الدوري المحلي، يدين نادي العاصمة بفوزه الثالث تواليا والـ17 في 19 مباراة (ليل خاض 21 مبارة)، الى الثلاثي البرازيلي نيمار وكيليان مبابي والأوروغوياني أدينسون كافاني، إذ سجل الأول ثنائية (11 و68) رفع بها رصيده الى 13 هدفا، مقابل ثلاثية لكل من الثاني (37 و45 و80) والثالث (59 و66 و75).

ورفع نيمار رصيده الى 32 هدفا في 33 مباراة خاضها في الدوري الفرنسي، وهو رقم لم يحققه أي لاعب في هذا العدد من المباريات خلال المواسم الـ45 الأخيرة من الدوري بحسب شركة "أوبتا" للاحصائيات، فيما عزز مبابي صدارته للهدافين بـ17 هدفا مباشرة أمام كافاني الذي رفع رصيده الى 14 هدفا بعد هذه المباراة التي اختتم مهرجانها التهديفي البلجيكي توما مونييه بهدف في الدقيقة 83.

وبحسب "أوبتا"، فإنها المرة الثانية فقط في المواسم الـ45 الأخيرة التي يسجل فيها لاعبان من نفس الفريق في المباراة ذاتها ثلاثية أو أكثر في الدوري الفرنسي، بعد ألبير جيميريش وجيرار سوليه لبوردو ضد فالنسيان في 10 آب/أغسطس 1979 (7-صفر).

- استمرار معاناة موناكو -

وعلى ملعب "لويس الثاني"، استمرت معاناة موناكو وصيف بطل الموسم الماضي بتلقيه هزيمة قاسية على أرضه أمام ستراسبورغ هي الأقصى له أمام الأخير منذ أيلول/سبتمبر 1968 (صفر-5)، وذلك بسقوطه بهدف للبرتغالي راداميل فالكاو (22)، مقابل خمسة أهداف للودوفيك أجورك (12 و68) وادريان توماسون (17) وابراهيما سيسوكو (63) والعاجي يوسف فوفانا (90+4).

وتأثر فريق المدرب تييري هنري بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 7 بعد طرد مدافعه البرازيلي الجديد نالدو في ثاني مباراة له مع نادي الإمارة المنتقل اليه من شالكه الألماني في الثالث من الشهر الحالي، وذلك لاعاقته أجورك حين كانت متوجها للانفراد بالحارس.

ورغم تعادل الأرقام من حيث عدد اللاعبين بعد طرد الصربي ستيفان ميتروفيتش من ستراسبورغ لنيله إنذارا ثانيا (69)، عجز موناكو عن العودة الى اللقاء ومحاولة تحقيق فوزه الأول في المراحل الخمس الأخيرة.

وتجمد رصيد موناكو الذي لا يزال ينافس في مسابقتي الكأس، عند 15 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بثلاثة انتصارات فقط مقابل 12 هزيمة.

وفي المقابل، واصل ستراسبورغ عروضه المميزة هذا الموسم، رافعا بفوزه الأول في معقل موناكو منذ كانون الثاني/يناير 2000 حين تغلب عليه 3-2 في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، رصيده الى 32 نقطة في المركز الخامس موقتا قبل مواجهته الصعبة الأربعاء ضد سان جرمان في دور الـ32 من كأس فرنسا.

ولم تكن حال نيس السابع أفضل من موناكو، إذ عجز عن تحقيق فوزه الثاني فقط في المراحل السبع الأخيرة، لكنه أفلت من الهزيمة أمام مضيفه رينس بادراكه التعادل في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء لريمي والتر، بعد أن افتتح صاحب الأرض التسجيل بهدف ريمي أودين منذ الدقيقة 12.

وابتعد تولوز عن منطقة الخطر بتحقيقه فوزه الثاني تواليا خارج ملعبه والثالث في آخر 4 مباريات بعيدا عن جمهوره، وجاء على حساب نيم بهدف سجله يايا سانوغو في الدقيقة 41، رافعا رصيد فريقه الى 25 نقطة في المركز 13 موقتا، بفارق نقطة خلف مضيفه.

ملخص مباراة سان جرمان وغانغان:

ملخص مباراة موناكو وستراسبورغ:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف