رياضة

فوز سادس قياسي ليونايتد سولسكاير وليفربول بشق النفس

ريال مدريد يثأر من إشبيلية بثنائية وأرسنال يسقط تشيلسي

ريال يثأر من اشبيلية بثنائية متأخرة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ثأر ريال مدريد من ضيفه أشبيلية وانتزع المركز الثالث منه، واستمرت صحوة مانشستر يونايتد منذ تولي سولسكاير الاشراف عليه، فيما خرج ليفربول المتصدر منتصرا بشق النفس.

ثأر ريال مدريد من ضيفه أشبيلية وانتزع المركز الثالث منه بفوز صعب ومتأخر 2-صفر السبت في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما فاز جاره اتلتيكو بثلاثية على صاحب المركز الأخير .

وكان أشبيلية فاز على أرضه ذهابا 3-صفر خلال المرحلة السادسة في أيلول/سبتمبر، وفوز ريال مدريد اليوم رفع رصيده الى 36 نقطة، وتقدم بفارق ثلاث نقاط على الفريق الأندلسي الذي تراجع الى المركز الرابع، لكنه ليس مهددا بفقدانه.

على ملعب "سانتياغو برنابيو"، خاض ريال مدريد المباراة في غياب العديد من ركائزه الأساسية سواء بداعي الإصابة أو البقاء على مقاعد الاحتياط بقرار من المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري على غرار البرازيلي مارسيلو وإيسكو وناتشو.

ورغم ذلك، كان ريال مدريد افضل نسبيا من منافسه، وسجل هدفين في أواخر الشوط الثاني عبر البرازيلي كاسيميرو (78) والكرواتي لوكا مودريتش الذي حصد جميع القاب 2018 المخصصة لأفضل لاعب (90+2).

وكاد الفريق الملكي يفتتح التسجيل في وقت مبكر عبر البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور لولا تدخل الدفاع والحارس التشيكي توماس فاتشليك (6).

وفرض ريال مدريد سيطرته تدريجيا على مجريات اللقاء، ودخل لاعبوه منطقة الضيف مرات عدة، وحاول الفرنسي كريم بنزيمة الذي شارك رغم كسر في خنصر يده (7 بكرة رأسية و36)، ولوكاس فاسكيز (9) وكاسيميرو (21) دون الوصول الى الشباك.

وجاءت الخطورة الوحيدة من ابرز فرصة في الشوط الأول بعد هجمة مرتدة لإشبيلية قادها الفرنسي وسام بن يدر من منتصف الملعب، وكسر مصيدة التسلل ومرر الكرة لسيرجيو إسكوديرو المنفرد كليا في الجهة اليسرى، لكنه سدد بتسرع رغم غياب الرقابة في الشبكة الخارجية بعد أن أغلق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أمامه الزاوية اليمنى القريبة (23).

-افضل لاعب-

ولم يقدم الفريقان المستوى المنتظر في هذا الشوط الذي انتهى بفرصة واحدة لكل منهما، لكن أداء ريال مدريد اختلف كليا في الثاني، وسيطر تماما على المجريات حتى تحكم بسير اللقاء، في وقت استسلم فيه الضيف وانكفأ الى منطقته مدافعا بمعظم عناصره للحد من المد "الأبيض".

وهدد ريال مرمى منافسه مرات عدة، وكانت أبرز فرصة له من تسديدة لداني سيبايوس أصابت العارضة (67) قبل أن يأتي الفرج عن طريق كاسيميرو الذي تلقى كرة عرضية خلفية من سيبايوس أطلقها من نحو 30 مترا لمسها فاتشليك بيده اليسرى وأصابت العارضة ثم سقطت في قلب المرمى (78).

وأهدر لاعبو ريال اكثر من فرصة اخرى لتثبيت الفوز قبل أن يؤكد مودريتش أنه أفضل لاعب في المباراة كما كان في عام 2018 أفضل لاعب في العالم، وعزز تقدم فريقه بهدف ثان غير متوقع في الوقت بدل الضائع عندما خطف الكرة من المدافع البرتغالي دانيال كاريسو سار بها عدة خطوات وواجه فاتشليك ووضعها بقوة على يساره.

وفي مباراة ثانية، بادل هويسكا ضيفه أتلتيكو مدريد الثاني ووصيف البطل، الهجمات والفرص الضائعة، وصمد حتى الدقيقة 31 حيث اهتزت شباكه لأول مرة من لعبة ثلاثية متقنة بدأها الفرنسي توما ليمار بتمريرة بينية الى كوكي الذي عسكها عرضية امام المرمى، فوصلت الى الفرنسي الآخر المدافع الدولي لوكاس فرنانديز الذي أودعها الشباك مسجلا هدفه الأول في الليغا الإسبانية.

وفي الشوط الثاني، أضاف اتلتيكو الثاني بعد كرة عالية أرسلها من الجهة اليسرى الفرنسي أنطوان غريزمان تابعها "طائرة" الكولومبي سانتياغو أرياس على يمين الحارس روبرتو سانتاماريا في أسفل الزاوية (52).

وعكس الفرنسي هرنانديز كرة من الجهة اليسرى طار لها مواطنه غريزمان وتابعها برأسه فارتدت من العارضة الى كوكي الذي تابعها بالأرض بقدمه اليمنى وعانقت سقف الشبكة (71).

ورفع اتلتيكو رصيده الى 41 نقطة مقلصا الفارق الى نقطتين مع برشلونة المتصدر وحامل اللقب الذي يستضيف الأحد ليغانيس.

ومني سلتا فيغو بخسارة رابعة تواليا بسقوطه على أرضه أمام فالنسيا 1-2 بعد أن تقدم بهدف المكسيكي نستور أراوخو اثر ركنية من الجهة اليسرى تابعها برأسه في الزاوية اليمنى (40).

&وقلب فالنسيا تخلفه في الشوط الثاني الى فوز بهدفين لفيرات توريس (71) ورودريغو (84).

وقفز فالنسيا من المركز الحادي عشر الى السابع برصيد 26 نقطة، فيما وقف رصيد سلتا فيغو السابع عشر عند 21 نقطة بعد عجز عن تحقيق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة.

ويلتقي الأحد ريال بيتيس مع جيرونا، وفياريال مع أتلتيك بلباو، ورايو فايكانو مع ريال سوسييداد، وليفانتي مع بلد الوليد، وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء إيبار مع إسبانيول.

ملخص مباراة&ريال مدريد واشبيلية:

ملخص مباراة أتلتيكو وهويسكا:

ملخص مباراة سيلتا فيغو وفالنسيا:

فوز سادس قياسي ليونايتد سولسكاير وليفربول بشق النفس

استمرت صحوة مانشستر يونايتد ولاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا منذ تولي مهاجمه السابق النروجي أولي غونار سولسكاير الاشراف عليه خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، فيما خرج ليفربول المتصدر منتصرا بشق النفس من المرحلة الثالثة والعشرين للدوري الإنكليزي في كرة القدم.

على ملعب "أولد ترافورد"، شاءت الصدف أن يتفوق سولسكاير على الأسطوري مات بازبي في الذكرى الـ25 لوفاة المدرب الإسكتلندي، بتحقيق فوزه السادس في أول ست مباريات في الدوري الإنكليزي كمدرب ليونايتد، وذلك على حساب ضيفه برايتون 2-1.

وبات سولسكاير أول مدرب في تاريخ النادي الإنكليزي يفوز في أول ست مباريات له في بطولة إنكلترا، منذ فوز بازبي بمبارياته الخمس الأولى في موسم 1946-1947، ليواصل فريق "الشياطين الحمر" بذلك حصد الثمار الإيجابية لتعيين النروجي الشهر الماضي بدلا من مورينيو.

وأتى إنجاز سولسكاير (45 عاما) في يوم إحياء يونايتد الذكرى الـ25 لرحيل بازبي عن 84 عاما.

وبعد المباراة، قال النروجي عن انجازه "لا يمكنني التذمر، أليس كذلك؟ أنا أبتسم وإنه (الانجاز) أحد الأمور التي سأتذكرها لما تبقى من حياتي".

وانتظر يونايتد مرور قرابة نصف ساعة ليفتتح التسجيل من ركلة جزاء انتزعها الفرنسي بول بوغبا من الكاميروني غايتان بونغ ونفذها بنفسه (27)، مسجلا هدفه الخامس في المباريات الست الأخيرة في الدوري، مع 4 تمريرات حاسمة منذ رحيل مورينيو الذي جمعته به علاقة متوترة.

واحتفل ماركوس راشفورد بأفضل طريقة بمباراته الـ150 مع فريق "الشياطين الحمر"، بتسجيله الهدف الثاني لفريقه والثامن له في الدوري هذا الموسم بتسديدة من زاوية ضيقة إثر تمريرة من البرتغالي ديوغو دالوت (42).

ورغم نجاح برايتون في هز شباك الإسباني دافيد دي خيا في الدقيقة 72 عبر الألماني باسكال غروس، خرج يونايتد بالنقاط الثلاث وثأر من برايتون الذي أسقطه في المواجهتين الأخيرتين بينهما (1-صفر في المرحلة 37 من الموسم الماضي و3-2 في المرحلة الثانية من الموسم الحالي).

- أرسنال يتفوق على تشلسي بأقدام فرنسية -

ورفع يونايتد رصيده الى 44 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف خلف أرسنال الذي أصبح على بعد ثلاث نقاط من جاره اللندني تشلسي، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، بالفوز عليه في "ستاد الإمارات" بنتيجة 2-صفر، محققا فوزه الثاني فقط في المراحل الخمس الأخيرة، وملحقا بفريق المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري هزيمته الثانية في المراحل الثماني الأخيرة.

وحسم أرسنال الذي خاض مدربه الإسباني أوناي إيمري اللقاء مجددا دون لاعب وسطه الألماني مسعود أوزيل، النتيجة في الشوط الأول بهدفين فرنسيين حملا توقيع ألكسندر لاكازيت ولوران كوسييلني.

وافتتح لاكازيت التسجيل بهدفه الثامن في الدوري هذا الموسم بعد 14 دقيقة على بداية اللقاء، بكرة من الإسباني هكتور بيليرين إثر ركلة ركنية، فقام المهاجم الفرنسي بمجهود فردي مميز داخل المنطقة قبل أن يسدد من زاوية صعبة في شباك الحارس الإسباني كيبا اريسابالاغا.

وأضاف مواطنه المدافع كوسييلني الهدف الثاني في الدقيقة 39 بعد ركلة حرة وصلت على إثرها الكرة الى اليوناني سقراطيس الذي لعبها لزميله الفرنسي المتوغل خلف الدفاع، فحولها الأخير بكتفه في الشباك، مفتتحا سجله التهديفي هذا الموسم في مباراته السادسة فقط في الدوري نتيجة ابتعاده للاصابة، ليصبح بذلك أول مدافع في تاريخ "المدفعجية" يسجل 20 هدفا في الـ"بريمير ليغ" بحسب شركة "أوبتا" للاحصائيات.

ولم تكتمل فرحة أرسنال في تجديد تفوقه على "استاد الإمارات" على تشلسي الذي لم يفز في معقل جاره منذ 24 كانون الثاني/يناير 2016 (1-صفر)، إذ خسر جهود بيليرين الذي خرج من الملعب على حمالة واستبدل بالمصري محمد النني (72).

- "انفيلد" الحصن المنيع لليفربول -

وعلى ملعبه "أنفيلد" حيث لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ32 الأخيرة في الدوري وتحديدا منذ نيسان/أبريل 2017 حين سقط على يد ضيفه اللندني بالذات، قاد المصري محمد صلاح فريقه ليفربول المتصدر لفوز صعب 4-3 على كريستال بالاس الذي جعل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب يعاني من أجل نقطته الستين والابتعاد عن ملاحقه مانشستر سيتي حامل اللقب بفارق 7 نقاط، بانتظار مباراة الأخير مع هادرسفيلد الأحد.

ويدين فريق "الحمر" لصلاح الذي سجل ثنائية، منفردا بصدارة ترتيب الهدافين بـ 16 هدفا.

بالنسبة لكلوب فإن هدافه المصري "لاعب من الطراز العالمي بكل بساطة"، معربا عن "الارتياح الكبير" للخروج بالفوز "لأننا كنا نعلم ولأسباب مختلفة بأن المباراة ستكون صعبة. كان يتوجب علينا المحافظة على ايجابيتنا بعد تخلفنا".

ووجد ليفربول نفسه متخلفا في الدقيقة 34 بهدف لأندروس تاوسند بعد تمريرة عرضية من العاجي ويلفريد زاها، لكنه أدرك التعادل في بداية الشوط الثاني بتسديدة فنية رائعة لصلاح من مسافة قريبة (46).

ولم يحصل بالاس على فرصة لاستيعاب الهدف إذ اهتزت شباكه مرة جديدة عبر البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي سجل هدفه التاسع في الدوري بعد تمريرة من السنغالي ساديو مانيه داخل المنطقة، فالتف على نفسه قبل أن يسددها في الشباك (53).

لكن الفرحة لم تدم طويلا لأن بالاس أدرك التعادل في الدقيقة 65 برأسية لجيمس تومكينز إثر ركنية للضيف اللندني.

لكن الحارس المخضرم الأرجنتيني خوليان سبيروني (39 عاما) أهدى ليفربول التقدم مجددا حين أخطأ في اعتراض كرة جيمس ميلنر من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فتوجهت نحو القائم الأيمن وتابعها صلاح في الشباك (75).

ورغم إكماله الدقائق الأخيرة من اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد ميلنر بسبب الإنذار الثاني، أكد ليفربول انتصاره الرابع تواليا على بالاس بهدف تاسع هذا الموسم في الدوري الممتاز لمانيه (90+3).

ورفض الضيوف الاستسلام وقلصوا الفارق في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بتسديدة من مشارف المنطقة للألماني ماكس ماير.

ملخص مباراة ليفربول وكريستال بالاس

:ملخص مباراة مانشستر يونايتد وبرايتون:

ملخص مباراة أرسنال وتشلسي:

ملخص مباراة&ولفرهامبتون وليستر سيتي:

ملخص مباراة نيوكاسل كارديف سيتي:

ملخص مباراة بورنموث وست هام يونايتد:

ملخص مباراة ساوثهامتون إيفرتون:

ملخص مباراة واتفورد بيرنلي:

إنتر ميلان يفشل في الثأر من ساسوولو وروما رابعا مؤقتا

فشل انتر ميلان في الثأر من ضيفه ساسوولو مكتفيا بالتعادل معه سلبا السبت في المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما صعد روما الى المركز الرابع موقتا بفوزه على ضيفه تورينو 3-2.

في المباراة الأولى على ملعب جوزيبي مياتزا (سان سيرو)، لم يستطع انتر ميلان الثأر لخسارته ذهابا صفر-1 في المرحلة الأولى&في 19 آب/اغسطس الماضي.

وأكتفى انتر ميلان، صاحب المركز الثالث، بنقطة واحدة رفعت رصيده الى 40 نقطة وبقي على بعد أربع نقاط من نابولي الثاني قبل مباراة الأخير الصعبة مع ضيفه لاتسيو الأحد.

وكان انتر الطرف الأخطر على مدى شوطي المباراة، وقام هدافه وقائده الأرجنتيني ماورو إيكاردي وزميلاه الكرواتي إيفان بيريتشيتش، وماتيو بوليتانو بعدة محاولات لكسر التعادل السلبي دون أن ينجحوا.

وفي المباراة الثانية، على الملعب الاولمبي في العاصمة، جدد روما فوزه على تورينو بعد أن هزمه ذهابا في عقر داره 1-صفر في المرحلة الأولى، محققا انتصاره التاسع في البطولة (مقابل 6 تعادلات و5 هزائم).

ورفع روما رصيده الى 32 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة على جاره لاتسيو، وبفارق نقطتين امام ميلان الذي يحل ضيفا على جنوى الإثنين في ختام المرحلة.

وافتتح نيكولو تسانيولو التسجيل لصاحب الأرض عندما نفذ ركلة حرة ووضع الكرة بيسراه في أعلى الزاوية اليمنى (15).

وعزز الصربي الكسندر كولاروف تقدم صاحب الأرض من ركلة جزاء احتسبت بسبب مخاشنة الحارس سلفاتوري سيريغو لستيفان الشعراوي وإسقاطه داخل المنطقة المحرمة (34).

وفي مستهل الشوط الثاني، قلص الفنزويلي توماس رينكون الفارق للضيوف بتسديدة مباغتة بعيدة المدى انتهت في اسفل الزاوية اليسرى (51).

وأدرك الفريق الزائر التعادل بعد لعبة مشتركة بين رينكون وأندريا بيلوتي الذي تابعها برأسه فلم تمر وأبعدت الى خارج المنطقة، فأعادها زميله الأرجنتيتي كريستيان أنسالدي بقوة الى الشباك (67).

وشعر لاعبو روما بحراجة موقفهم بعد أن كانوا على وشك تحقيق فوز سهل، وأعاد الشعراوي التقدم لفريق العاصمة عندما سجل له الهدف الثالث مستفيدا من بينية خلف الدفاع أرسلها لورنتسو بيليغريني (73)، فكان هدف الفوز والنقاط الثلاث.

ومني تورينو بالخسارة الخامسة (مقابل 6 انتصارات و9 تعادلات) فتوقف رصيده عند 27 نقطة وفقد المركز التاسع لصالح بارما الذي تقدم عليه بفارق نقطة واحدة بعد فوزه على مضيفه أودينيزي 2-1.

وافتتح بارما التسجيل عن طريق روبرتو إنغليزي من ركلة جزاء ثبتتها تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر" بعد أن أسقط قائد منتخب سويسرا السابق فالون بهرامي المهاجم الدولي العاجي جيرفينيو في المنطقة المحرمة (11).

وعادل أودينيزي في مستهل الشوط الثاني عندما ارسل ستيفانو أوكاكا كرة لكيفن لازانيا سددها الأخير، فارتدت الى الأول تابعها برأسه في أسفل الزاوية اليمنى (50).

لكن جيرفينيو أعاد التقدم للضيوف في الدقيقة 68 بعد كرة متقنة من السلوفيني ليو شتولاتش، وأوقف رصيد أودينيزي الخامس عشر عند 18 نقطة.

ويلعب الأحد فروزينوني مع أتالانتا، وفيورنتينا مع سمبدوريا، وسبال مع بولونيا وكالياري مع أمبولي.

وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ثان بين يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم السبعة السابقة، وضيفه كييفو فيرونا صاحب المركز الأخير.

ملخص مباراة انتر ميلان وساسولو :

ملخص مباراة روما وتورينو:

سان جرمان يصب جام غضبه على غانغان لكنه يخسر فيراتي

ثأر باريس سان جرمان حامل اللقب والمتصدر من ضيفه غانغان الأخير وحقق أكبر انتصار له على أرضه في تاريخه على صعيد الدوري الفرنسي لكرة القدم، باكتساحه 9-صفر السبت في المرحلة الـ21، لكن فرته لم تكتمل لأنه خسر جهود لاعب وسطه الإيطالي ماركو فيراتي.

ودخل نادي العاصمة اللقاء وهو يبحث عن استعادة اعتباره من غانغان الذي جرده قبل 10 أيام من لقب كأس الرابطة بالفوز عليه في ربع النهائي على "بارك دي برانس" 2-1، حارما إياه من محاولة الفوز باللقب للموسم السادس تواليا.

وحقق فريق المدرب الألماني توماس توخل مبتغاه بتسجيله فوزا قياسيا على "بارك دي برانس"، عادل به ايضا أكبر انتصار له في الدوري والذي حققه على ملعب تروا عام 2016 (9-صفر ايضا)، علما بأن أكبر فوز محلي له في جميع المسابقات كان 10-صفر عام 1994 في مسابقة الكأس على ملعب كوت شود.

لكن الفوز الذي أعاد به الفارق بينه وبين ليل الثاني، الفائز الجمعة على أميان 2-1، الى 13 نقطة، كان مكلفا إذ خسر جهود نجم وسطه الإيطالي ماركو فيراتي الذي خرج من اللقاء بعد اصابته في الكاحل الأيسر، وذلك قبل أقل من شهر على المواجهة المرتقبة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (12 شباط/فبراير ذهابا في مانشستر).

واستبدل فيراتي في الدقيقة 19 بالألماني يوليان دراكسلر بعد هذه "الإصابة الخطيرة جدا"، بحسب ما كشف توخل بعد المباراة لشبكة "كانال بلوس"، مضيفا "هذا أسوأ ما يمكن أن يحصل" لفريق يعاني أصلا من الافتقاد للاعبي الوسط في ظل معاقبة ادريان رابيو لرفضه التمديد مع الفريق.

وتابع توخل "من المحتمل أن يغيب لعدة أسابيع. إصابة ماركو تغير كل شيء. اللعب من دون ماركو مختلف تماما، أعتقد أنها (الاصابة) خطيرة، هذا أمر صعب".

واضطر توخل ليلعب خلال مباراة غانغان بالظهير البرازيلي داني ألفيش في مركز لاعب الوسط المدافع بجانب فيراتي قبل اصابة الأخير، على غرار ما فعل في العديد من المباريات السابقة مع المدافع البرازيلي الأخر ماركينيوس.

- ثلاثية لمبابي وكافاني وثنائية لنيمار -

وسيحاول المدرب الألماني جاهدا خلال الأيام المتبقية من فترة الانتقالات الشتوية تعزيز وسطه، ويبدو الأرجنتيني لياندرو باريديس (زينيت سان بطرسبورغ الروسي) والسنغالي إدريسا غاي (إيفرتون الإنكليزي) والألماني يوليان فايغل (بوروسيا دورتموند) تحت مجهره للفترة الحالية، فيما يُعتقد بأن لاعب وسط أياكس أمستردام فرنكي دي يونغ من أهدافه للصيف المقبل.

وبعيدا عن اصابة فيراتي ومشكلة خط الوسط التي لا يبدو أنها تؤثر على نتائج الفريق في الدوري المحلي، يدين نادي العاصمة بفوزه الثالث تواليا والـ17 في 19 مباراة (ليل خاض 21 مبارة)، الى الثلاثي البرازيلي نيمار وكيليان مبابي والأوروغوياني أدينسون كافاني، إذ سجل الأول ثنائية (11 و68) رفع بها رصيده الى 13 هدفا، مقابل ثلاثية لكل من الثاني (37 و45 و80) والثالث (59 و66 و75).

ورفع نيمار رصيده الى 32 هدفا في 33 مباراة خاضها في الدوري الفرنسي، وهو رقم لم يحققه أي لاعب في هذا العدد من المباريات خلال المواسم الـ45 الأخيرة من الدوري بحسب شركة "أوبتا" للاحصائيات، فيما عزز مبابي صدارته للهدافين بـ17 هدفا مباشرة أمام كافاني الذي رفع رصيده الى 14 هدفا بعد هذه المباراة التي اختتم مهرجانها التهديفي البلجيكي توما مونييه بهدف في الدقيقة 83.

وبحسب "أوبتا"، فإنها المرة الثانية فقط في المواسم الـ45 الأخيرة التي يسجل فيها لاعبان من نفس الفريق في المباراة ذاتها ثلاثية أو أكثر في الدوري الفرنسي، بعد ألبير جيميريش وجيرار سوليه لبوردو ضد فالنسيان في 10 آب/أغسطس 1979 (7-صفر).

- استمرار معاناة موناكو -

وعلى ملعب "لويس الثاني"، استمرت معاناة موناكو وصيف بطل الموسم الماضي بتلقيه هزيمة قاسية على أرضه أمام ستراسبورغ هي الأقصى له أمام الأخير منذ أيلول/سبتمبر 1968 (صفر-5)، وذلك بسقوطه بهدف للبرتغالي راداميل فالكاو (22)، مقابل خمسة أهداف للودوفيك أجورك (12 و68) وادريان توماسون (17) وابراهيما سيسوكو (63) والعاجي يوسف فوفانا (90+4).

وتأثر فريق المدرب تييري هنري بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 7 بعد طرد مدافعه البرازيلي الجديد نالدو في ثاني مباراة له مع نادي الإمارة المنتقل اليه من شالكه الألماني في الثالث من الشهر الحالي، وذلك لاعاقته أجورك حين كانت متوجها للانفراد بالحارس.

ورغم تعادل الأرقام من حيث عدد اللاعبين بعد طرد الصربي ستيفان ميتروفيتش من ستراسبورغ لنيله إنذارا ثانيا (69)، عجز موناكو عن العودة الى اللقاء ومحاولة تحقيق فوزه الأول في المراحل الخمس الأخيرة.

وتجمد رصيد موناكو الذي لا يزال ينافس في مسابقتي الكأس، عند 15 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بثلاثة انتصارات فقط مقابل 12 هزيمة.

وفي المقابل، واصل ستراسبورغ عروضه المميزة هذا الموسم، رافعا بفوزه الأول في معقل موناكو منذ كانون الثاني/يناير 2000 حين تغلب عليه 3-2 في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، رصيده الى 32 نقطة في المركز الخامس موقتا قبل مواجهته الصعبة الأربعاء ضد سان جرمان في دور الـ32 من كأس فرنسا.

ولم تكن حال نيس السابع أفضل من موناكو، إذ عجز عن تحقيق فوزه الثاني فقط في المراحل السبع الأخيرة، لكنه أفلت من الهزيمة أمام مضيفه رينس بادراكه التعادل في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء لريمي والتر، بعد أن افتتح صاحب الأرض التسجيل بهدف ريمي أودين منذ الدقيقة 12.

وابتعد تولوز عن منطقة الخطر بتحقيقه فوزه الثاني تواليا خارج ملعبه والثالث في آخر 4 مباريات بعيدا عن جمهوره، وجاء على حساب نيم بهدف سجله يايا سانوغو في الدقيقة 41، رافعا رصيد فريقه الى 25 نقطة في المركز 13 موقتا، بفارق نقطة خلف مضيفه.

ملخص مباراة سان جرمان وغانغان:

ملخص مباراة موناكو وستراسبورغ:

هدف واحد يحقق مآرب دورتموند ومونشنغلادباخ في الدوري الألماني

أعاد هدف واحد لبوروسيا دورتموند المتصدر في مرمى لايبزيغ السبت في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم، الفارق بينه وبين مطارده بايرن ميونيخ بطل المواسم الستة الأخيرة، الى ست نقاط، وأبقى هدف مماثل بوروسيا مونشنغلادباخ اسبوعا آخر في المركز الثالث.

في المباراة الأولى، حسم دورتموند النتيجة بهدف مبكر للبلجيكي القادم من تيانجين كوانجيان الصيني أكسل فيتسل الذي استغل كرة رفعها البولندي لوكاس بيشتشيك من ركلة ركنية تابعها بيمناه في الشباك (19).

وارتفع رصيد دورتموند الذي اكتسح في الذهاب لايبزيغ الرابع ووصيف بطل الموسم قبل الماضي 4-1، الى 45 نقطة ووسع الفارق الى ست نقاط كما كان قبل فوز مطارده بايرن ميونيخ على مضيفه هوفنهايم بنفس نتيجة الذهاب 3-1.

وفي المباراة الثانية، حقق مونشنغلادباخ فوزا صعبا أيضا على مضيفه باير ليفركوزن بهدف يتيم رفع رصيده الى 36 نقطة، وتقدم بفارق 5 نقاط.

وسجل مونشنغلادباخ هدفه بواسطة الفرنسي الحسن بليا الذي تلقى كرة رفعها يوناس هوفمان الى داخل المنطقة تلقفها الفرنسي القادم من نيس وتابعها بيمناه في الزاوية اليسرى (37)، رافعا رصيده الى 10 أهداف في الدوري.

في المقابل، وقف رصيد باير ليفركوزن القابع في وسط قائمة الترتيب عند 24 نقطة.

وصار اينتراخت فرانكفورت خامسا موقتا برصيد 30 نقطة، متقدما بفارق نقطتين على فولفسبورغ الذي يختتم المرحلة الأحد في ضيافة شالكه وصيف البطل، وذلك بفوزه الصريح على ضيفه فرايبورغ 3-1.

وافتتح سيباستيان هايلر التسجيل لصاحب الأرض بعد ركنية وتمريرة رأسية من الكرواتي أنتي ريبيتش تابعها برأسه في أعلى الزاوية اليمنى (36).

وعزز ريبيتش سريعا تقدم أصحاب الأرض بعدما تلقى كرة من الفرنسي إيفان نديكا بعد دائرة منتصف الملعب سار بها ثم أطلقها بقوة من حافة المنطقة استقرت في أسفل الزاوية اليسرى (40).

وحسم اينتراخت فرانكفورت النتيجة تقريبا عندما انهى الشوط الأول متقدما بثلاثية بعدما سجل له هداف البطولة حتى الآن الصربي لوكا يوفيتش (45)، رافعا رصيده الى 13 هدفا ومتقدما بفارق هدف واحد على الإسباني باكو ألكاسير مهاجم بوروسيا دورتموند.

وفي الشوط الثاني، قلص نيلز بيترسن الفارق مسجلا الهدف الوحيد لفرايبورغ بعد أن أنهى بنجاح عرضية من جيروم غوندورف (69).

وسقط شتوتغارت أمام مضيفه ماينتس 2-3.

وتقدم الضيوف بثلاثية بيضاء أولها بنيران صديقة عندما حاول لاعب شتوتغارت الأرجنتيني سانتياغو أسكاسيبار إبعاد كرة سددها الهولندي جان بول بويتيوس قوية من خارج المنطقة، فتحولت الى مرمى فريقه (22).

وأضاف الفرنسي جان فيليب ماتيتا الثاني اثر تمريرة داخل المنطقة من السويدي روبين كايسون (28)، والكسندر هاك الثالث بعد ركنية نفذها آرون مارتن (72).

وعاد شتوتغارت من بعيد وسجل هدفين في الدقائق الأخيرة لكن الوقت لم يسعفه لتحقيق نتيجة إيجابية، وجاء الأول عبر الأرجنتيني نيكولاس غونزاليز من ضربة رأس اثر عرضية من كريستيان غينتر (83).

وأتى الثاني بعد دقيقتين من متابعة مارك-أوليفر كيمبف برأسه كرة نفذها الأرجنتيني اميليانو اينسوا من ركلة حرة (85).

وسقط اوغسبورغ على ملعبه أمام فورتونا دوسلدورف العائد الى الأضواء بهدف لجوناثان شميد (64) مقابل هدفين لمارفين دوكش (45) والبلجيكي بينيتو رامان (89).

وخسر هانوفر امام فيردر بريمن صفر-1 سجله الكوسوفي ميلوت راشيكا (32).

وتختتم الأحد بلقاء ثان بين نورمبرغ وضيفه هرتا برلين.

ملخص مباراة لايبزيغ ودورتموند:

ملخص مباراة باير ليفركوزن ومونشنغلادباخ:

ملخص مباراة شتوتغارت ماينز :

ملخص مباراة هانوفر وفيردر بريمن:

ملخص مباراة أوغسبورغ وفورتونا دوسلدورف:

ملخص مباراة فرانكفورت وفرايبورغ:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف