رياضة

ماريو بالوتيلي إلى مرسيليا لمدة 6 أشهر

ماريو بالوتيلي إلى مرسيليا لمدة 6 أشهر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توصل نادي مرسيليا سابع الدولي الفرنسي لكرة القدم إلى اتفاق مع مهاجم نيس الدولي الإيطالي ماريو بالوتيلي للانضمام إلى صفوفه لمدة 6 أشهر وذلك بعد مفاوضات طويلة بحسب ما أعلن الثلاثاء مصدر مقرب من النادي الجنوبي.

وأكد المصدر لوكالة فرانس برس أن بالوتيلي (28 عاما) سيتوجه الأربعاء إلى مركز التدريبات التابع للنادي من أجل الخضوع للفحص الطبي قبل توقيع العقد والتقديم الرسمي.

وسيكون بإمكان "سوبر ماريو" وهو لقب بالوتيلي بدء مشواره مع مرسيليا اعتبارا من يوم الجمعة في المباراة ضد ليل في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري.

وبعد شهرين من المفاوضات غير المجدية في فترة الانتقالات الصيفية العام الماضي، توصل مرسيليا إلى اتفاق مع بالوتيلي ووكيل أعماله الهولندي الإيطالي مينو رايولا.

وكان عقد بالوتيلي مع نيس سينتهي أواخر حزيران/يونيو 2019، بيد أنه عانى الأمرين معه هذا الموسم حيث فشل في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب الجديد باتريك فييرا الذي كان أعلن في أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي أن أن مهاجمه المثير للجدل بات يحتاج الى "تحدٍ جديد"، وأن التعاون بينهما نتيجته الفشل.

وتعاقد مرسليا مع بالوتيلي لتعزيز خط هجومه الذي يعاني صعوبات عدة هذا الموسم حيث سجل كل من مهاجميه فالير جرمان واليوناني كوستاس ميتروغلو 3 أهداف فقط هذا الموسم، وفي وقت يمر فيه الفريق الجنوبي بفترة صعبة حيث فشل في الفوز في 9 مباريات متتالية في مختلف المسابقات قبل أن يعود إلى سكة الانتصارات الأحد بفوز ثمين على مضيفه كاين في الدوري.

وودع مرسيليا مسابقة كأس فرنسا بخسارة مفاجئة أمام أندريزيو من الدرجة الرابعة صفر-2 الأحد قبل الماضي، وسبق له أن خرج من كأس الرابطة الفرنسية بسقوطه امام ستراسبورغ قبل فترة التوقف، كما خرج من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بحلوله رابعا وأخيرا في مجموعته.

لكن بالوتيلي نفسه بعيد عن مستواه هذا الموسم ولم يسجل أي هدف هذا الموسم ولم يلعب منذ 4 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وتنقل بالوتيلي بين أندية إيطالية عدة أبرزها ميلان وانتر، كما دافع في إنكلترا عن ألوان مانشستر سيتي وليفربول الذي انتقل منه الى نيس في صيف عام 2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف