رياضة

احتفالات الراوي تثير غضب العراقيين

انزعج العراقيون من احتفالات بسام الراوي بعد تسجيله لقطر في كأس آسيا 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أثار احتفال مدافع منتخب قطر بسام الراوي بهدف الفوز ضد العراق الثلاثاء في أبوظبي ضمن دور الـ16 من كأس آسيا 2019 لكرة القدم، غضب مشجعي "أسود الرافدين" نظرا لأصوله العراقية.

والراوي (21 عاما) هو نجل مدافع منتخب العراق هشام علي لاعب الطلبة والزوراء سابقا.

وقال عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد القطري لقناة "أبوظبي الرياضية": "شعوري حزين جدا أن يسجل لاعب عراقي على منتخب بلاده ولكن هذا هو حال الاحتراف".

بدوره، أشار اللاعب الذي سجل من ضربة حرة هدف الفوز على العراق "مبروك للشعب القطري، فرّحنا اكثر من شخص اليوم وخصوصا الجمهور العماني (المتواجد في المدرجات في ظل غياب الجمهور القطري). لعبنا لعب رجال وطبقنا تكتيك المدرب".

وتعرض الراوي لهجوم عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي لاحتفاله المبالغ به بفوز قطر على بلد جذوره بدلا من الاقتداء على الأقل باللاعبين الذين يواجهون أنديتهم السابقة، فضلا عن ظهوره وهو يحتفل مع زميله المعز علي في غرف الملابس. وقال كبير مشجعي العراق مهدي الكرخي "بعد التسجيل قمت باستفزاز الجمهور العراقي وجعلته يخرج عن طوره".

وعلى تغريدته "مبروك الفوز وافرحي يا قطر"، تعرض الراوي لاتهامات بالخيانة وانتقاد عنيف لاحتفاله بالهدف، فعلق سيف سلمان "سجلت هدف اوكي .. لعبت لعب جميل انت موهوب نعم .. لكن الم يحدثك والدك يوماً عن العراق وطنك الأم؟ ألم تسأل من انت؟ ألم تشاهد اباك وهو يلعب في صفوف المنتخب العراقي؟؟"، فيما غردت نها العبيدي "ستندم عندما تكبر وتنضج وتتذكر وانت تحتفل امام ابناء وطنك بخسارتهم وفوز خصمهم".

وفي ظل الاتهامات بالتخلي عن منتخب بلاده مقابل الاغراءات المادية في قطر، أشار ناشطون على وسائل التواصل ان الراوي عرض خدماته على العراق في 2015 لكن تم رفضه من المدرب عبد الغني شهد.

ونقلت قناة "السومرية" عن شهد ان "الكلام حول رفض العراق لبسام الراوي غير دقيق، إذ تسلمتُ قيادة المنتخب الاولمبي عام 2015 ثم شاركت مع الاولمبي في التصفيات الاسيوية مطلع عام 2016، حينها كان الراوي لاعباً للمنتخب القطري".

وتابع "تسلمت قيادة الفريق من المدرب يحيى علوان، والذي بدوره اكد بأن الراوي لم يعرض خدماته للانضمام الى العراق".

وبدأ الراوي مسيرته مع الريان القطري "بعمر الخامسة عشرة، بعدها احترفت مع سلتا فيغو الإسباني ثم أويبن البلجيكي. بعد الاحتراف انتقلت من الريان الى الدحيل. بدايتي مع المنتخب كانت بعد كأس آسيا (تحت 19 سنة عام 2014) التي أحرزنا لقبها في ميانمار"، بحسب ما كشف اللاعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف