رياضة

كأس آسيا 2019: ربع النهائي يدشن تقنية المساعدة بالفيديو

ربع النهائي يدشن تقنية المساعدة بالفيديو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ستعتمد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") في كأس آسيا 2019 في كرة القدم، بدءا من الخميس في الدور ربع النهائي على أربعة ملاعب في الإمارات العربية المتحدة.

وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أن التقنية ستستخدم في سبع مباريات على أربعة ملاعب هي استاد مدينة زايد الرياضية واستاد محمد بن زايد في أبو ظبي، واستاد هزاع بن زايد في العين واستاد آل مكتوم في دبي.

ويلعب الخميس الصين مع إيران وفيتنام مع اليابان والجمعة كوريا الجنوبية مع قطر والإمارات مع أستراليا حاملة اللقب.

ويمكن استخدام التقنية في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة أو في حال وقوع خطأ بالنسبة الى هوية لاعب تم انذاره أو طرده.

وذكر الاتحاد الآسيوي انه أجرى "تجارب جدية على التقنية في مباريات دور الـ16 بالإضافة إلى تنظيم سلسلة شاملة من ورش العمل".

ودُعيت إلى الإمارات أبرز الشخصيات التحكيمية لضمان تطبيق أعلى المعايير في التقنية مثل المدير التقني في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم البريطاني ديفيد أليري، رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي (فيفا) الإيطالي بيارلويجي كولينا والسويسري ماسيمو بوساكا مسؤول الحكام في فيفا.

وقال أليري الذي أمضى 12 يوما في الإمارات للعمل مع حكام التقنية "لا شك بأن نظام في ايه آر هو مستقبل كرة القدم. يمكننا ملاحظة اثره الإيجابي في مختلف أنحاء العالم وكان قرارا صائبا من الاتحاد الآسيوي اعتماد التقنية بدءا من ربع النهائي لضمان عمل كل عناصرها المعقدة والتدريب الجيد للحكام".

وأردف الحكم الذي أشرف على نحو 200 مباراة في الدوري الإنكليزي "الفلسفة الكامنة وراء هذا النظام هي +تَدَخل أدنى واستفادة قصوى+. التقنية لا تؤثر على كل قرار بل تساعد الحكم عندما يكون هناك خطأ واضح أو عدم رؤية شيء خطير ساهم في تغيير مجرى المباراة".

وتم اعتماد هذه التقنية التي تعرضت لانتقادات في بادىء الأمر بسبب تأخير اللعب، في مونديال روسيا الصيف الماضي، بالإضافة الى بطولات أوروبية محلية كبرى على غرار ألمانيا واسبانيا إيطاليا وفرنسا. وسيتم اعتمادها في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا وكأس أوروبا 2020 للمنتخبات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف