رياضة

في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الفرنسي

مرسيليا بدون بالوتيلي وسان جرمان بدون نيمار

مرسيليا بدون بالوتيلي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طغى خبر اصابة البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جرمان وانتقال الايطالي ماريو بالوتيلي الى مرسيليا على منافسات المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم التي تفتتح الجمعة بلقاء قوي بين مرسيليا وضيفه ليل.

وأعلن مرسيليا الأربعاء تعاقده رسميا مع مهاجم نيس الدولي بالوتيلي (28 عاما) لمدة 6 أشهر، ولكن لن يتمكن "سوبر ماريو" بدء مشواره مع فريقه الجديد أمام ليل وذلك لعدم اكتمال لياقته البدنية بحسب مدرب الفريق رودي غارسيا.

وعلى الرغم من أن نيس لم يستعن بجهود مهاجمه بالوتيلي منذ 4 كانون الاول/ ديسمبر الماضي، إلاّ أن الإيطالي يأمل في أن يستعيد تألقه وإطلاق موسمه الحالي حيث لم ينجح، صاحب القميص الرقم 9 في مرسيليا، في تسجيل اي هدف حتى الآن.&

وبرغم حصول مرسيليا على ورقة هجومية من الطراز الرفيع، إلاّ أنه في المقابل يتوجب عليه أن يجد الحلول للمشاكل الدفاعية أذ تتلقى شباكه الكثير من الاهداف مع 29 هدفا في 20 مباراة.

واستعاد مرسيليا نغمة الانتصارات بتحقيقه فوزه التاسع في الدوري هذا الموسم على مضيفه كاين 1-صفر في المرحلة الحادية والعشرين، وهو الفوز الاول له في مبارياته العشر الأخيرة في مختلف المسابقات والأول في الدوري منذ تغلبه على مضيفه أميان 3-1 في المرحلة الرابعة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويعاني مرسيليا، الذي يحتل المركز السابع برصيد 31 نقطة، من ضعف مهاجميه إذ بانتظار إكتمال لياقة بالوتيلي يتوجب على المدرب غارسيا أن يتعامل مع الشح التهديفي للثلاثي الهجومي فالير جيرمان واليوناني كوستاس ميتروغلو والكاميروني كلينتون نجي. فالاول لم يلعب كاساسي سوى مرة واحدة في المباريات الاربع الأخيرة، والثاني لم يدس المستطيل الأخضر منذ ثلاث مباريات، أما الثالث فلعب 21 دقيقة فقط منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وكان مرسيليا ودع مسابقة كأس فرنسا بخسارة مفاجئة أمام أندريزيو من الدرجة الرابعة صفر-2، وسبق له أن خرج من كأس الرابطة الفرنسية بسقوطه امام ستراسبورغ قبل فترة التوقف، كما خرج من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بحلوله رابعا وأخيرا في مجموعته.

في المقابل سيحاول ليل &تعزيز وصافته بعدما قلب تخلفه أمام أميان بهدف إلى فوز 2-1 في المرحلة السابقة، رافعا رصيده إلى 40 نقطة ومبتعدا عن مطارده المباشر ليون، الذي استعاد المركز الثالث بفوزه على مضيفه وجاره سانت اتيان، بفارق 3 نقاط. &

وانعكست النتائج الإيجابية لفريق ليل على مدربه كريستوف غالتييه بعدما عمد رئيس النادي جيرار لوبيز إلى تمديد عقده حتى 2021.

_ سان جرمان بدون نيمار وفيراتي-

في المقابل يخوض باريس سان جرمان مباراته أمام رين الأحد بدون نجمه البرازيلي نيمار الذي سقط مرة جديدة في فخ الإصابة أمام ستراسبورغ في كأس فرنسا الاربعاء.

واصيب المهاجم الدولي البرازيلي مرة جديدة في مشط القدم اليمنى، بعدما كان تعرض لاصابة مماثلة في نهاية شباط/فبراير الماضي أنهت موسم نيمار الذي خضع لعملية جراحية في البرازيل وابتعد عن الملاعب لحوالي ثلاثة أشهر قبل ان يشارك في صفوف منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018.

وتأتي الإصابة الجديدة قبل ثلاثة أسابيع من لقاء فريقه المرتقب ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث سيفتقد نادي العاصمة لجهود نجمه البرازيلي.

ويأتي غياب نيمار، الذي سجل 13 هدفا في 13 مباراة خاضها في الدوري هذا الموسم، بعد خسارة سان جرمان لجهود نجم وسطه الإيطالي ماركو فيراتي الذي اصيب في الكاحل الأيسر أمام غانغان الاسبوع الماضي. كما يفتقد نادي العاصمة للاعب وسطه أدريان رابيو الذي عاقبه لرفضه تمديد عقده.&

وبات يتوجب على الثنائي كيليان مبابي متصدر ترتيب الهدافين والاوروغوياني إدينسون كافاني سد الفراغ الذي سيخلفه غياب البرازيلي، حيث سجل هذا الثنائي 31 هدفا (17 لمبابي و14 لكافاني). &

ويتجه سان جرمان لحسم لقب الدوري الفرنسي بعدما حقق فوزه الثالث تواليا والـ17 في 19 مباراة، حيث يبتعد في الصدارة بفارق 13 نقطة عن وصيفه ليل (خاض 21 مبارة)، وهو الوحيد، الى جانب فريق يوفنتوس الإيطالي،الذي لم يتعرض للخسارة في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى.

وكان غانغان جرد سان جرمان من لقب كأس الرابطة بالفوز عليه في ربع النهائي على "بارك دي برانس" 2-1، حارما إياه من محاولة الفوز باللقب للموسم السادس تواليا.&

وفي المباريات الأخرى يلعب السبت ستراسبورغ &مع بوردو، ونيس مع نيم، وغانغان مع رينس وديجون مع موناكو.

ويلعب الأحد مونبلييه مع كاين وأميان مع ليون وتولوز مع أنجيه. وتختتم المرحلة الاربعاء بلقاء يجمع بين نانت وسانت إتيان.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف