رياضة

في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي

سيتي وليفربول يبحثان عن زخم جديد بعد تعثر المرحلة السابقة

جمع صورتين لمدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب (يسار) ومدرب مانشستر سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا (يمين)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يملك مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب فرصة جديدة لتشديد الضغط على ليفربول المتصدر في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم حيث يبحث الفريقان عن زخم جديد بعد تعثرهما في المرحلة السابقة منتصف الأسبوع الحالي.

وكان سيتي (56 &نقطة) الذي يستضيف الأحد أرسنال، سقط على أرض نيوكاسل الثلاثاء 1-2، فيما اكتفى ليفربول (61 نقطة) الذي يختتم المرحلة الإثنين في ضيافة وست هام، بالتعادل على ملعبه أنفيلد رود مع ليستر سيتي 1-1 الأربعاء

وسمحت هاتان النتيجتان لتوتنهام هوتسبر الثالث بالعودة بقوة لمنافسة المتصدرين إثر فوزه على ضيفه واتفورد 2-1، وتقليص الفارق الى نقطتين مع مانشستر سيتي رغم غياب عدد من نجومه بداعي الإصابة ومنهم قائده هاري كاين ولاعب الوسط ديلي آلي.

-هل يستطيع كلوب وضع حد للتوتر؟-

بعد هزيمة مانشستر سيتي، بدا ليفربول في طريقه الى تحقيق الفوز على ليستر والابتعاد سبع نقاط في الصدارة وقطع خطوة إضافية على طريق احراز اللقب الاول منذ 29 عاما (آخر لقب في 1990)، وذلك عندما منحه السنغالي ساديو مانيه التقدم في وقت مبكر (الدقيقة 3)، لكن التعادل في مطلع الشوط الثاني (47) خلط الأوراق وبدل الحسابات.

واستقر الفارق في النهاية على خمس نقاط بين المتصدرين، ورأى المدافع السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا ريو فرديناند الذي يعمل مستشارا ومحللا رياضيا في احدى شبكات التلفزة الرياضية "أن الأعصاب تلعب بالفعل دورا كبيرا في أنفيلد رود" ملعب ليفربول.

واعتبر أن على المدرب الألماني يورغن كلوب "معالجة هذا الأمر. أنت لا تريد أن ترى حالات عصبية في هذه المرحلة، لا يزال الوقت مبكرا، وأعتقد بأنهم كانوا متوترين، وكذلك كان الجمهور ما أثر بشكل أكبر على اللاعبين".

-هل يستطيع سيتي التخلص من الخوف؟-

سيطرة مانشستر سيتي بشكل شبه مطلق على مجريات المباراة مع مضيفه نيوكاسل، لكنه انهاها بالخسارة، وكانت الرابعة لرجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا هذا الموسم.

وبدا أن مانشستر سيتي وضع خلف ظهره عثراته في كانون الأول/ديسمبر وسقوطه امام تشلسي (صفر-2) وكريستال بالاس (2-3) وليستر سيتي (1-2)، من خلال تسجيل 29 هدفا في مختلف المسابقات قبل مباراة الثلاثاء.

وكانت هزائمه الثلاث السابقة في مباريات سيطر فيها الخوف على &لاعبيه، وقد حاول غوارديولا عبثا وضع حد لهذا الأمر، فهل ينجح في المراحل اللاحقة؟.

-توتنهام يستوحي من سون-

اعترف المدرب الأرجنتيني لتوتنهام ماوريسيو بوكيتينو أنه لم يكن يريد إشراك الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين لـ 90 دقيقة في المباراة التي فاز فيها فريقه على واتفورد الذي تقدم بهدف في الشوط الأول عبر كريغ كاتكارت (38).

وخاض الكوري الجنوبي العائد من المشاركة في كأس آسيا 2019 في الأمارات بعد خروج منتخب بلاده من ربع النهائي، فكان أفضل لاعب في المباراة وأدرك التعادل في الدقيقة 80.

وكان بوكيتينو يعرف تماما كم هو بحاجة الى سون في غياب كاين وآلي، مع ادراكه الكامل لضرورة عدم انهاك اللاعب.

وقال المدرب الأرجنتيني الذي يستضيف فريقه نيوكاسل السبت "أنهى المباراة وهو متعب جدا مع وجود بعض التشنجات. سنرى ما إذا كان سيتعافى؟. واذا كان بحال جيدة، سيلعب أساسيا، واذا لم يكن كذلك فسيبقى على مقاعد الاحتياط".

وختم "بالتأكيد، نحن بحاجة إليه. إنه سيساعد الفريق".

-الضغط يشتد على ساري-

جعلت الخسارة القاسية امام مضيفه بورنموث صفر-4 الأربعاء، تشلسي يخرج من نادي الأربعة الأوائل الذين سيشاركون في نهاية الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليحل محله بفارق الأهداف أرسنال الفائز على كارديف سيتي 2-1 في المرحلة ذاتها.

ولم يخسر "البلوز" في المباريات الـ 18 الأولى في مختلف المسابقات تحت اشراف ماوريتسيو ساري المدرب السابق لنابولي وصيف بطل إيطاليا، ثم سقطوا 5 مرات في 12 مباراة في الدوري، ويعانون من صعوبات كثيرة لتحقيق أهدافهم.

ويتعين على المهاجم الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل على سبيل الإعارة من ميلان الإيطالي، افتتاح رصيده من الأهداف مع الفريق اللندني، وهو يملك فرصة كبيرة لذلك عندما يستضيف السبت هادرسفيلد على ملعب ستامفورد بريدج.

-أيستطيع يونايتد دخول نادي الأربعة الأوائل؟-

يحل مانشستر يونايتد الأحد ضيفا على ليستر سيتي ، بعد ستة انتصارات متتالية في الدوري بقيادة مدربه الجديد ولاعبه السابق النروجي أولي غونار سولسكاير الذي خلف في كانون الأول/ديسمبر بشكل موقت البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل التعادل الأخير مع بيرنلي 2-2.

ويتخلف يونايتد السادس (45 نقطة) عن أرسنال وتشلسي بفارق نقطتين فقط، ولو فاز في المرحلة السابقة لكان تساوى معهما نقاطا بعد أن كان يتخلف بفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الرابع عند إقالة مورينيو.

وكان التقدم الذي حققه يونايتد بقيادة سولسكاير مضنيا، لكن انصار فريق "الشياطين الحمر" يريدون براهين واضحة على أن الأمور تسير في الطرق الصحيح.

ويلعب السبت في هذه المرحلة أيضا بيرنلي مع ساوثمبتون، كريستال بالاس مع فولهام، برايتون مع واتفورد، ايفرتون مع ولفرهامبتون، وكارديف سيتي مع بورنموث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف