المهاجم الفرنسي ظهر بشكل أفضل من المهاجم البرتغالي
سولسكاير استخدم رونالدو لإقناع مارسيال بتجديد عقده مع مانشستر يونايتد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت تقارير إعلامية بأن النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي قد استعان باسم البرتغالي كريستيانو رونالدو من اجل &إقناع المهاجم الفرنسي الصاعد انطوني مارسيال بتجديد عقده مع الفريق.
وكان نادي مانشستر يونايتد قد أعلن يوم الخميس الماضي عن تجديد عقد انطوني مارسيال لغاية موسم (2023-2024) ، حيث أكدت تقارير إعلامية ان الإدارة قامت بتحسين راتب اللاعب الأسبوعي، و رفعه إلى 200 الف جنيه استرليني.
ووفقا لتلك التقارير، فإن سولسكاير استخدم اسم رونالدو من اجل التأثير على مارسيال و اقناعه بالبقاء مع الفريق لأطول فترة ممكنة من مشواره الاحترافي ، إذ اشاد كثيراً بمهاراته الفنية العالية التي لا تقل عن مهارات رونالدو &، مرشحاً إياه لكسب التحدي الاكبر الذي ينتظره مع مانشستر يونايتد في المرحلة &القادمة، وبلوغه نفس المستويات التي بلغها النجم البرتغالي مع الفريق خلال الفترة من عام 2003 وحتى عام 2009 ، خاصة ان "الدون" &لم يظهر بمستوى مقنع في بداية تجربته مع الفريق ، إلا انه تألق بعدها ونال&جائزتي افضل لاعب و أفضل هداف في عام 2008 ، ثم انتقل بعدها إلى ريال مدريد الإسباني.
واكد سولسكاير لمارسيال بأنه يمتلك من المهارات والإمكانيات الفنية ما يسمح له بتقديم نفس الأداء و المردود الذي قدمه رونالدو مع مانشستر يونايتد ، معبراً عن ثقته في قدراته ليكون لاعباً متميزاً في الفريق و قادرا على تقديم الإضافة الفنية .
وأوضح سولسكاير في تصريحات أعقبت توقيع مارسيال لعقده الجديد، بأن النادي احتفظ بلاعب كبير معتبراً بأن مانشستر يونايتد هو المكان الأنسب للاعب ليستفيد منه في تطوير أدائه&ويحقق ما هو افضل له في مسيرته الكروية.
والحقيقة ان سولسكاير ما كان ليستخدم اسم رونالدو لإقناع مارسيال بالبقاء مع مانشستر يونايتد لو لم يكن يعلم بأن الأرقام التي حققها مهاجمه الفرنسي كانت افضل من تلك التي حققها المهاجم البرتغالي ، بعدما لعب كل منهما 104 مباريات&رسمية في مختلف الاستحقاقات ، حيث خاض مارسيال 79 مباراة ضمن تشكيلة الفريق الأساسية مقابل 73 مباراة اساسية لرونالدو ، كما ان مارسيال سجل وصنع 48 هدفاً مقابل 36 هدفاً لرونالدو بمعدل زمني بلغ 145 دقيقة للفرنسي و 196 دقيقة للبرتغالي.