رياضة

الاتحاد الإفريقي يؤكد استعداد مصر لتنظيم كأس أمم إفريقيا

الاتحاد الإفريقي يؤكد استعداد مصر لتنظيم كأس أمم إفريقيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مسؤولون في كرة القدم الإفريقية أن مصر ستكون جاهزة لاستقبال كأس الأمم الإفريقية 2019 الصيف المقبل، في ختام جولة تفقدية للمنشآت والمرافق الثلاثاء.

وقالت مديرة الاعلام في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) ناتالي راب من ملعب الاسكندرية لوكالة فرانس برس خلال المرحلة الاخيرة من التفتيش الاول لفريق من الخبراء "ستكون مصر جاهزة، ولدينا خطط للتجديد ولكن في مطلق الاحوال، في الاساس البنى التحتية موجودة".

وأكدت راب أن مصر ستبذل كامل جهدها لحفظ الأمن، وهو التحدي الرئيسي للدولة المضيفة، وأضافت "سيتم إتخاذ الترتيبات" وتابعت "نحن واثقون، ونحن نعرف أنه سيحصل ذلك، وسيتم تجهيز جميع الملاعب بـ (صالات) للمراقبة" وأن "ملعب السويس مجهز بـ 90 كاميرا للمراقبة".

وزارت البعثة المكلفة من قبل الاتحاد الافريقي، الذي اطلق الاحد الجولة التفقدية الاولى على المرافق التي ستستضيف مباريات كأس الامم الإفريقية، العديد من الملاعب في القاهرة والسويس والاسماعيلية وبور سعيد، قبل أن تنهي جولتها في الاسكندرية الثلاثاء.

وقال سامسون أدامو مدير المسابقات في (كاف) لوكالة فرانس برس "جميع البنى التحتية التي زرناها جيدة".

واختار الاتحاد الإفريقي مصر في الثامن من كانون الثاني/يناير بعد منافسة مع جنوب إفريقيا، على اثر قراره في تشرين الثاني/يناير الماضي بسحب التنظيم من الكاميرون على خلفية التأخر في انجاز أعمال البنى التحتية وبعض منشآت الملاعب، إضافة الى مخاوف من الوضع الأمني.

وسبق لمصر استضافة البطولة أربع مرات آخرها عام 2006.

وستكون البطولة، التي من المقرر أن تقام بين 21 حزيران/يونيو و19 تموز/يوليو بمشاركة 24 منتخبا بدلا من 16، أكبر حدث رياضي من نوعه تستضيفه مصر منذ ثورة يناير (كانون الثاني) 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

ويشكل الأمن تحديا أساسيا بالنسبة الى مصر التي شهدت بعض مراحل عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في الأعوام الماضية، إضافة الى هجمات تبنتها تنظيمات جهادية، ودفعت قوات الأمن الى إطلاق حملة عسكرية كبيرة في شبه جزيرة سيناء.

ومنذ "ثورة يناير" عرفت البلاد سلسلة من أحداث العنف المرتبطة بكرة القدم، أبرزها "مذبحة بور سعيد" التي أودت بالعشرات في مطلع عام 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف