فيورنتينا يسدي خدمة ليوفنتوس وسان جرمان يعزز صدارته
ريال يحسم الدربي وليفربول ويونايتد يحققان المطلوب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتزع&ريال مدريد&المركز الثاني من جاره&أتلتيكو، وحقق ليفربول وغريمه يونايتد المطلوب منهما، فتصدر الأول الترتيب وصعد الثاني إلى المركز الرابع، في حين فرط دورتموند بفوز كان في متناوله على هوفنهايم وقدم هرتا برلين خدمة جليلة لبايرن.
حسم ريال مدريد دربي العاصمة بفوز كبير على مضيفه وجاره أتلتيكو 3-1 وانتزع منه المركز الثاني السبت على ملعب "واندا متروبوليتانو" في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم،
وتابع الأرجنتيني سانتياغو سولاري، المدرب الجديد لريال الذي اكتفى بتعادل سلبي في دربي الذهاب على ملعب "سانتياغو برنابيو" تحت اشراف المدرب السابق جولن لوبيتيغي، نجاحاته وحقق الفوز العشرين في مختلف المسابقات مقابل تعادل وخسارتين منذ تعيينه بعد أقالة المدرب السابق للمنتخب غداة الخسارة المذلة امام برشلونة في الكلاسيكو 1-5 في 28 تشرين الأول/اكتوبر.
وصار رصيد ريال مدريد 45 نقطة، وتقدم بفارق نقطة واحدة على وصيف البطل، مقابل 50 لبرشلونة المتصدر وحامل اللقب الذي يحل ضيفا على اتلتيك بلباو الأحد، والذي اعتبرت عدة صحف محلية انه "الفائز" مهما تكن نتيجة الدربي.
وخالف ريال كل التوقعات التي رجحت كفة اتلتيكو لاسيما على الصعيد البدني بعد خروجه من مسابقة الكأس واستعداده جيدا للدربي، خلافا لجاره الملكي الذي خاض مباراة متعبة قبل نحو 72 ساعة مع غريمه برشلونة في ذهاب نصف نهائي الكأس وخرج متعادلا معه من "كامب نو" بنتيجة 1-1.
-تبديلات ناجحة-
وزج سولاري بالمدافع سيرخيو ريغوليون بدلا من البرازيلي مارسيلو الذي تراجع مستواه كثيرا في الفترة الأخيرة، ودفع بالبرازيلي كاسيميرو بدلا من ماركو يورنتي المصاب، فكانت تبديلاته ناجحة لاسيما أن الثاني سجل الهدف الأول بطريقة رائعة جدا.
وأدى ثنائي الهجوم المكون من الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور دورا مهما، الأول بحسن تمركزه سواء بكرة أو من دون كرة، والثاني بتمريراته العرضية واختراقاته القوية التي جاء من احداها الهدف الثاني عبر ركلة جزاء.
وقال الويلزي غاريث بايل بديل فينيسيوس الكلمة الأخيرة في اللقاء بتسجيله الهدف الثالث من انفراد تام.
في المقابل، لم يقدم رجال المدرب الأرجنتيني الآخر دييغو سيميوني ما كان متوقعا، حتى أن الهدف الذي سجلوه موضع شك ليس لجهة التسلل وانما جاء بعد ارتكاب خطأ واضح كان الحكم خافيير استرادا فرنانديز&على وشك احتسابه ثم تغاضى عنه.
وبدأ اللقاء بمحاولات مبكرة من جانب غريزمان (2) وزميله الغاني توماس بارتي من غريزمان (10) قبل أن يقوم الكرواتي لوكا مودريتش افضل لاعب في العالم بأول رد فعل من جانب ريال (11).
وحصل الفريق الملكي على ركلة ركنية نفذها ثم أعاد تنفيذها بقرار من الحكم، الألماني طومي كروس على رأس سيرجيو راموس لتصل الى كاسيميرو الذي تابعها بطريقة مقصية خلفية في اسفل الزاوية اليمنى لمرمى الحارس السلوفيني يان أوبلاك الذي تقدم خطوتين لاعتراض الكرة لكن حركة البرازيلي كانت أسرع منه (16).
وأضاع لوكاس فاسكيز فرصة هدف ثان اثر تمريرة عرضية من الجهة اليسرى أرسلها فينيسيوس تابعها الأول وهي طائرة دون رقابة فتزحلق ولم يتمكن منها لتذهب بعيدا (20)، وعكس البرازيلي الشاب كرة زاحفة أكثر خطورة من الأولى فتدخل الدفاع وابعد الخطر (22).
وارتكب الأرجنتيني أنخل كوريا خطأ ضد فينيسيوس واسقطه أرضا انتظر بعدها لاعبو ريال مدريد صافرة من الحكم لكنه تردد قبل أن يخطف الأرجنتيني الكرة ويمررها بينية الى غريزمان الذي كسر مصيدة التسلل وواجه الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وأرسل الكرة من بين قدميه الى المرمى الخالي.
واستعان الحكم بتقنية المساعدة بالفيديو "في إيه آر" لتثبيت هدف التعادل الذي لم يأت من تسلل (25)، وهو الـ 11 في "الليغا" للدولي الفرنسي.
وارتكب المدافع الأوروغوياني خوسيه خيمينيز خطأ ضد فينيسيوس على خط المنطقة وسقطا معا داخلها فلم يتردد الحكم هذه المرة في احتساب ركلة جزاء نفذها راموس على يمين أوبلاك هدفا ثانيا لريال (42).
وفي الشوط الثاني، حل بايل محل فينيسيوس وعزز بالهدف الثالث بعد أن انفرد في الجهة اليسرى وتلقى كرة من مودريتش تابعها دون أي رقابة ارضية منحرفة الى الجهة اليسرى البعيدة عن اوبلاك (74).
وحصل توماس بارتي على بطاقة صفراء ثانية اثر خطأ عنيف ضد كروس وخرج قبل 10 دقائق من نهاية اللقاء دون أن تتبدل النتيجة.
-خيتافي يشدد الخناق-
حقق خيتافي فوزا مهما على ضيفه سلتا فيغو 3-1 وشدد الخناق على أشبيلية، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا.
ورفع خيتافي رصيده الى 35 نقطة، وصار على بعد نقطة واحدة من أشبيلية الذي يستضيف الأحد أيبار العاشر (29 نقطة).
وافتتح سلتا فيغو التسجيل في وقت مبكر جدا بعدما حصل على ركلة حرة نفذها برايس منديز وتابعها المكسيكي نستور أراوخو برأسه في اسفل الزاوية اليسرى لمرمى أصحاب الأرض.
وكانت نقطة التحول في المباراة مع احتساب الحكم بابلو غونزاليز فويرتس ركلة جزاء لخيتافي اثر عرقلة الاوروغوياني ماورو أرامباري من قبل هوغو مايو أثارت احتجاج وغضب ثاني هدافي سلتا فيغو الأوروغوياني الآخر مكسيميليانو غوميز (9 أهداف)، فنال بطاقتين صفراويين خلال ثوان وطرد (37).
ونفذ خايمي ماتا الركلة بنجاح (39) مدركا التعادل لخيتافي الذي استغل النقص العددي في الشوط الثاني وحسم النتيجة بهدفين آخرين، الأول حمل توقيع خورخي مولينا بتمريرة من ماتا (62)، فيما سجل الأخير الثالث بمجهود فردي وتسديدة من داخل المنطقة (81)،&ليبقى سلتا فيغو في المركز السادس عشر مع 24 نقطة.
ويلعب لاحقا اليوم اسبانيول مع رايو فايكانو، وجيرونا مع هويسكا.
ويلتقي الأحد ليغانيس مع ريال بيتيس، فالنسيا مع ريال سوسييداد واتلتيك بلباو مع برشلونة، وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ديبورتيفو لا كورونيا مع ليفانتي.
ليفربول ويونايتد يحققان المطلوب منهما بانتظار مواجهة سيتي وتشلسي
حقق ليفربول وغريمه مانشستر يونايتد المطلوب منهما، فتصدر الأول الترتيب وصعد الثاني الى المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل، وذلك بانتظار ما ستؤول اليه قمة المرحلة 26 من الدوري الإنكليزي الأحد بين مانشستر سيتي حامل اللقب وتشلسي.
على ملعب "أنفيلد"، تنفس ليفربول الصعداء ورد على الذين يتحدثون عن تأثره بضغط الآمال المعقودة عليه بتحقيق حلم احراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990، وذلك بالفوز على ضيفه بورنموث 3-صفر، واضعا خلفه تعادله في المرحلتين الماضيتين مع ليستر سيتي ووست هام (بنتيجة واحدة 1-1).
واستعاد ليفربول الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم على أرضه في الدوري للمباراة الـ34 تواليا، ولو وموقتا الصدارة من سيتي الي تربع عليها الأربعاء بفارق الأهداف بفوزه على ايفرتون 2-صفر في مباراة مقدمة من المرحلة 27 بسبب انشغاله بنهائي مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة الذي يجمعه بخصمه المقبل تشلسي.
وعانى ليفربول في بداية الشوط الأول لتخطي الدفاع المحكم، لكن الفرج جاء عندما لعب جيمس ميلنر كرة عرضية متقنة من الجهة اليمنى، فوصلت الى السنغالي ساديو مانيه الذي حولها برأسه في المرمى (24)، رافعا رصيده الى 12 في "بريمير ليغ" هذا الموسم.
&وخلافا للمباراتين الأخيرتين اللتين سمح خلالهما لليستر ووست هام بالعودة وادراك التعادل، عزز ليفربول تقدمه في الدقيقة 34 بهدف رائع للهولندي جورجينيو فينالدوم الذي وصلته الكرة بتمريرة طويلة متقنة من الاسكتلندي أندرو روبرتسون، فسيطر عليها بحنكة قبل أن يلعبها من فوق الحارس البولندي أرتور بوروتش والى الشباك.
ولم يعط رجال كلوب فرصة لضيوفهم لمحاولة العودة الى اللقاء، وكانوا قريبين جدا من الدخول الى استراحة الشوطين بهدف رائع لصلاح لولا تألق بوروتش الذي طار لكرة سددها المصري من مشارف المنطقة وأنقذ فريقه من هدف آخر (45).
وبدأ "الحمر" الشوط الثاني من حيث أنهوا الأول، لكنهم كانوا أكثر توفيقا هذه المرة إذ أضاف صلاح الهدف الثالث إثر لعبة جماعية رائعة بدأها الغيني نابي كيتا بكرة في ظهر الدفاع الى فيرمينيو الذي حضرها بتمريرة خلفية لزميله المصري، فأودعها الأخير الشباك ورفع رصيده الى 17 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين (48).
- فوز ثامن في 9 مباريات مع سولسكاير -
وعلى ملعب "كرايفن كاتيدج"، حقق يونايتد فوزه الثامن في تسع مباريات في الدوري المحلي (والعاشر في 11 في مختلف المسابقات) منذ تعيين النروجي أولي غونار سولسكاير مدربا موقتا، وجاء على حساب مضيفه فولهام 3-صفر، ما سمح له بالصعود موقتا الى المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال بفارق نقطة أمام أرسنال السادس وتشلسي الذي يلتقي الأحد مع مانشستر سيتي.
وهي المرة الأولى التي يحتل فيها يونايتد مركزا ضمن الأربعة الأوائل منذ فوزه في اليوم الأول من الموسم على ليستر سيتي 2-1. والمفارقة أن الفريق كان يبتعد بـ11 نقطة عن هذا المركز يوم إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من منصبه في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
واستعد يونايتد بأفضل طريقة للقاء المرتقب ضد ضيفه باريس سان جرمان بطل فرنسا على ملعبه أولد ترافورد، الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وأتت الأهداف &بنكهة فرنسية، اذ سجلها لاعب الوسط بول بوغبا (14، و65 من ركلة جزاء)، بينما كان الهدف الثاني عبر مواطنه المهاجم أنطوني مارسيال من مجهود فردي (23).
وقال بوغبا "الشعور رائع، هذا ما أردناه منذ قدوم أولي"، متابعا "كنا بعيدين جدا والآن عدنا الى الأربعة الأوائل، لا يزال الطريق طويلا مع مباريات كبيرة مقبلة، لذا لن يكون الأمر سهلا"، أي البقاء بين الأربعة الأوائل.
ورفع بوغبا رصيده في الدوري الإنكليزي هذا الموسم الى 11 هدفا، علما بأن اللاعب الذي جمعته علاقة متوترة بمورينيو، سجل ثمانية من أهدافه في المباريات التسع بإشراف سولسكاير.
وبعد بدايته البطيئة التي أتاحت لفريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري تشكيل خطر على مرمى حارس مرماه الإسباني دافيد دي خيا، افتتح بوغبا التسجيل ليونايتد اثر كرة بينية من مارسيال سددها الأول باللمسة الأولى بالقدم اليسرى قوية من زاوية ضيقة، على يمين حارس مرمى فولهام الإسباني سيرجيو ريكو (14).
ولم يطل انتظار يونايتد للتعزيز بمجهود فردي رائع من مارسيال الذي وصلته الكرة قبل خط منتصف الملعب، فتقدم بها بسرعة وتجاوز مدافعيَن، ووضعها متقنة على يمين ريكو لدى خروجه لملاقاته (23).
وفي الشوط الثاني، تراجعت الفرص على المرميين على رغم أن يونايتد بقي الضاغط الأكبر، وحسم النتيجة بعد ثلث ساعة على بداية هذا الشوط، اذ حصل الإسباني خوان ماتا على ركلة جزاء بعد عرقلة من الفرنسي مكسيم لومارشان، سددها بوغبا على يسار ريكو الذي أحسن تقديرها، الا ان قوتها حالت دون إدراكه لها (65).
- أرسنال ينتظر أيضا خدمة من سيتي -
وبعد تلقيه هزيمتين قاسيتين في مبارياته الثلاث الماضية، ضد مانشستر يونايتد على أرضه (1-3) في الدور الرابع لمسابقة الكأس، ومانشستر سيتي (1-3) في المرحلة الماضية، أصبح أرسنال على المسافة ذاتها من جاره تشلسي الرابع بالفوز على مضيفه هادرسفيلد 2-1.
ونجح النادي اللندني في أن ينهي الشوط الأول من مباراة في الدوري خارج ملعبه متقدما بهدفين للمرة الأولى منذ آب/أغسطس 2016 ضد واتفورد (3-صفر)، وذلك بفضل النيجيري أليكس أيوبي (16) والفرنسي ألكسندر لاكازيت (44) الذي رفع رصيده الى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم.
ولم يتمكن فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري من البناء على النتيجة التي حققها في الشوط الأول،&بل اهتزت شباكه بهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعدما حول مدافعه البوسني سياد كولاشيناتش الكرة في شباكه عن طريق الخطأ.
وبعدما اعتقد أنه أنقذ نقطة هامة جدا لصراع البقاء بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، سقط ساوثمبتون أمام ضيفه كارديف سيتي، الحزين لمصرع لاعبه الجديد الأرجنتيني إيميليانو سالا في حادثة سقوط الطائرة التي كانت تقله الى العاصمة الويلزية، 1-2 بعدما تلقى هدفا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عبر الدنماركي كينيث زوهوري.
ومني ايفرتون بهزيمته الثالثة تواليا، وجاءت على يد مضيفه واتفورد صفر-1، فيما انتهت مواجهة الجارين اللندنيين كريستال بالاس ووست هام بالتعادل 1-1.
دورتموند يفرط بفوز في المتناول وبايرن يقبل هدية هرتا
فرط بوروسيا دورتموند المتصدر بفوز كان في متناوله بعد أن تقدم بثلاثية نظيفة على ضيفه هوفنهايم قبل أن تهتز شباكه ثلاث مرات في أقل من ربع ساعة ليكتفي بالتعادل 3-3 السبت في المرحلة الـ 21 من الدوري الألماني لكرة القدم
في المقابل، قدم هرتا برلين خدمة جليلة لبايرن ميونيخ الذي هزمه الأربعاء 3-2 بعد التمديد وأخرجه من ربع نهائي مسابقة الكأس، بفوزه الكبير على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3-صفر.
في المباراة الأولى على ملعب سيغنال إيدونا بارك، افتتح الإنكليزي جايدون سانشو التسجيل لاصحاب الأرض اثر كرة متقنة من البولندي لوكاس بيشتشيك (32).
وعزز ماريو غوتسه تقدم الفريق المضيف بالهدف الثاني اثر هجمة مرتدة سريعة أنهاها في شباك أوليفر باومان (43).
في الشوط الثاني، ظن الجميع أن دورتموند حسم النتيجة وضمن ثلاث نقاط جديدة ستعزز موقعه في الصدارة بعد أن أضاف البرتغالي رافايل غيريرو هدفا ثالثا اثر تمريرة من غوتسه (66).
وخلافا لكل التوقعات، عاد هوفنهايم من بعيد بثلاثية أيضا بدأها الجزائري اسحاق بلفوضيل بمجهود فردي (75)، وأضاف التشيكي بافل كاديرابيك الثاني من بينية ارسلها فلوريان غريليتس (83).
وكان بلفوضيل بطل الكلمة الأخيرة عندما ادرك التعادل بمتابعة رأسية لكرة نفذها دينيس غايغر من ركلة حرة (87).
والتعادل هو الثاني تواليا لدورتموند في الدوري بعد الأول أمام اينتراخت فرانكفورت (1-1) في المرحلة السابقة، فصار رصيده 50 نقطة، والثالث بعد تعادله مع فيردر بريمن في مسابقة الكأس 3-3 وخروجه بركلات الترجيح من ربع النهائي.
-قبول الهدية-
وعلى ملعب بوروسيا بارك، تعرض مونشنغلادباخ لخسارة غير متوقعة امام ضيفه هرتا برلين بثلاثية بيضاء افتتحها العاجي سالومون كالو الذي هدد اكثر من مرة مرمى المضيف ابرزها من متابعة رأسية (13)، التسجيل في محاولته الثانية مستفيدا من تمريرة الصربي ماركو غروييتش (30).
وفي الشوط الثاني، قاد دايفي شيلكه هجمة سريعة معاكسة ومرر الكرة الى السلوفاكي أوندري دودا الذي سددها في قلب المرمى (58).
ووقع شيلكه على الهدف الثالث بعد أن تابع برأسه كرة عرضية نفذها دودا من ركلة حرة (76).
وعلى ملعبه أليانز أرينا، قبل بايرن ميونيخ هدية ممثل العاصمة وانفرد بالمركز الثاني برصيد 45 نقطة بعد تغلبه على ضيفه ووصيفه في الموسم الماضي شالكه 3-1.
ووضع العملاق البافاري خلف ظهره سقوطه القاسي في المرحلة السابقة أمام باير ليفركوزن (1-3) بعد سبعة انتصارات متتالية، وتخطى عقبة كبيرة متمثلة بشالكه رغم تواضع الاخير هذا الموسم حيث يحتل المركز الثالث عشر.
وكان صاحب الأرض البادىء بالتسجيل عبر الهولندي جيفري بروما بمجهود فردي (11)، لكن التركي أحمد كوتوجو أدرك التعادل للضيوف مستفيدا من تمريرة بينية وصلته من الأميركي ويستون ماكيني (25).
وبعد دقيقتين، أعاد البولندي روبرت ليفاندوفسكي التقدم لبايرن مسجلا هدفه الثالث عشر في البطولة في المركز الثاني لترتيب الهدافين، مستفيدا من تمريرة الكولومبي خاميس رودريغيز.
وفي الشوط الثاني، عزز سيرج غنابري بالثالث بعد لعبة مشتركة مع ليفاندوفسكي (57).
- تعادل مثير-
وكان لايبزيغ الرابع الخاسر الأكبر اليوم باضافة نقطة واحدة الى رصيده (38 نقطة) من تعادله سلبا مع اينتراخت فرانكفورت الذي استعاد المركز الخامس بفارق الأهداف عن باير ليفركوزن الذي افتتح المرحلة الجمعة بفوز كبير على مضيفه ماينتس 5-1.
وانتهت مباراة فرايبورغ وضيفه فولفسبورغ بتعادل مثير 3-3.
وتقدم فولفسبورغ عبر الفرنسي جيروم روسيون اثر تمريرة من الكرواتي يوسيب بريكالو (11).
أدرك الإيطالي فينتشنزو غريفو التعادل بعد تمريرة من فلوريان نايدرليكنر (37).
وفي الشوط الثاني، تقدم فولفسبورغ مجددا من ركلة جزاء حصل عليها الهولندي فاوت فيغهورست اثر مخاشنته من قبل روبين كوخ نفذها بنفسه بنجاح (63).
وساهم غريفو بهدف التعادل الثاني من خلال تنفيذ ركلة ركنية تابعها نيلز بيترسن برأسه في الشباك (70).
وأعاد السويسري ريناتو ستيفن التقدم للضيوف بالهدف الثالث يعد ان استثمر كرة بينية خلف المدافعين مررها فيغهورست (74).
واعاد فرايبورغ المباراة الى نقطة البداية بادراكه التعادل الثالث بعد لعبة مشتركة بين بيترسن وجان-لوكا فالدشميدت انهاها الأخير بيسراه في المرمى (88).
في مباراة فريقي القاع، استفاد هانوفر الأخير من النقص المبكر في صفوف ضيفه نورمبرغ بطرد سايمون راين في الدقيقة 11، وسجل هدف الافتتاح في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول بواسطة نيكولاي مولر (45+5).
وعزز مولر تقدم أصحاب الأرض في الشوط الثاني بهدف آخر بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من البرازيلي جوناثانز (77).
وتختتم المرحلة الأحد بلقاءي فيردر بريمن مع اوغسبورغ، وفورتونا دوسلدورف مع شتوتغارت.
فيورنتينا يسدي خدمة ليوفنتوس باجباره نابولي على التعادل
سيكون يوفنتوس حامل اللقب في المواسم السبعة الماضية أمام فرصة الابتعاد مجددا بفارق 11 نقطة في صدارة الدوري الإيطالي عن وصيفه وملاحقه نابولي، وذلك بعد اكتفاء الأخير بالتعادل مع مضيفه فيورنتينا صفر-صفر السبت في المرحلة 23 التي شهدت الفوز الأول لإنتر ميلان في 2019 ما منح مدربه لوتشانو سباليتي فرصة لتنفس الصعداء.
وكان الفريق الجنوبي قد قلص الفارق مع "السيدة العجوز" الى 9 نقاط بعد فوزه في المرحلة السابقة على سمبدوريا 3-صفر، واكتفاء حامل اللقب بالتعادل على أرضه مع بارما 3-3 بعدما كان متقدما 2-صفر و3-1.
لكن الفرصة قائمة الآن أمام فريق المدرب ماسيميليانو أليغري للابتعاد مجددا بفارق 11 نقاط عندما يحل الأحد ضيفا على ساسوولو، بفضل خدمة فيورنتينا الذي لم يخسر سوى مرة واحدة في المراحل التسع الأخيرة وأذل روما 7-1 في ربع نهائي مسابقة الكأس.
وعلى نابولي ومدربه كارلو أنشيلوتي لوم المهاجم البولندي أركاديوش ميليك على العودة من ملعب "أرتيميو فرانكي" بنقطة فقط، إذ حصل على فرصة ذهبية لخطف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين وصلته الكرة على القائم الأيسر والمرمى خال من حارسه الفرنسي ألبان لافون بعد تمريرة من الإسباني خوسيه كايخون، لكنه أطاح بها بجانب القائم، ثم حاول التعويض في الثواني الأخيرة بتسديدة بعيدة لكنه اصطدم هذه المرة بتألق حارس أصحاب الأرض (90+5).
ومن المؤكد أن نابولي كان يفضل التحضر لرحلته الى سويسرا الخميس لمواجهة اف سي زيوريخ في ذهاب الدور الثاني لمسابقة "يوروبا ليغ"، بشكل أفضل لكن أنشيلوتي كان راضيا عن الأداء، معتبرا "أن الشيء الوحيد الذي كان ينقصنا اليوم هو ترجمة الفرص العديدة التي حصلنا عليها".
وتابع "ندخل الى مباراتنا في يوروبا ليغ ضد زيوريخ بحالة ممتازة"، معتبرا أن فريقه يعود من ملعب فيورنتينا "بنقطتين أقل مما يستحق".
- البديل مارتينيز يخفف الضغط عن سباليتي -
وعلى ملعب "إينيو تارديني"، دخل سباليتي الى مباراة إنتر ومضيفه بارما تحت ضغط هائل، بعدما فشل ثالث الترتيب في تحقيق الفوز أو حتى تسجيل هدف وحيد في المباريات الثلاث التي خاضها في 2019، حيث تعادل مع ساسوولو (صفر-صفر) ثم خسر أمام تورينو وبولونيا (بنتيجة واحدة صفر-1).
لكن الفرج جاء لسباليتي ولاعبيه الذين خرجوا من المباراة الأخيرة ضد بولونيا تحت صفرات الاستهجان من جمهور ملعب "جوزيبي مياتزا"، في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي حسموه 1-صفر بفضل البديل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
وبعد شوط أول دون أهداف، اعتقد إنتر أنه سجل هدفه الأول في الدوري لعام 2019 عندما حول دانيلو دي أمبروزيو الكرة في شباك الحارس لويجي سيبي إثر ركلة ركنية، لكن الهدف ألغي بعد الاحتكام الى تقنية الاعادة بالفيديو "في أيه آر" حيث تبين أن الكرة لمست القسم العلوي من يده وتحولت الى الشباك (54).
وبدا أن إنتر في طريقه للعودة من بارما بنتيجة مخيبة أخرى يضيفها الى خروجه ايضا من ربع نهائي مسابقة الكأس بركلات الترجيح على يد لاتسيو، لكن مارتينيز أهداه الفوز بعد ثوان معدودة على دخوله بدلا من البرتغالي جواو ماريو، وذلك اثر تمريرة من البلجيكي راديا ناينغولان (79).
ورفع إنتر رصيده الى 43 نقطة في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن كل من قطبي العاصمة روما ولاتسيو اللذين فازا الخميس والجمعة على امبولي 1-صفر وكييفو 3-صفر تواليا، فيما تجمد رصيد بارما بهزيمته الأولى أمام الفريق اللومباردي في مواجهاتهما الأربع الأخيرة، عند 29 نقطة في المركز الثاني عشر.
وتستكمل المرحلة الأحد حيث يلتقي بولونيا مع جنوى، واتالانتا مع سبال، وسمبدوريا مع فروزينوني، وتورينو مع اودينيزي، وميلان مع كالياري.
سان جرمان يعزز صدارته لكنه يخسر كافاني للاصابة
عزز باريس سان جرمان حامل اللقب صدارته بفوزه على ضيفه بوردو 1- صفر السبت في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، لكنه خسر جهود مهاجمه الأوروغوياني أدينسون كافاني قبل ثلاثة أيام من لقاء مانشستر يونايتد الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا.
ونفض سان جرمان غبار خسارته الاولى هذا الموسم في الدوري أمام ليون (1-2) في المرحلة السابقة، بفضل كافاني بالذات، إذ سجل هدف الثلاث نقاط من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الاول (42)، لكن الفرحة لم تكتمل لأن ثاني ترتيب هدافي الدوري (17)، أصيب وهو يسدد ركلة الجزاء فخرج من الملعب قبل صافرة نهاية الشوط بدون أن يتم استبداله.
ودفع مدرب سان جرمان الالماني توماس توخل بمهاجمه كيليان مبابي متصدر ترتيب الهدافين (18 هدفا في 17 مباراة) مع بداية الشوط الثاني بدلا من الأوروغوياني الذي صعبت اصابته الأمور على نادي العاصمة، لاسيما في ظل غياب النجم البرازيلي نيمار الذي كان قد أصيب في مشط القدم في 23 كانون الثاني/يناير وسيبتعد بدوره عن الملاعب لفترة 10 اسابيع.&
وتشكل اصابة كافاني ضربة قوية لسان جرمان قبل ثلاثة ايام من ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد، لاسيما في ظل الاداء المميز الذي يقدمه إذ سجل السبت هدفه السابع في الدوري منذ بداية 2019، أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات الخمس الاوروبية الكبرى. كما رفع رصيده من الأهداف إلى 22 في مختلف المسابقات.
- "لا نملك +إيدي+ آخر أو نيمار آخر" -
وبعد المباراة، قال توخل لقناة "كانال بلوس" أنه "خائف، هذا واضح"، مضيفا "يجب علينا أن ننتظر الطبيب. هذه الامور تُقلقني، تُسدد الكرة ومن ثم تخرج (مصابا). الامر مقلق".
وأردف توخل "خسرنا نيمار. الامر فادح، إنهم لاعبون يملكون صفات تقنية لمباريات حاسمة. في دوري الابطال لا يمكن لجميع اللاعبين أن يلعبوا على هذا المستوى. لا نملك +إيدي+ (إدينسون) آخر ولا نملك نيمار آخر".&
واستعاد النادي الباريسي صانع العابه الايطالي ماركو فيراتي الذي خاض اللقاء اساسيا بعدما تعافى من التواء في كاحل قدمه اليسرى تعرض له ضد غانغان في 19 كانون الثاني/يناير، قبل ان يستبدله توخل في الدقيقة 59 بالوافد الجديد الارجنتيني لياندرو باريديس.&
وفي وقت غاب كل من الأرجنتيني أنخل دي ماريا، الاسباني خوان بيرنات، الألماني يوليان دراكسلر ومواطنه تيلو كيهرير، عاد الى التشكيلة المدافع البرازيلي تياغو سيلفا وبرنسل كيمبمبي والحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون ولاعب الوسط البرازيلي داني ألفيش بعدما غابوا عن لقاء الدور ثمن النهائي لكأس فرنسا أمام فيلفرانش-سور-ساون من الدرجة الوطنية حيث احتاج نادي العاصمة حامل اللقب إلى التمديد لتخطي عقبة مضيفه.&
ووقف جمهور "بارك دي برينس" دقيقة صمت تكريما لمهاجم نانت السابق الأرجنتيني إيميليانو سالا الذي لقي حتفه جراء تحطم الطائرة التي كان على متنها في بحر المانش أثناء سفره من فرنسا الى ويلز للالتحاق بنادي كارديف سيتي المشارك في الدوري الانكليزي الممتاز.
وكاد النادي الباريسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة التاسعة عبر مدافعه البرازيلي تياغو سيلفا، ولكن البرازيلي بابلو أنقذ الكرة من أمام خط المرمى.
وأهدر كافاني&فرصة محققة بعد تمريرة&في ظهر الدفاع من فيراتي، فسيطر على الكرة داخل المنطقة وسددها بالقائم (21).
وبعد أن أنهى الشوط الأول متقدما من ركلة الجزاء التي انتزعها البلجيكي توما مونييه وأدت الى اصابة مسجلها كافاني، ضغط الفريق الضيف في الشوط الثاني لتسجيل هدف التعادل، لكن محاولاته باءت بالفشل، بينما تراجع أداء سان جرمان على صورة مهاجمه مبابي الذي اهدر في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع فرصة مضاعفة النتيجة بتسديدة من مسافة قريبة.
- خسارة واحدة في آخر 16 مواجهة -
ولم يخسر فريق العاصمة أمام بوردو سوى مرة واحدة في المباريات الـ 16 الأخيرة التي جمعتهما في الدوري، إذ حقق 9 انتصارات مقابل 6 تعادلات. فيما تعود آخر خسارة الى 15 آذار/ مارس 2015. وكان الفريقان تعادلا في مباراة الذهاب (2-2) في المرحلة الخامسة عشرة. &
ومني بوردو بخسارته الثالثة على التوالي، والرابعة في مبارياته الست الاخيرة في الدوري، مقابل فوزين، بعدما كان حقق سلسلة من 6 مباريات على التوالي بدون خسارة (فوز و5 تعادلات).
ورفع سان جرمان رصيده الى 59 نقطة في الصدارة من 19 فوزا وتعادلين وخسارة، بينما تجمد رصيد بوردو عند 28 نقطة في المركز الثاني عشر. &
ونجح أنجيه في فرملة ستراسبورغ باسقاطه في معقله بهدفي ويلفريد كانغا (35 و55) مقابل هدف متأخر للبوسني سانيين برسيتش (87)، ملحقا به هزيمته الأولى في 2019، ليتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز السابع، مقابل 30 نقطة للضيوف في المركز الثاني عشر.
وحقق أميان فوزا ثمينا على ضيفه كاين ضمن صراعهما من أجل البقاء في دوري الأضواء، وجاء بهدف سجله السنغالي موسى كوناتي (64).
وتستكمل المباريات الاحد فيلتقي مونبلييه مع موناكو، نانت مع نيم، وتولوز مع رينس، وغانغان مع ليل، ورين مع سانت اتيان، ونيس مع ليون.