رياضة

خلال مباراة ضد فريقه كارديف سيتي ضمن الدوري الإنكليزي

ساوثمبتون يتعهد منع مشجعَين لاستهزائهما بوفاة سالا

ساوثمبتون يتعهد منع مشجعَين لاستهزائهما بوفاة سالا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعهد نادي ساوثمبتون منع مشجعَين له من دخول ملعبه لاستهزائهما بمقتل لاعب كرة القدم الأرجنتيني إيميليانو سالا بتحطم طائرة صغيرة كان على متنها الشهر الماضي، خلال مباراة ضد فريقه كارديف سيتي ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وقضى سالا في سن الثامنة والعشرين، في تحطم طائرة صغيرة كان على متنها، في بحر المانش في 21 كانون الثاني/يناير، وهي في طريقها من فرنسا حيث يدافع عن ألوان فريق نانت، الى ويلز حيث كان من المقرر أن ينضم لصفوف كارديف سيتي المشارك في منافسات الدوري الإنكليزي.

وخاض كارديف السبت مباراته الأولى في الدوري منذ العثور على جثة اللاعب ليل الأربعاء الخميس، بحلوله ضيفا على ساوثمبتون على ملعب "سانت ماري ستاديوم" في المرحلة السادسة والعشرين.

وأظهر شريط مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة، قيام اثنين على الأقل من مشجعي ساوثمبتون، بالاستهزاء من الحادث الذي أثار حدادا واسعا وتضامنا مع عائلة اللاعب، عبر القيام بحركات تماثل تحليق طائرة وتحطمها، وتوجيه ذلك نحو مشجعي كارديف سيتي.

وأكد النادي الإنكليزي في بيان أن المشجعَين خضعا لاستجواب من قبل الشرطة، وأنه سيتخذ "موقفا صارما جدا" بشأن ما جرى.

وأضاف في بيان "يؤكد نادي ساوثمبتون لكرة القدم أن المشجعين تم حجزهما"، متابعا أنه "سيواصل التعاون مع شرطة هامبشاير لتحديد الأفراد الذين قاموا بحركات غير لائقة حيال مشجعي كارديف".

وشدد على أن "لا مكان لتصرف مماثل في لعبتنا، ولن يتم التسامح مع ذلك في ملعب سانت ماري (...) النادي سيتخذ موقفا شديد الصرامة ضد كل من يثبت تورطه، ويعتزم منع المشجعين اللذين تم تحديدهما".

وسبق صافرة بداية مباراة الأمس، الوقوف دقيقة صمت حدادا على اللاعب. وانتهت المباراة بفوز كارديف 2-1، بفضل هدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للاعبه الدنماركي كينيث زوهور.

شاهد الفيديو:

Southampton fan making fun of the plane to Cardiff supporters???? pic.twitter.com/2nr6OKvwsj

— Paul Cabrera Stanton (@pstanton1878) ٩ فبراير ٢٠١٩

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف