رياضة

الصقر "فلاح" تميمة مونديال 2019 لألعاب القوى

الصقر "فلاح" تميمة مونديال 2019 لألعاب القوى
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت السلطات القطرية الثلاثاء عن الصقر "فلاح"، تميمة بطولة العالم 2019 لألعاب القوى التي تستضيفها الدوحة في وقت لاحق هذا العام.

وقال رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى دحلان الحمد خلال كشف التميمة، إن "الصقر بالنسبة إلينا في قطر وكل الدول العربية، يعني الكثير".

أضاف في الحفل الذي شارك فيه رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، "الصقر يمثل السرعة، يمثل الرؤية، يمثل تصيد الهدف ليكون في المقدمة".

وأشار الحساب الرسمي للبطولة عبر تويتر، إلى أن الصقر "هو أفضل صديق لأنه مخلص وشجاع"، مرفقا ذلك بوسم "#طموح_بلا_حدود".

وأكد الحمد أن استعدادات البلاد لاستضافة البطولة بين 27 أيلول/سبتمبر والسادس من تشرين الأول/أكتوبر المقبلين (بحسب موقعها الرسمي)، تسير "وفق الجدول المحدد".

وستقام هذه البطولة في الشرق الأوسط للمرة الأولى، وتستضيفها قطر قبل نحو ثلاثة أعوام من استضافتها كأس العالم في كرة القدم 2022، وذلك للمرة الأولى أيضا في منطقة الشرق الأوسط.

وأتى كشف تميمة مونديال القوى في اليوم الرياضي لدولة قطر، وهو مناسبة سنوية تخصصها البلاد لتعزيز إقبال السكان على مزاولة الرياضة.

وشهدت البلاد سلسلة نشاطات في هذه المناسبة، أبرزها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو لمؤسسة "أسباير زون" حيث شاركا في عدد من النشاطات الرياضية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

ونشر الحساب الرسمي للأمير تميم عبر "تويتر"، شريطا له وهو يزاول كرة القدم مع عدد من الأطفال في "أسباير"، مع تعليق جاء فيه "مبهج هذا الانخراط الواسع أفرادا ومؤسسات في فعاليات اليوم الرياضي الذي يترافق هذا العام مع صعود مبهر للرياضة القطرية. فخورون بأسباير التي خرّجت جيلا جديدا من الرياضيين في شتى الألعاب وما زال لديها المزيد".

ويأتي اليوم الرياضي بعد أقل من أسبوعين على تتويج المنتخب القطري لكرة القدم بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على اليابان 3-1 في المباراة النهائية لنسخة هذا العام التي أقيمت في الإمارات.

وضم المنتخب في صفوفه لاعبين تخرجوا من أكاديمية "أسباير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف