رياضة

تشلسي-مانشستر يونايتد الأبرز في ثمن نهائي كأس إنكلترا

تشلسي-مانشستر يونايتد الأبرز في ثمن نهائي كأس إنكلترا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يسعى مانشستر يونايتد الى ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يحل ضيفا على تشلسي الإثنين على ملعب ستامفورد بريدج في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس إنكلترا من خلال الثأر لخسارته أمام منافسه في نهائي هذه المسابقة الموسم الماضي، وتعويض خيبة سقوطه أمام باريس سان جرمان على أرضه صفر-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكان تشلسي توج باللقب بفوزه على مانشستر يونايتد بالذات بهدف سجله مهاجمه البلجيكي إدين هازار من ركلة جزاء.

والتقى الفريقان في لندن ذهابا في الدوري المحلي وتقدم مانشستر يونايتد على أصحاب الأرض 2-1 حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يدرك تشلسي التعادل في الرمق الأخير.

ويتمتع تشلسي بسجل جيد على ملعبه هذا الموسم إذ لم يخسر سوى مرة واحدة أمام ليستر سيتي في الدوري، في المقابل فاز مانشستر يونايتد في مبارياته الست الأخيرة خارج ملعبه في مختلف المسابقات بإشراف مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير بينها فوزه على ارسنال على ملعب الامارات 3-1 في هذه المسابقة.

وتعرض مانشستر الى أول خسارة باشراف النروجي بسقوطه أمام سان جرمان وذلك بعد ان حقق الفريق 10 انتصارات في أول 11 مباراة بإشرافه في مختلف المسابقات ونجح في تحويل تخلفه بفارق 11 نقطة أمام تشلسي بالذات الى احتلال المركز الرابع بفارق نقطة عن الأخير.

وخسر مانشستر يونايتد جهود لاعبين أساسيين في صفوفه في نهاية الشوط الأول من المباراة ضد سان جرمان وهما جيسي لينغارد والفرنسي أنطوني مارسيال اللذان يعانيان من إصابة عضلية من دون الكشف عن الفترة التي سيغيب فيها اللاعبان عن الملاعب.

وتعتبر مسابقة الكأس الأمل الوحيد لمانشستر يونايتد في إمكانية احراز لقب هذا الموسم لأنه يتخلف بفارق كبير في الدوري المحلي وأمله ضعيف في قلب الأمور في صالحه في مواجهة باريس سان جرمان ايابا.

أما تشلسي فبعد خسارته المذلة أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة الأحد، استعاد بعضا من توازنه بالعودة من مالمو السويدي 2-1 بالفوز في ذهاب دور ال32 من مسابقة الدوري الأوروبي أراح فيها مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين الوافد اليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر الماضي، في حين شارك المهاجم الآخر البلجيكي إدين هازار في منتصف الشوط الثاني.

ورأى ساري بان فريقه يبحث عن استقرار في النتائج وقال بعد المباراة ضد مالمو "في الآونة الأخيرة شهدنا صعودا وهبوطا في المستوى، خسرنا صفر-4 (أمام بورنموث) ثم فزنا 5-صفر (ضد هادرسفيلد) ثم صفر-6 (مانشستر سيتي)، وبالتالي يتعين علينا ايجاد بعض الاستقرار".

واضاف "الجميع يدرك انه في حال كان الفريق في ذهنية سيئة في إنكلترا، يستطيع خسارة 3 أو 4 مباريات هامة وبالتالي يجب ان نبحث عن ثبات في المستوى، مقاربة كل مباراة بالطريقة ذاتها. الأمر ليس سهلا لكن يجب ان نجرب ذلك".

ويحل مانشستر سيتي ضيفا على نيوبورت من الدرجة الثالثة في مباراة سهلة نسبيا للسيتيزنز نظرا لفارق الامكانيات بين الفريقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف