اعتبر عام 1986 الافضل والأهم في مسيرته الرياضية
غاري لينكر يحمّل كرويف مسؤولية فشل تجربته مع برشلونة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حمّل الدولي الإنكليزي السابق غاري لينكر مسؤولية فشل تجربته مع نادي برشلونة الإسباني إلى المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف الذي تولى مهام الإشراف على الفريق الكتالوني في عام 1988، مما تسبب في رحيله عن إسبانيا وعودته إلى إنكلترا من بوابة نادي توتنهام هوتسبير.
وكشف لينكر في مقابلة نشرتها صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية قائلاً :" &جئت إلى برشلونة في عام 1986 ، وكنت في اوج عطائي بعدما توجت بلقب هداف كأس العالم بالمكسيك بإحرازي 6 أهداف، وكانت الأمور تسير على ما يرام في أول موسمين لي مع الفريق ".
وتابع :" أحرزت 21 هدفاً في موسم (1986-1987) ثم 20 هدفاً في موسم (1987-1988) ولكن مع قدوم المدرب يوهان كرويف في الموسم الثالث أثر سلبياً على مردودي وأدائي الفني والتهديفي مع الفريق ".
وأكمل لينكر قائلاً :" مجيء كرويف غيّر مسيرتي مع برشلونة رغم أنني كنت أشارك أساسياً في وقت كانت اللوائح لا تسمح سوى بإقحام لاعبين اجنبيين اثنين فقط ، لكنه عمد إلى إشراكي في مركز الجناح بدلاً من رأس حربة الذي كان مركزي الأساسي ".
وأضاف :" كرويف قتل موهبتي التهديفية بعدما غيّر مركزي الاصلي، لكن بالرغم من ذلك احترمت قراره والتزمت بما طلب مني ، وساهمت في تتويج الفريق بلقب كأس أبطال الكؤوس الأوروبية عام 1989 ، قبل ان اغادره عائداً إلى إنكلترا للعب مع نادي توتنهام هوتسبير ، رغم انني كنت قريباً من الانضمام إلى مانشستر يونايتد بطلب من السير اليكس فيرغسون ".
وعن أفضل محطاته في مشواره الكروي، أوضح لينكر قائلاً :" عام 1986 كان الافضل و الأهم في مسيرتي الرياضية ، حيث سجلت ثلاثية في مرمى بولندا ببطولة كأس العالم بالمكسيك مما سمح لمنتخب بلادي بتجاوز دور المجموعات والتأهل لدور الستة عشر ، كما أنني توجت هدافاً في تلك البطولة، حيث غيرت هذه الثلاثية كثيراً من مسيرتي الكروية ، وهو ما جعلني احتفظ بقميصي في تلك المباراة حتى الآن لإعتزازي كثيراً بما قدمته، كما شهد&العام ذاته انتقالي إلى برشلونة في واحدة من ابرز الصفقات في ذلك الوقت ، والتي بلغت قيمتها نحو ثلاثة ملايين جنيه استرليني".
واختتم لينكر المقابلة بالحديث عن نصف نهائي كأس العالم 1990 بإيطاليا الذي خسرته إنكلترا أمام ألمانيا الغربية بركلات الترجيح ، مشيراً الى أنها إحدى أسوأ الذكريات في مسيرته الكروية لدرجة جعلته غير قادر على مشاهدة المباراة إلا بعد مرور عام و نصف العام .