رياضة

إيقاف راموس مباراتين في دوري الأبطال لتعمده نيل بطاقة صفراء

إيقاف سيرخيو راموس مباراتين لتعمده نيل بطاقة صفراء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت لجنة التأديب التابعة للاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) إيقاف مدافع وقائد نادي ريال مدريد الإسباني سيرخيو راموس مباراتين لتعمده نيل بطاقة صفراء ضد أياكس امستردام الهولندي خلال مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.&

وقال بيان صادر عن الاتحاد القاري للعبة بأنه تمت معاقبة راموس "لأنه تلقى بوضوح بطاقة صفراء عن سابق تصور وتصميم" لكي يتمكن من احتمال خوض ربع النهائي.

وبموجب هذا القرار، سيغيب راموس عن إياب ثمن النهائي في 5 اذار/مارس المقبل، وعن ذهاب ربع النهائي في حال تأهل فريقه الى هذا الدور.

وكان قلب الدفاع الدولي قد ألمح بعد المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-1، الى أنه تعمد نيل البطاقة ليغيب بالتالي - بسبب تراكم الانذارات - عن مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو، بدلا من المخاطرة بنيل انذار في الإياب يبعده بالتالي عن ذهاب الدور ربع النهائي في حال تأهل فريقه.

وقال راموس بعد المباراة "صراحة وبالنظر الى النتيجة، سأكون كاذبا اذا قلت أنني لم أفكر بالموضوع"، مضيفا "هذا ليس للتقليل من شأن الخصم. أحيانا ثمة وقت (قصير) لاتخاذ القرارات، وهذا ما قمت به".

وبعد نحو ساعة من ذلك، بدا أن راموس يسعى للتراجع عما أدلى به، اذ كتب عبر حسابه على "تويتر"، "أريد أن أوضح (...) أنني لم أتعمد نيل البطاقة (الصفراء)، كما لم أفعل ذلك ضد روما (الإيطالي) في المباراة السابقة في دوري الأبطال (في إطار دور المجموعات)".

وكان راموس قد دخل مباراة الذهاب وفي رصيده بطاقتين صفراوين من مباريات سابقة، ما يعني أن البطاقة الثالثة ستؤدي الى إيقافه لمباراة واحدة. وحصل راموس على الانذار ضد أياكس قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة بعد عرقلة قاسية بحق المهاجم الدنماركي كاسبر دولبرغ، وبعد أن كان زميله ماركو أسنسيو قد سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 87 في المباراة التي اقيمت على ملعب اياكس ارينا في 13 شباط/فبراير الحالي.

وكان الاتحاد الاوروبي أنزل عقوبة مماثلة بحق لاعب آخر من ريال مدريد هو الظهير الأيمن داني كارباخال الذي تعمد الحصول على بطاقة صفراء في دور المجموعات من دوري الأبطال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف