نابولي يتجنب الخسارة وإنتر يقترب من ميلان وهازارد ينقذ تشلسي
ريال يتنفس الصعداء وليفربول يطارد سيتي وسقوط يونايتد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استعاد ريال مدريد نغمة الانتصارات بالفوز على بلد الوليد برباعية، وأعاد ليفربول الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي المتصدر إلى نقطة، فيما مني يونايتد بهزيمته الأولى محليا بقيادة سولسكاير على يد غريمه أرسنال، وأنقذ إينسينيي فريقه نابولي من الخسارة أمام ساسوولو، وتخطى إنتر بصعوبة ضيفه سبال.
تنفس ريال مدريد الصعداء بعد الخيبات الثلاث التي عاشها في الأيام القليلة الماضية، وذلك بتحويل تخلفه أمام ضيفه بلد الوليد الى فوز 4-1، فيما أعاد الفرنسي وسام بن يدر الحياة لإشبيلية وأبقاه في دائرة المنافسة على المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بقيادته للفوز على ضيفه ريال سوسييداد 5-2 الأحد في المرحلة 27 من الدوري الإسباني.
ودخل النادي الملكي الى اللقاء في ظروف صعبة للغاية بعد خروجه من نصف نهائي الكأس بخسارته على أرضه أمام غريمه برشلونة صفر-3 ثم سقط مجددا أمام الأخير على ملعبه ايضا في الدوري صفر-1، قبل أن تحصل الكارثة الثلاثاء بهزيمة مذلة في "سانتياغو برنابيو" أمام أياكس الهولندي 1-4 في اياب ثمن نهائي دوري الأبطال، بعد أن كان فائزا ذهابا خارج ملعبه 2-1.
وبعد أربع هزائم متتالية على ملعبه في ثلاث مسابقات، وخروجه المذل من كأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا، حل ريال مدريد ومدربه المغضوب عليه الأرجنتيني سانتياغو سولاري على بلد الوليد السادس عشر بمعنويات في الحضيض.
وكما جرت العادة في الآونة الأخيرة، خاض ريال اللقاء بغياب الويلزي غاريث بايل وإيسكو المرشح رحيلهما عن الفريق نهاية الموسم، على غرار البرازيلي مارسيلو الذي اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 89، فيما غاب القائد سيرخيو راموس بسبب الإيقاف لكنه كان متواجدا بصحبة الفريق للتأكيد بأن المشادة التي حصلت بينه وبين رئيس النادي فلورنتينو بيريز بعد الخسارة أمام أياكس أصبحت خلفهما ولن تكون هناك أي ذيول لها.
وعانى ريال كثيرا في بداية الشوط الأول وأسعفه الحظ باهدار روبن ألكاراس ركلة جزاء سددها في المدرجات بعد خطأ من ألفارو أودريوسولا ضد أوسكار بلانو (12)، ثم ألغي هدفان لأصحاب الأرض بداعي التسلل، أولهما بعد الاحتكام الى تقنية الاعادة بالفيديو "في أيه آر".
وانحنى ريال في نهاية الأمر أمام ضغط مضيفه واهتزت شباكه في الدقيقة 29 عبر المغربي أنور محمد إثر تمريرة من سيرجيو غوارديولا.
لكن المدافع الفرنسي رافايل فاران أطلق المباراة من نقطة الصفر بادراكه التعادل في الدقيقة 34 بعدما أفاد من خطأ في الخروج من المرمى للحارس جوردي ماسيب الذي اهتزت شباكه مرة أخرى بعد دقائق معدودة على بداية الشوط الثاني، وهذه المرة من ركلة جزاء انتزعه أودريوسولا ونفذها الفرنسي الآخر كريم بنزيمة بنجاح (51).
وتعقدت مهمة بلد الوليد وتبخر حلمه بتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2008، عندما أضاف بنزيمة هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث بكرة رأسية إثر ركلة ركنية (59)، رافعا رصيده هذا الموسم الى 22 هدفا في جميع المسابقات، بينها 13 في الدوري.
وتعرض ريال لضربة في الدقائق العشر الأخيرة بعد طرد البرازيلي كاسيميرو لنيله انذارا ثانيا، لكن ذلك لم يمنع صانع ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش من اضافة هدف رابع بعد تمريرة من بنزيمة ومراوغة للمدافعين في منطقة الجزاء (85).
وبهذا الفوز، ابتعد ريال مجددا في المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن خيتافي الرابع الذي فاز السبت على هويسكا 2-1، فيما تجمد رصيد بلد الوليد عند 26 في المركز السادس عشر.
- فوز أول لإشبيلية في آخر 6 مراحل -
وبقي إشبيلية في دائرة المنافسة على المشاركة ايضا في دوري الأبطال أوروبا بفضل بن يدر الذي قاده للفوز على ضيفه ريال سوسييداد 5-2.
وسجل بن يدر ثلاثة من أهداف فريقه الخمسة (48 و58 و61) وبابلو سارابيا (25) وميكيل أويارسابال (69 خطأ في مرمى فريقه) الهدفين الآخرين، فيما كان هدفا الضيف الباسكي من نصيب أويارسابال بالذات (28 و77 من ركلة جزاء).
وهو الفوز الأول للنادي الأندلسي في آخر 6 مراحل وثان فقط في 11 مرحلة، ليرفع رصيده الى 40 نقطة في المركز السادس بفارق خمس عن خيتافي صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال.
كما أبقى خيسي رودريغيز، المهاجم السابق لريال مدريد، على آمال فريقه الجديد ريال بيتيس بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006، وذلك بقيادته للفوز على مضيفه سلتا فيغو 1-صفر.
وسجل خيسي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 80، مفتتحا سجله التهديفي مع النادي الأندلسي الذي انتقل اليه أوائل العام الحالي على سبيل الإعارة من باريس سان جرمان الفرنسي.
ورفع ريال بيتيس رصيده الى 39 نقطة في المركز الثامن بنفس نقاط فالنسيا السابع الذي حقق فوزا مثيرا على حساب مضيفه جيرونا 3-2 بفضل هدف سجله في الدقيقة الأخيرة فيران توريس بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الفرنسي جوفري كوندوغبيا.
واستحق فالنسيا الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة التاسعة تواليا، الفوز لاسيما أنه أكمل اللقاء في ربع الساعة الأخير تقريبا بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الأرجنتيني فاكوندو رونكاليا بالانذار الثاني.
كما أن فريق "الخفافيش" تقدم مرتين عبر البرتغالي غونسالو غيديث (14) ودانيال باريخو (53)، قبل أن يعادل المضيف الكاتالوني عبر جوناس راماليو أولا (22) ثم الأوروغوياني كريستيان ستواني (83 من ركلة جزاء).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف فيران توريس هدف الفوز الثامن لفريقه خلال هذا الموسم الذي وصل فيه الى نهائي مسابقة الكأس الإسبانية حيث يلتقي برشلونة حامل اللقب في 25 ايار/مايو.
وانتزع فياريال فوزا قاتلا هاما جدا لصراعه من أجل البقاء، وجاء على حساب مضيفه ليفانتي بهدفين سجلهما روبير والنيجيري صامويل شوكويزي في الدقيقتين الثالثة والسادسة من الوقت بدل الضائع، رافعا رصيده الى 26 نقطة في المركز السابع عشر بفارق نقطة عن سلتا فيغو الثامن عشر.
ليفربول يتحضر جيدا لرحلة ميونيخ وسقوط محلي أول لسولسكاير
تحضر ليفربول بشكل جيد لما ينتظره الأربعاء ضد مضيفه بايرن ميونيخ الألماني في اياب ثمن نهائي دوري الأبطال (صفر-صفر ذهابا)، بعدما أعاد الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي المتصدر الى نقطة، فيما مني مانشستر يونايتد بهزيمته الأولى محليا بقيادة النروجي أولي غونار سولسكاير على يد مضيفه وغريمه أرسنال صفر-2، متنازلا للأخير عن المركز الرابع.
على ملعب "أنفيلد"، لم يسمح ليفربول لسيتي بالابتعاد عنه في هذه المرحلة المصيرية من الموسم وقلص الفارق مجددا الى نقطة بعد أن كان 4 بفوز حامل اللقب الموسم الماضي على واتفورد 3-1 السبت.
ووصدم أنصار ليفربول عندما نجح أشلي وستوود في التسجيل مباشرة من ركلة ركنية بعد ان ارتطمت كرته بالقائم وتهادت داخل الشباك بعد مرور 6 دقائق، وسط احتجاج من لاعبي ليفربول لأن حارسهم البرازيلي أليسون بيكر كان محاصرا بثلاثة لاعبين من بيرنلي.
ولم ينعم الضيوف طويلا بهدف التقدم إذ توغل المصري محمد صلاح داخل المنطقة ومرر كرة عرضية فشل الحارس توم هيتون في السيطرة عليها ليتابعها البرازيلي روبرتو فيرمينو من مسافة قريبة داخل الشباك (19).
- هدفان في الوقت بدل الضائع -
ونجح ليفربول في التقدم بعد ان فشل دفاع بيرنلي في تشتيت الكرة أكثر من مرة لتصل أمام السنغالي ساديو مانيه تابعها لولبية في الزاوية البعيدة للمرمى (28).
وتابع ليفربول أفضليته في الشوط الثاني، ونجح في توسيع الفارق عندما اخطأ الحارس هيتون في تشتيت الكرة، فوصلت الى صلاح الذي سار بها طويلا لكن المدافع تشارلي تايلور تدخل في اللحظة الأخيرة لمنع المهاجم المصري من تسجيل هدفه الخمسين بقميص "الحمر" في الدوري الممتاز، إلا أنها وصلت الى فيرمينيو الذي تابعها داخل الشباك (67).
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع قلص بيرنلي الفارق بعدما استغل الايسلندي يوهان غودموندسون دربكة داخل منطقة، لكن ليفربول أعاده الى هدفين عندما انفرد مانيه بالحارس ثم راوغه قبل أن يودع الكرة في المرمى الخالي (3+90).
وكان المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب سعيدا بما قدمه فريقه، مبديا في الوقت ذاته امتعاضه من حسبان الهدف الأول لبيرنلي الذي "لم يكن ليحتسب في الكثير من البلدان. كان سيلغى. لا يمكنك التدخل على الحارس بهذه الطريقة".
وتابع "أعتقد أننا حافظنا على رباطة جأشنا قدر الإمكان وكان الاستحواذ لصالحنا معظم الوقت، كان ذلك واضحا..."، متطرقا الى الصراع مع سيتي على الصدارة "احتجنا فقط الى ثلاث نقاط. بالطبع أن فارق الأهداف هام أيضا، لكن ماذا بإمكانك أن تفعل (بخصوص هدفي بيرنلي)؟ لاسيما الهدف الأول".
- أرسنال يثأر من يونايتد -
وعلى "استاد الامارات"، تذوق سولسكاير طعم الهزيمة للمرة الأولى في 13 مباراة خاضها في الدوري كمدرب موقت ليونايتد، وذلك على يد أرسنال الذي حقق ثأره من غريمه كونه خرج على يده من الدور الرابع لمسابقة الكأس بالخسارة أمامه على هذا الملعب 1-3.
ودخل الفريقان المباراة على طرفي نقيض، فمانشستر يونايتد يخوضها منتشيا بتحقيقه معجزة منتصف الاسبوع عندما قلب خسارته على ملعبه صفر-2 أمام باريس سان جرمان الفرنسي الى فوز 3-1 على ملعب بارك دي برانس ليبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في حين سقط أرسنال بعشرة لاعبين أمام رين الفرنسي 1-3 الخميس في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الاوروبي.
ورفع فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري بهذا الفوز الغالي رصيده الى 60 نقطة وأزاح يونايتد عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد أن جمد رصيده عند 58 نقطة.
وجاء الهدف الأول لأرسنال خلافا لمجريات اللعب ومن تسديدته الوحيدة في الشوط الأول بين الخشبات الثلاث عبر السويسري غرانيت تشاكا بكرة رائعة أطلقها من خارج المنطقة الى يمين الحارس الإسباني دافيد دي خيا (12).
ورغم بعض الفرص التي حصل عليها الفريقان، أبرزها عارضة وقائم ليونايتد، بقي هدف تشاكا بين الغريمين مع نهاية الشوط الأول.
وضغط يونايتد في بداية الشوط الثاني بحثا عن العودة الى اللقاء وهدد مرمى الألماني بيرند لينو أكثر من مرة دون أن يكون موفقا، قبل أن يتكرر سناريو الشوط الأول حين استغل أرسنال إحدى فرصه النادرة ليضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء انتزعها الفرنسي ألكسندر لاكازيت من البرازيلي فريد، وانبرى لها الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ بنحاح (68)، رافعا رصيده الى 17 هدفا في المركز الثالث على لائحة الهدافين.
- هازار يجنب ساري المزيد من الاحراج -
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، جنب البلجيكي إدين هازار مدربه في تشلسي الإيطالي ماوريتسيو ساري المزيد من الاحراج بادراكه التعادل أمام ولفرهامبتون 1-1 في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وبعد أن سيطر على المباراة من البداية حتى النهاية، كاد تشلسي أن يدفع ثمن الفرص الضائعة وبالتالي تلقي هزيمته الأولى في ملعبه أمام ولفرهامبتون منذ 24 اذار/مارس 1979 (1-2 في دوري الدرجة الأولى سابقا).
واهتزت شباك النادي اللندني من هجمة مرتدة سريعة وصلت عبرها الكرة الى المكسيكي راوول خيمينز الذي تبادلها أكثر من مرة مع البرتغالي ديوغو جوتا قبل أن يضعها في الشباك بمساعدة من مدافع تشلسي الإسباني سيزار أسبيليكويتا (56).
وسعى تشلسي جاهدا للعودة الى اللقاء لكنه حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليسجل هازار هدفه الخمسين في الدوري على ملعب "ستامفورد بريدج" بتسديدة من مشارف المنطقة.
وسيشكل هذا التعثر الجديد ضربة لطموحات تشلسي لنيل أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة الى دوري الأبطال، إذ يحتل حاليا المركز السادس بفارق ثلاث نقاط عن جاره أرسنال الرابع، لكن مع مباراة مؤجلة في جعبته.
اينسينيي يجنب نابولي الخسارة وإنتر يقلص الفارق مع جاره ميلان
أنقذ لورنتسو إينسينيي فريقه نابولي من الخسارة وأدرك له التعادل مع مضيفه ساسوولو 1-1، فيما تخطى إنتر ميلان بصعوبة ضيفه سبال بفوزه عليه الأحد 2-صفر في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وواصل نابولي نزيف النقاط بتعادل رابع مقابل فوزين وهزيمة في آخر سبع مباريات، وصار رصيده 57 نقطة مقابل 75 ليوفنتوس المتصدر الفائز في افتتاح المرحلة الجمعة على اودينيزي 4-1 والماضي بثبات نحو لقب ثامن تواليا.
في المقابل، صار رصيد ساسوولو 32 وبقي في المركز الثاني عشر.
وكان ساسوولو الطرف الأفضل في الشوط الأول، وفترات طويلة من الثاني واستطاع التسجيل بواسطة دومينيكو بيراردي الذي وصلته كرة داخل المنطقة، فراوغ وسدد بيسراه من زاوية ضيقة في أعلى الزاوية اليسرى للحارس الكولومبي دافيد أوسبينا (52).
ورمى نابولي بثقله بعد الهدف، وأجرى مدربه كارلو أنشيلوتي تبديلين دفعة واحدة فأشرك البولندي اركاديوش ميليك، صاحب 14 هدفا حتى الآن، والألماني أمين يونس بدلا من سيموني فيردي والجزائري آدم وناس (66) دون أن يغير في الأمر شيئا حتى الدقائق الأخيرة.
ونجح إينسينيي في تسجيل هدفه التاسع في البطولة بتسديدة خادعة وفي غفلة من الجميع الا حارس ساسوولو جانلوكا بيغولو الذي تطاول لها واصابها برؤوس الاصابع دون أن يمنعها من هز شباكه (86).
وضغط نابولي بقوة خصوصا في الدقائق الست المحتسبة كوقت ضائع، وسنحت له ثلاث فرص ابرزها رأسية عبر سيباستيانو لوبرتو (90+4).
-الفارق نقطة واحدة-
ورفع إنتر رصيده الى 50 نقطة وقلص الفارق الى نقطة واحدة مع جاره ميلان الثالث الذي تغلب السبت على مضيفه كييفو فيرونا 2-1، فيما وقف رصيد سبال عند 23 نقطة في المركز السادس عشر.
وقارع سبال الذي تأسس عام 2013 ويخوض موسمه الثاني في دوري النخبة بعد أن أنهى الأول على حافة العودة الى الدرجة الثانية في المركز السابع عشر، مضيفه العريق وأحرجه قبل استضافته لإنتراخت فرانكفورت &الألماني الخميس المقبل في أياب دور الـ 16 من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بعد تعادله معه سلبا على أرضه.
وكان العرض متكافئا جدا في الشوط الأول، وبدا إنتر فريقا مرهقا لا يستطيع صنع الفرص خصوصا مع غياب قائده السابق الأرجنتيني ماورو إيكاردي، واستمر اكثر بعد خروج الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش مصابا ودخول أنطونيو كاندريفا بدلا منه (42).
وسنحت فرصة وحيدة لإنتر في الشوط الأول لكن فرحة انصاره في ملعب جوزيبي مياتزا الذي امتلأت مدرجاته بنحو 70 الف متفرج، لم تكتمل بعدما سجل له الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز هدف السبق قبل أن تلغيه تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر" محتسبة لمسة يد ضده عندما استقبل كرة عرضية بصدره وسددها في الشباك (31).
وفي الشوط الثاني، انصفت تقنية الفيديو في المرة الثانية إنتر ميلان واحتسبت هدفا لماتيو بوليتانو الذي تابع في الشباك كرة مرتدة سددها كاندريفا (67).
وعزز روبرتو غالياديني تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني بعد ركنية ودربكة (77).
-ثنائية بيلوتي تنقذ تورينو-
وتغلب تورينو 2-1 على مضيفه فروزينوني الذي أنهى الشوط الأول متقدما بهدف سجله لوكا باغانيني من متابعة بالرأس لكرة نفذها كاميلو تشانو من ركلة ركنية (2).
ولكن المنقذ أندريا بيلوتي سجل ثنائية للضيوف في الشوط الثاني، أولهما بعدما تابع برأسه كرة نفذها ياغو فالكي من ركلة حرة (56)، والثاني من متابعة لتمريرة رأسية من النيجيري أولا آينا (77).
وبقي تورينو سادسا برصيد 44 نقطة بفارق الأهداف خلف روما الذي يختتم المرحلة غدا باستضافة إمبولي، وكذلك أتالانتا الذي تغلب على مضيفه سمبدوريا 2-1 أيضا.
وخطف أتالانتا هدف السبق بواسطة الكولومبي دوفان زاباتا اثر تمريرة من السلوفيني يوسيب إيليتشيتش (50)، والذي رفع رصيده الى 17 هدفا في المركز الثالث لترتيب هدافي البطولة.
وأدرك فابيو كوالياريلا التعادل لسمبدوريا من ركلة جزاء تسبب بها الأرجنتيني اليخاندرو غوميز بعرقلته للأوروغوياني غاستون راميريز (68)، فرفع رصيده الى 20 هدفا وانفرد بالصدارة بفارق هدف عن البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس) والبولندي كريستوف بيونتيك (ميلان).
ومنح الألماني روبن كوزينس النقاط الثلاث لأتالانتا بتسجيله الهدف الثاني حين تابع بنجاح كرة مرتدة من تسديدة رأسية لزميله الكرواتي ماريو باشاليتش (77).
وحقق بولونيا فوزه الرابع هذا الموسم على ضيفه كالياري بهدفين للتشيلي إريك بولغار (34 من ركلة جزاء) وروبرتو سوريانو (77) فرفع رصيده الى 21 نقطة وبقي في المركز الثامن عشر، اول مراكز الهبوط الثلاثة، مقابل 27 للخاسر صاحب المركز الرابع عشر.
وفشل لاتسيو في البقاء على مسافة واحدة مع تورينو وأتالانتا بتعادله مع مضيفه فيورنتينا بهدف لتشيرو إيموبيلي (23) الذي رفع رصيده الى 13 هدفا، مقابل هدف للكولومبي لويس مورييل (61).
وصار رصيد لاتسيو الذي يملك مباراة مؤجلة مع أودينيزي، 42 نقطة مقابل 37 لفيورنتينا.
ليل يبتعد بفارق سبع نقاط عن ليون وبالوتيلي يهز برأسه شباك نيس
ابتعد ليل الثاني بفارق سبع نقاط عن ليون، مطارده على لقب الوصيف، بعد فوزه الصعب على مضيفه سانت اتيان 1-صفر، فيما هز الإيطالي ماريو بالوتيلي برأسه شباك فريقه السابق نيس الأحد في ختام المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، سجل العاجي نيكولا بيبلي هدف الفوز الوحيد لليل الذي رفع رصيده الى 57 نقطة وتقدم بفارق 7 نقاط على ليون، مستفيدا من تعادل الأخير السبت مع مضيفه ستراسبورغ 2-2.
وجاء الهدف قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة بعد هجمة معاكسة سريعة تلت كرة مرتدة من تسديدة مهاجم سانت اتيان التونسي وهبي الخزري، ثم تسديدة من بيبي لم يتمكن المدافع الكرواتي نيفين سوبوتيتش من إبعادها.
وظهر التوتر جليا على لاعبي سانت اتيان ومدربهم جان لوي-غاسيه الذي طرد في الدقيقة 40، قبل أن يلقى ماتيو ديبوشي (90) والخزري (90+4) المصير ذاته.
ويحقق ليل في الآونة الأخيرة نتائج جيدة حيث لم يخسر في أي من مبارياته التسع في دور الإياب، فيما مني سانت اتيان بخسارته الثانية تواليا بعد أن سقط على أرض مرسيليا الاسبوع الماضي (صفر-2)، وتراجع درجة واحدة على سلم الترتيب الى المركز السادس مع 43 نقطة.
وفي المباراة الثانية، حقق المشاكس بالوتيلي القادم الى مرسيليا في فترة الانتقالات الشتوية، مبتغاه وهز شباك فريقه السابق عندما تابع برأسه كرة عرضية عالية رفعها الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (61).
ورفع مرسيليا المنافس على احدى بطاقات التأهل الثلاث الى دوري أبطال أوروبا، رصيده الى 47 نقطة وبات على بعد ثلاث نقاط من ليون، في حين توقف رصيد 40 نقطة وتراجع الى المركز التاسع بفارق الأهداف خلف رين الذي تغلب على كاين 3-1.
وسجل بنجامان بوريغو (39) وأدريان هونو (58) والسنغالي مباي نيانغ (62) أهداف رين الذي هزم أرسنال الانكليزي 3-1 أيضا الخميس في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، والتشادي كاسيمير نينغا (20) هدف كاين الذي خسر جهود لاعبه يويل أرموغوم بالصفراء الثانية (35).
وفرط مونبلييه بفوزه كان في متناوله وارتضى بالتعادل 2-2 مع ضيفه أنجيه بعد أن تقدم بهدفين نظيفين سجلا في وقت مبكر جدا عن طريق أندي ديلور (3) والتونسي الياس السخيري (16).
وفي الشوط الثاني، ورغم النقص العددي بطرد لاعبه الكرواتي ماتيو بافلوفيتش (73)، أدرك أنجيه التعادل بهدفين متأخرين عن طريق أنجلو فولجيني (80) والكاميروني ستيفان باهوكان (90+2).
وتغلب تولوز على غانغان الأخير بهدف ليايا سانوغو (20).
ليفركوزن إلى المركز الخامس وهوفنهايم يعمق جراح نورمبرغ
صعد باير ليفركوزن الى المركز الخامس بفوزه على مضيفه هانوفر قبل الأخير 3-2، وعمق هوفنهايم جراح ضيفه نورمبرغ صاحب المركز الأخير بفوزه عليه الأحد 2-1 في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.
في المباراة الأولى، سجل كيفن فولاند هدفين لباير ليفركوزن في الشوط الأول افتتحهما بتسديدة من زاوية صعبة داخل المنطقة (13)، واضاف الثاني بعد كرة بينية من يوليان براندت (28).
ورد هانوفر بهدفين في الثاني عن طريق البرازيلي جوناثاس من مجهود فردي (51) وميتشل فايزر (73 خطأ في مرمى فريقه).
وقال الدولي كاي هافرتس الكلمة الأخيرة (87)، ومنح ليفركوزن النقاط الثلاث ليرتفع رصيده الى 42 نقطة فتقدم بفارق نقطتين على اينتراخت فرانكفورت الذي يحل ضيفا على الوافد الجديد فورتونا دوسلدورف الحادي عشر (31) غدا الإثنين في ختام المرحلة.
وفي المباراة الثانية، سجل الكرواتي أندري كراماريتش الهدف الأول لصاحب الأرض (25) من ركلة جزاء احتسبت بعد لمسة يد على لاعب نورمبرغ باتريك إيراس.
وفي الشوط الثاني، أدرك هانو بهرنتس التعادل لنورمبرغ مستفيدا من تمريرة السويدي ميكايل اسحاق (61).
لكن الكلمة الأخيرة كانت لكراماريتش الذي سجل الهدف الثاني لهوفنهايم بمجهود فردي (78)، رافعا رصيد فريقه الى 37 نقطة فصار ثامنا، فيما بقي رصيد نورمبرغ على حاله 13 نقطة.