رياضة

العراق وسوريا يفتتحان النسخة الثانية من بطولة الصداقة في البصرة

العراق وسوريا يفتتحان النسخة الثانية من بطولة الصداقة في البصرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يفتتح المنتخب العراقي ونظيره السوري النسخة الثانية من بطولة الصداقة الودية التي تنطلق الأربعاء في مدينة البصرة بجنوب العراق وتستمر حتى 26 آذار/مارس الحالي بمشاركة المنتخب الأردني.

واستضاف استاد البصرة الدولي الذي يتسع لنحو 65 ألف متفرج، النسخة الأولى من البطولة العام الماضي، والتي أتت بعد رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحظر المفروض على إقامة مباريات دولية في العراق، والسماح باستضافتها في ثلاث مدن هي البصرة وكربلاء وأربيل (شمال).

وأحرز لقب نسخة العام الماضي المنتخب القطري الذي توج الأول من شباط/فبراير الماضي، بلقب كأس آسيا 2019 على حساب اليابان.

وستشكل البطولة فرصة للاتحاد العراقي ومدرب المنتخب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش لاختبار "أسود الرافدين" بعد الخروج المخيب من الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس آسيا التي أقيمت مطلع العام في الإمارات.

وقال عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم يحيى كريم لوكالة فرانس برس "بالاضافة الى بطولة الصداقة هناك مباريات ودية منتظرة مع المنتخبين التونسي والليبي في حزيران/يونيو المقبل فضلا عن بطولة غرب آسيا آب/أغسطس العام الجاري ونأمل في أن يكون المنتخب قد اكتسب شكلا جديدا ولافتا على صعيد المستوى الفني".

أضاف "هذه المباريات المنتظرة من شأنها أن تفصح عن شكل المنتخب الذي ينتظر خوض تصفيات مونديال 2022".

من جهته اعتبر المدرب السوري فجر ابراهيم مشاركة منتخب بلاده في بطولة الصداقة "فرصة مهمة لتجريب عدد من اللاعبين الشباب الذين تم استدعائهم لصفوف المنتخب وكذلك مناسبة حيوية لتحسين&مستوى الأداء الفني والاستفادة من مباراتي العراق والاردن في هذه البطولة".

أضاف في مؤتمر صحافي "نحاول استعادة ثقة الجماهير السورية بمنتخبها وكذلك استعادة شخصية المنتخب عبر هذه البطولة"، بعد الخروج من الدور الأول للبطولة الآسيوية في الإمارات، والتي دفع الاتحاد السوري الى الاستغناء عن المدرب الألماني برند شتانغه.

وتقام ثلاث مباريات في إطار البطولة، أولها العراق وسوريا الأربعاء، على أن تليها السبت سوريا والأردن، لتختتم بلقاء العراق والأردن الثلاثاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف