رياضة

ضمن استعداداتهما لما ينتظرهما الصيف المقبل

المغرب يسقط أمام الأرجنتين بهدف قاتل

المغرب يسقط أمام الأرجنتين بهدف قاتل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سقط المنتخب المغربي أمام مضيفه الأرجنتيني صفر-1 بهدف في الوقت القاتل من اللقاء الدولي الودي الذي أقيم الثلاثاء في طنجة، وذلك ضمن استعداداتهما لما ينتظرهما الصيف المقبل في كأس الأمم الإفريقية للأول وكوبا أميركا للثاني.

وخاض المنتخب الأرجنتيني اللقاء دون نجمه وقائده ليونيل ميسي الذي أصيب في لقاء ودي آخر خسرته بلاده 1-3 الجمعة ضد فنزويلا في أول مشاركة للاعب برشلونة الإسباني منذ الخروج من ثمن نهائي مونديال روسيا الصيف الماضي على يد فرنسا.

وعلى غرار أدائه الملفت في مونديال الصيف الماضي، وتصفيات كأس الأمم الإفريقية المقررة الصيف المقبل في مصر، كان المنتخب المغربي بقيادة مدربه الفرنسي هيرفيه رينار ندا شرسا لضيفه الأميركي الجنوبي والطرف الأفضل في اللقاء.

لكن شباكه اهتزت في الوقت القاتل من اللقاء ومني بهزيمته الأولى منذ خسارة الجولة الأخيرة للدور الأول من كأس العالم ضد البرتغال (صفر-1 ايضا) في 20 حزيران/يونيو.

واتسمت المباراة بالاندفاع البدني الكبير الذي تسبب بتوقفها أكثر من مرة بسبب المشادات بين اللاعبين.

وكان المنتخب المغربي المضيف الطرف الأفضل ميدانيا واقترب من افتتاح التسجيل في الدقيقة 11 عبر خالد بوطيب بعد تمريرة من نصير مزراوي، لكن الحارس الأرجنتيني إستيبان أندرادا كان في المكان المناسب لإنقاذ أبطال مونديالي 1978 و1986 (10).

وواصل رجال رينار أفضليتهم لكن دون خطورة تذكر على مرمى الضيوف الذين كانوا قريبين من افتتاح التسجيل بركلة حرة نفذها لياندرو باريديس، فتحولت الكرة من زميله لاوتارو مارتينيز وكادت أن تخدع الحارس ياسين بونو، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر (32).

وبقي الوضع على حاله حتى صافرة نهاية الشوط الأول الذي كان حامي الوطيس من ناحية الاحتكاكات، لكن الأمور أصبحت أكثر روية في الشوط الثاني حتى من حيث الحماس والاندفاع، وذلك حتى نجح البديل أنخل كوريا في خطف هدف الفوز للأرجنتين في الدقيقة 83 بتسديدة من داخل المنطقة بعد تلاعبه بأشرف حكيمي، مكررا نتيجة اللقاء الأخير بين الطرفين حين فازت بلاده وديا في المغرب بهدف وحيد في 28 نيسان/أبريل 2004.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف