رياضة

سباليتي قال إن اللاعب ليس من الذين يصنعون فارقًا في المباريات

مدرب إنتر يقلل من قيمة إيكاردي.. واندا نارا ترد: زوجي جاهز

مدرب إنتر يقلل من قيمة إيكاردي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شن لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لإنتر ميلان، هجوما لاذعا على مهاجم الفريق، الأرجنتيني ماورو إيكاردي، بعدما قال إنه ليس من اللاعبين الذين يصنعون فارقًا حقيقيًا في المباريات.

وكان سباليتي قد استبعد إيكاردي عن مباراة القمة التي سقط فيها إنتر ميلان بهدف نظيف&أمام&ضيفه لاتسيو في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي، حيث تواجد النجم الأرجنتيني في المدرجات.

وسقط النيراتزوري في فخ الهزيمة أمام لاتسيو، بهدف نظيف، اليوم الأحد، بمنافسات الأسبوع 29 من الكالتشيو، في مباراة شهدت استبعاد إيكاردي ووجوده في المدرجات.

وقال سباليتي في تصريحات نقلها موقع "كالتشيو ميركاتو"، بعد المباراة: "اليوم الخيار الوحيد لإيكاردي كان هو البقاء خارج الملعب، من الصواب أن يلعب الآخرون بسبب سلوكهم، لأن المصداقية مطلوبة في غرفة خلع الملابس".

وأضاف "الناس تقول أننا نخسر مباريات بدون إيكاردي، لكن الفريق لم يتأهل لدوري أبطال أوروبا لسنوات حتى عندما يبدأ إيكاردي، أمر مهين للجماهير أن تتفاوض مع لاعب لكي يرتدي قميص الفريق".

وتابع لوتشيانو "هناك عدد قليل من اللاعبين يصنعون فرقًا حقيقيًا، ميسي هو واحد من هؤلاء، إيكاردي ليس منهم".

وختم "الانضباط هو القوة الحقيقية للفريق، لقد تركت لاعبين في عدد مباريات أقل من ذلك بكثير، في هذه المهنة يجب أن تكون ذي ثقة، دعونا نسأل جماهير الإنتر، لنرى ما إذا كانوا سعداء بأن يتفاوض اللاعب على ارتداء قميص الفريق".

من جهتها ردت واندا نارا، وكيلة أعمال وزوجة إيكاردي، على تصريحات سباليتي ضد زوجها، وقالت في تصريحات تلفزيونية: "إيكاردي جاهز، وقرار مشاركته في المباريات يعود للمدرب".

وأضافت: "الجميع ينتقد إيكاردي، لكن لم يسمع أحد وجهة نظره، هو لم يتحدث بعد عن موقفه".

وتابعت واندا: "كاميرا المباراة أوضحت أن إيكاردي يريد المشاركة، لقد كان راغبًا في اللعب، لأنه يهتم كثيرا بزملائه، ولا يحتاج أن يقول ذلك بصوت عال"، مشيرة إلى أن إيكاردي اعتاد على سماع الكثير من الشائعات، لكنه يهتم بمساعدة إنتر ميلان، وتسجيل الأهداف فقط.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف