رياضة

في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي

أرسنال يهدر نقاطا ثمينة في سباق دوري أبطال أوروبا

أرسنال يهدر نقاطا ثمينة في سباق دوري أبطال أوروبا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أهدر أرسنال ثلاث نقاط ثمينة في السباق نحو ضمان مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بسقوطه صفر-1 أمام مضيفه إيفرتون في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

ودخل أرسنال المباراة في المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة الى دوري الأبطال، برصيد 63 نقطة، تساويا بالنقاط مع غريمه اللندني تشلسي الخامس، وبفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد السادس. لكن أرسنال فرط بإمكانية انتزاع المركز الثالث موقتا من توتنهام الثالث (64 نقطة)، وسيكون أمام احتمال خسارة مركزه في حال تمكن تشلسي من انتزاع نقطة واحدة على الأقل من ضيفه وست هام الإثنين في المرحلة ذاتها.

وفشل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري اليوم على ملعب غوديسون بارك في مدينة ليفربول، في هز شباك مضيفه الذي بادر الى افتتاح التسجيل منذ الدقيقة العاشرة عبر حامل شارة قيادته فيل جاغييلكا.

وأتى الهدف بعد رمية جانبية نفذت بعيدة الى داخل منطقة جزاء أرسنال، أثارت ارتباكا دفاعيا استتبعه فشل في إبعاد الكرة، لتصل الى قلب دفاع إيفرتون الذي سدد من مسافة قريبة في مرمى حارس أرسنال الألماني بيرند لينو، وسط مطالبة من لاعبي الفريق المضيف باحتساب تسلل.

وندرت الفرص الجدية من الفريقين في غالبية مراحل الشوطين، لكن إيفرتون الذي تقدم بفوزه اليوم الى المركز التاسع برصيد 46 نقطة، شكل خطرا أكبر على مرمى أرسنال في غالبية فترات المباراة، بينما بقي مرمى حارسه الدولي جوردان بيكفورد في منأى كبير عن الخطر.

وتفوق إيفرتون في الشوط الثاني بالهجمات المرتدة التي أثمرت أكثر من فرصة، منها في الدقيقة 59 عندما أفلت البرازيلي برنارد من الرقابة الدفاعية بعد خطأ في إبعاد الكرة، وانفرد بلينو الذي تصدى لتسديدته.

كما تولى الحارس الألماني حماية شباكه مرة جديدة في الدقيقة 72، بعد تسديدة من الإيسلندي غيلفي سيغوردسون الذي استغل تمريرة عرضية اثر هجمة مرتدة. وفي الدقيقة 80، لاحت لإيفرتون فرصة ثانية عبر برنارد اثر هجمة مرتدة قادها اللاعب السابق لأرسنال البديل ثيو والكوت، لكن لينو كان بالمرصاد مجددا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف